هيئة التحرير
افتتحت مجموعة الاتصالات الفلسطينية مركزا لها في مخيم جنين، في أعقاب دعوات من فعاليات عديدة في المخيم إلى تعزيز صمود الشباب فيه، في ظل الاقتحامات والعدوان الإسرائيلي الذي دمر البنية التحتية وأغلق عشرات المصالح التجارية..
جاء هذا الافتتاح في أعقاب تصريح لنائب رئيس مجلس إدارة مجموعة الاتصالات الفلسطينية بشار المصري أشار فيه إلى وجود توجه لاستثمارات جديدة تخلق فرص عمل للشباب في المخيم.
وقال المصري في تصريحات صحفية: ” “سنبدأ قريباً بتوفير فرص عمل للشباب والشابات داخل مخيم جنين إسناداً ودعماً لصمودهم”
وكانت بالغراف فتحت ملف الظروف الاقتصادية الصعبة في المخيم، وانعدام فرص العمل وتحديدا لجيل الشباب، في ظل الاقتحامات المتكررة والدمار الهائل في البنية التحتية.
وكانت عضو اللجنة الشعبية في مخيم جنين فرحة أبو الهيجا بينت لبالغراف أن الجانب الاقتصادي أكثر تأثيراً على فئة الشباب، فمن كان يملك بسطة يعتاش منها حُرِقَت أو دُمِرَت، ومن كان يملك محلًا تقوم جرافات الاحتلال بهدمه بكل ما فيه، وبات الشباب لا يستطيعون العمل خارج المخيم، مضيفة أن الوضع الاقتصادي على الشباب والمخيم صعب جدًا ومُعقد، حيث لا يوجد إمكانية للبيع والشراء وأن يكون هناك دخل يومي.
وأكدت أن الشبان هم الفئة الأكبر بالمجتمع الفلسطيني، وهم من يتعرضون من كافة النواحي الاقتصادية والسياسية والأمنية لهجمة تؤثر عليهم وعلى حياتهم وعلى مستقبلهم، حيث أضحوا ليس لديهم إمكانية لأن يملكوا قوت يومهم، لأنهم عاطلين عن العمل منذ عامين ولا تُقدم لهم أية مساعدات.
أهالي المخيم رحبوا بهذه الخطوة الداعمة لصمودهم، ويتساءلون هل ستخطو المزيد من الشركات مثلها؟!