ترجمة خاصة-بالغراف
كتب شاي ألون رئيس مجلس مستوطنة بيت إيل في صحيفة معاريف:” من طهران إلى الضفة الغربية: ممنوع نسيان العدو على الحدود، بعد الحرب الوجودية في إيران علينا تحييد العدو القريب، حل السلطة الفلسطينية بشكل كامل، الخوف تبدد، والعظمة اليهودية تجلت، الآن بقيت اللمسات الأخيرة من أجل مستقبل جيد وآمن لشعب إسرائيل كله”.
وتابع رئيس مجلس مستوطنة بيت إيل: الشرق الأوسط يتغير أمام أعينا بشكل لم نفكر به قبل عامين، عقود الخوف أسكتت الأمة الإسرائيلية، ومنع منها العمل بقوة ضد أعدائنا، بعد هزيمة حزب الله بدون جهود كبيرة على الرغم من قوته الظاهرية، وعندما انهار النظام السوري في أقل من أسبوع على العكس من كل التوقعات، وحماس بدون قدرة على إطلاق صواريخ على إسرائيل، حواجز الخوف والقلق انتهت.
إسرائيل الجديدة لم تعد تخشى خوض الحرب من أجل حياتها ضد القبضاي في الحيّ إيران، الضربة التي تلقتها إيران دليل قاطع عن أن إسرائيل الجديدة بعد السابع من أكتوبر هي قوة عظمى إقليمية لا تتزعزع، ومليئة بالثقة والشجاعة.
صحيح أن أعدائنا لا يهزمون بسهولة، ولكن الشي الواضح هو أن إسرائيل لا تخاف أن تستخدم كامل قوتها ضده أعدائنا أينما كانوا، من السماء فرضت علينا حرب لا خيارات فيها، لكي لا نبقى في المنطقة المريحة لنا، الحياة فيها الكثير من القيود، من الممكن أن نخرج لطريق جديدة، التربية الإسلامية الشيعية المتطرفة لا تفهم إلا القوة، من يرى في اتفاقيات السلام ورق لا يلزم بتغيير المواقف، يجب الاستمرار في ضربه بقوة.
وتابع شاي ألون: الزخم الحالي يجب أن يستمر إلى الضفة الغربية وإكمال العملية فيها، وتفكيك القدرات الإيرانية يجب أن تترجم في الضفة الغربية لانهيار السلطة الفلسطينية، وتدمير السلاح في المنطقة التي يهدد مواطني إسرائيل على بعد كيلو مترات معدودة، بعد الحرب الوجودية في إيران، علينا تحييد العدو القريب، السلطة الفلسطينية، يجب تفكيكها بالكامل، ونقل السلطة لجهات مدنية أخرى غير مسلحة.
رياح التغيير نشعر بها في الميدان، تعليمات قائد المنطقة الوسطى آفي بلوط فرض إغلاق على القرى الفلسطينية يوم الجمعة الماضي (مع بداية الهجوم على إيران) أظهرت أن شيء ما تغير، نسيج الحياة لا يمكن أن يكون على حساب المستوطنين، وهذه كانت رسالة قائد المنطقة، الجبهة الداخلية الإسرائيلية مع التركيز على المستوطنين قوية كونها تؤمن بصدق طريقها، الحرب الوجودية في إيران عادلة ومتفق عليها، وكذلك في الضفة الغربية.
وختم رئيس مجلس مستوطنة بيت إيل: في نظرة على مخيمات اللاجئين في نابلس وفي الجلزون وفي جنين هتفوا عندما سقطت الصواريخ على إسرائيل، هذا يظهر لنا من هم جيراننا، ويظهر ضرورة هزيمتهم، فقط التفكيك الكامل للسلطة الفلسطينية، والسيطرة الإسرائيلية وتشجيع الهجرة الواسعة، ستكون النهاية الحقيقة لمثل هذه القصة.
هذه هي الفرصة الحقيقية لخلق تغيير في الواقع واستكمال عملية التغيير في الشرق في الأوسط، ممنوع تفويت هذه الفرصة، الخوف تبدد، والعظمة الإسرائيلية تجلت، والآن تبقت اللمسات الأخيرة من أجل مستقبل جيد وآمن لكل شعب إسرائيل.