هيئة التحرير
أطلقت مؤسسة لمة صحافة للإعلام المجتمعي ومؤسسة فلسطين للتنمية مشروعاً جديدًا تحت عنوان “الصحافة الريادية” تشمل تدريباً ودراسة وحلقة نقاش حول موضوع الصحافة الريادية في فلسطين وسبل النهوض بها وتطويرها.
وأكد محمود حريبات، أحد مؤسسي منصة لمة صحافة، أن المؤسسة تسعى باستمرار إلى استكشاف حقول علمية جديدة تهدف إلى دراسة وتحليل وضع الإعلام الفلسطيني من خلال التجارب العلمية والدولية، بهدف تنويع التخصصات المرتبطة بالمجال الإعلامي.
وقال إن الهدف هو تقديم رؤى متنوعة تساهم في إثراء المشهد الإعلامي الفلسطيني بما يتناسب مع التغيرات المستجدة في عالم الاتصالات ووسائل التواصل.
وأوضح حريبات أن الفكرة نبعت من إيمان المؤسسة بأهمية وجود تخصصات جديدة ومتنوعة في مجال الإعلام الفلسطيني، وخاصة مع التغيرات الجذرية التي طرأت على طبيعة الإعلام وطرق تمويله، والتي أصبحت هاجسًا يشغل بال العديد من المؤسسات الإعلامية، حيث شهدت بعض المؤسسات حالة إغلاق نتيجة التحديات المالية والاستدامة.
وفي سياق ذلك، أشار إلى أن فكرة الصحافة الريادية جاءت استجابةً لهذه التحديات، بهدف تحفيز الصحفيين على تأسيس مشاريع ريادية تمكنهم من تطبيق مفهوم الريادة في المجال الإعلامي، وتحقيق استدامة مهنية ومادية.
ولفت إلى أن لمة صحافة كانت محظوظة برعاة وأصدقاء دعموا هذه المبادرة، ومن بينهم مؤسسة فلسطين للتنمية، التي آمنت بالفكرة وعمّلت على تمويلها، مما يعد نموذجًا جديدًا للتمويل الفلسطيني للمبادرات الوطنية، وأسهم في تحقيق إنجازات وتطويرات ملموسة على أرض الواقع.
وختم حريبات حديثه بأن المشروع سيتضمن تدريبا متخصصا بالصحافة الريادية، ودراسة حول الصحافة الريادية في فلسطين، وحلقة ناقش ستضم مختصين وأكاديميين إلى جانب المتدربين.