ترجمة محمد أبو علان/ خاص بالغراف
كتبت القناة 14 العبرية: في أعقاب سلسلة العمليات الصعبة في الضفة الغربية، ومنها العملية الصادمة التي كانت ليلة الأربعاء الخميس الماضية على شارع 60، المجلس الوزاري الإسرائيلي السياسي الأمني المصغر “الكبنيت” سيجتمع الأحد لمناقشة حالة التصعيد الأمني في الضفة الغربية.
في الأسبوعين الأخيرين كان ارتفاع تدريجي في العمليات القاسية في الضفة الغربية حسب تعبير القناة العبرية، في 29 نوفمبر مسلح فلسطيني أطلق النار على حافلة إسرائيلية بالقرب من مستوطنة أرئيل، تسع إصابات كانت في العملية، ثلاث منها في حالة الخطر، في السابع من ديسمبر سائق قام بدهس أربعة أشخاص بالقرب من الخليل أحدهم أصيب بجروح خطرة، وفي العملية القاتلة ليلة الأربعاء الخميس الماضية قتل طفل يبلغ من العمر 10 سنوات.
وحسب المراسل العسكري للقناة 14 العبرية هليل بيتون روزين، جهات أمنية إسرائيلية قالت إن منفذي العمليات من منطقة الخليل يعمدون لنقل العمليات لخارج مدينة الخليل، لكي لا تفرض عليهم أو على المدينة حصار حال نجحت العملية.
وتابعت القناة 14 العبرية: في أعقاب جلسة تقدير موقف، أصدر وزير الحرب يسرائيل كاتس تعليماته بتعزيز الأمن والحماية في محيط المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، وعلى الطرق الرئيسة لمنع أي هجمات مفاجئة لمسلحين على المستوطنات مستوحاة من هجوم المتمردين على دمشق.
الجدير ذكره أن هناك دعوات إسرائيلية سواء من المستوى السياسي الإسرائيلي، أو من قادة المستوطنين ورؤوساء مجالس المستوطنات في الضفة العربية لخروج الجيش الإسرائيلي لعملية عسكرية واسعة في الضفة كتلك التي في قطاع غزة، وكان الجيش الإسرائيلي قدر قرر قبل عدة شهور إدخال مصفحات عسكرية للمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية في إطار تعزيز القوات الإسرائيلية في الضفة، ولسرعة الاستجابة في حالة أي طارئ.