ترجمة محمد أبو علان-خاص بلغراف
بعد سقوط نظام بشار الأسد بدأ العزف الإسرائيلي على سنفونية الأردن والضفة الغربية، وحسب الادعاءات الإسرائيلية ستكون وجهة إيران الجديدة الأردن والضفة الغربية لبناء بنية تحتية معادية لإسرائيل، وذهب خيال المراسل والمحلل العسكري لموقع واللا نيوز العبري أمير بخبط بعيداً، والذي كتب أن الجيش الإسرائيلي يستعد لسيناريوهات مرعبة، سقوط النظام في الأردن، وتسلل “مخربين، ومذبحة أخرى.
وكتب بخبط على الموقع الالكتروني واللا نيوز: الجيش الإسرائيلي يستعد لسيناريوهات مرعبة: إغلاق الطرق، ومهاجمة عدد من المستوطنات في مختلف أنحاء الضفة الغربية على موديل ما كان في غلاف غزة يوم السابع من أكتوبر، اقتحام مسلحين من عشرات النقاط.
في المقابل هناك قلق في الجيش الإسرائيلي من زعزعة الاستقرار في الأردن، واستغلال الأوضاع في الشرق الأوسط من قبل “جهات إرهابية” في العالم، من أجل مواجهة سيناريوهات كهذه، وزع الجيش الإسرائيلي (7000) قطعة سلاح على وحدات الاستنفار في الضفة الغربية، ومن بين تلك الأسلحة أسلحة رشاشة.
المسلحون الفلسطينيون في مختلف أنحاء الضفة الغربية بدؤوا في العاملن الأخيرين يعملون على نمط الكتائب، في المقابل، جهود مكثفة بدأت في قيادة المنطقة الوسطى في الجيش الإسرائيلي منذ قيادة القائد السابق يهودا فوكس لمنع الجماعات المسلحة تشكيل أطر فعالة في الضفة الغربية، من بين تلك الخطوات العودة لعمليات الاغتيال من الجو، وتنفيذ عمليات عسكرية كبيرة وشاملة، وبشكل متواصل، خاصة في مخيمات اللاجئين.
وتابع موقع واللا نيوز العبري: على الرغم من العمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة، نجحت الفصائل الفلسطينية في تهريب الأسلحة، من بينها متفجرات متطورة من أجل خلق مناطق مفخخة تخلق أضرار كبيرة وتوقع قتلى.
تُجمع قيادة هيئة رئاسة الأركان الإسرائيلية أن ضرب حماس في قطاع غزة، وحزب الله في جنوب لبنان، سيحول الاهتمام للضفة الغربية والتي تحولت لساحة لعب “لقيادة الإرهاب” في الخارج، وفي أعقاب الادعاءات بتقليص حجم القوات النظامية، حدد قائد المنطقة الوسطى الجنرال آفي بلوط الأهداف للقيادة العليا وللكتائب، تعزيز ثقة الجمهور، تحصين المستوطنات، الاستقرار في المنطقة، والمبادرة بعمليات ضد الجماعات المسلحة حسب وصفه.
من الجهة الأخرى، الجيش الإسرائيلي والمستوى السياسي مارسوا ضغوطات كبيرة على السلطة الفلسطينية، وبناءً على هذه الضغوطات قرر رئيس السلطة الفلسطينية تنفيذ عملية عسكرية في المخيمات، وعلى رأسها العملية العسكرية الجارية الآن في مخيم جنين منذ عدة أيام، التي بدأت بعد سيطرت مسلحين على مركبتين تابعة للسلطة الفلسطينية.
وعن العلاقة مع السلطة الفلسطينية، كتب بخبط: في قيادة المنطقة الوسطى في الجيش الإسرائيلي لا يعارضون تقديم الذخيرة والوسائل القتالية لأجهزة الأمن الفلسطينية مادام ذلك لا يشكل خطر على الجيش الإسرائيلي، وكانت مصادر إسرائيلية عديدة تحدثت خلال الأيام الماضية عن طلب أمريكي من الجانب الإسرائيلي السماح للسلطة الفلسطينية التزود بالذخيرة والسلاح، وإن الأمر نوقش في الكبنيت الإسرائيلي.
وفيما يتعلق بالعمال الفلسطينيين، قيادة المنطقة الوسطى لا تعارض زيادة العمال في الجبهة الداخلية الإسرائيلية، وفي المناطق الصناعية في المستوطنات على الرغم من أن منفذ العملية في منطقة بركان الصناعية لم يتم القبض عليه حتى الآن، وترى قيادة المنطقة الوسطى أن السماح بدخول العمال يقلل الضغط على الجدار الفاصل، ويقلل عدد المتسللين.
وفيما يتعلق بصفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، حذرت قيادة المنطقة الوسطى من الإفراج عن أسرى من ذوي الأحكام العالية في إطار صفقة تبادل أسرى إلى الضفة الغربية، وقالت سيكون لذلك ارتدادات أمنية، كما حذرت قيادة المنطقة من اعمال المستوطنين ضد الفلسطينيين، وقالت، في الضفة الغربية ينشط (150) من فتية التلال، وتحدثت عن تراجع الأعمال الفلسطينية المقاومة خلال هذا العام قياساً بالعام الماضي، في ظل تكثيف العمليات العسكرية للجيش الإسرائيلي، بالتزامن مع التنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية.
ووفق معطيات عن الأوضاع الأمنية في الضفة الغربية منذ مطلع العام الحالي نشرتها قيادة المنطقة الوسطى في الجيش الإسرائيلي جاء:
(254) عملية مقاومة ما بين طعن ودهس وإطلاق نار وتفجير عبوات، مقابل (847) عملية في العام الماضي.
(1118)عمل مقاومة شعبية ما بين إلقاء حجارة أو ألقاء زجاجات حارقة مقابل (3256) في العام الماضي.
(1045) عمل جرائم على خلفية قومية نفذها المستوطنين، مقابل (663) في العام الماضي.
(2868) متهم في عمليات مقاومة، مقابل (3026) في العام الماضي.
(37) قتيل إسرائيلي، مقابل (41) في العام الماضي.
ضبط (1489) وسائل قتالية العام الماضي.
عن عمليات الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية من بداية العام:
– مقتل (787) فلسطيني.
– (5000) حالة اعتقال لمطلوبين.
(100) هجمة جوية.
– (10500) عدد المعتقلين الفلسطينيين.