ترجمة خاصة-بالغراف
في إطار متابعتها لقضية إعدام جيش الاحتلال الإسرائيلي ل 15 مسعفاً من الهلال الأحمر الفلسطيني وعامل إنقاذ في رفح يوم 23 آذار، تابعت صحيفة هآرتس العبرية مصير المسعف أسعد نصاصرة الناجي من مجزرة المسعفين والمعتقل لدى جيش الاحتلال.
كتبت هآرتس في هذا السياق: الجيش الإسرائيلي يرفض تقديم معلومات عن مسعف اعتقل في عملية إطلاق النار على طواقم الإسعاف والدفاع المدني في رفح، وعائلته تتوجه للمحكمة العليا الإسرائيلية لمعرفة مصيره، الدعوى قدمت عن طريق المؤسسة الحقوقية الإسرائيلية هموكيد بتوكيل من عائلته.
المسعف هو أسعد نصاصرة، واحد من مسعفين اثنين نحوا من حادثة مقتل 15 مسعفاً على يد جنود من لواء جولاني، الجيش الإسرائيلي يمنعه من اللقاء مع محامي، وعائلته لا تعلم مصيره، وتطلب الحصول على معلومات عنه، والتوجه للعليا من أجل حق أساسي من حقوقه، وهو معرفة مكان وحوده.
علم أن المسعف أسعد نصاصرة حيّ بعد أن أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بناء على شهادة عامل الإغاثة الثاني الذي نجا من الهجوم، منذر عابد، أن نصاصرة لا يزال على قيد الحياة وتم اعتقاله من قبل الجنود الإسرائيليين
وتابعت هآرتس: الجيش الإسرائيلي في رده يوم الأحد الماضي لم يفصح عن مكان اعتقال المسعف أسعد، وقال إنه ممنوع من اللقاء مع محامي حتى السابع من أيار القادم، المحامية أمينة قنمبر قالت لهآرتس:
” الدعوى للمحكمة العليا تتعلق بحق أساسي للمعتقل بأن يكون اعتقاله ومكان اعتقاله معروف، وهذا من حق عائلة المعتقل لمعرفة مصير عزيزهم، وظروف اعتقاله تثير شكوك كبيرة حول سلامته، وحقه السماح له فوراً باللقاء مع محامي”.
أسعد نصاصرة يبلغ من العمر 46 عاماً، يعمل مسعفاً في الهلال الأحمر الفلسطيني، كان هو والمسعف منذر عابد من ضمن القافلة التي أطلق عليها الجيش الإسرائيلي النار يوم 23 آذار، نصاصرة اعتقل وعابد اعتقل لساعات وأفرج عنه