هيئة التحرير
في جريمة جديدة تضاف لجرائم الاحتلال بحق الجسم الصحفي في قطاع غزة، اغتال الاحتلال 5 صحفيين رفقة عائلاتهم، عقب قصف منازلهم وخيمهم التي يسكنونها
ففي دير البلح استهدفت طائرات الاحتلال منزل الصحفي خالد أبو سيف وزوجته الصحفية نور قنديل ليرتقيا رفقة طفلتهما، وفي بئر النعجة شمال قطاع غزة استشهد الصحفي الصحفي المصور عزيز الحجار رفقة زوجته وأطفاله عقب قصف منزلهم.
الصحفي عبد الرحمن العبادلة وبعد يومين من فقدان آثاره عُثِرَ على جثمانه في بلدة القرارة جنوب قطاع غزة، حيث ارتقى خلال تغطيته الإعلامية في البلدة.
وفي خيمة قرب المستشفى الميداني غرب خانيونس ارتقى الصحفي أحمد الزيناتي وزوجته وطفليه، عقب استهداف خيمتهم
نقابة الصحفيين أكدت أن هذه المجزرة تأتي في محاولة يائسة لإسكات صوت الحقيقة وطمس معالم الجرائم. مضيفة أن عدد شهداء الصحافة منذ بدء العدوان قد تجاوز كل الأرقام المألوفة في العصر الحديث، في سابقة لم يشهد لها التاريخ المعاصر مثيلًا، سواء في عدد الشهداء أو وحشية الاستهداف المباشر لعائلاتهم ومنازلهم.
وأوضحت أنه لم تُسجل أي حرب في العقود الأخيرة هذا الكم من الدم المسفوك بين حملة الكاميرا والميكروفون، ما يعكس النية الواضحة لدى الاحتلال لإبادة الحقيقة. مفيدة
بأن هذا الاستهداف الممنهج للصحفيين هو جريمة حرب مكتملة الأركان، تستوجب الملاحقة الفورية والمحاكمة أمام العدالة الدولية، مشددة على أنه لا يجوز أن يفلت القتلة من العقاب، ولا أن تبقى دماء الإعلاميين الطاهرة مجرد أرقام في تقارير أممية باردة.