loading

التسلل عبر الحدود الأردنية فشل كبير للجيش الإسرائيلي

ترجمة خاصة بالغراف

اتهامات للجيش الإسرائيلي بالفشل في حماية الحدود الشرقية مع الأردن في أعقاب أكثر من عملية تسلل في الأيام الأخيرة فقط لمواطنين من الأردن والسودان وسيرلانكا بحثاً عن عمل، آخر عمليات التسلل كانت صباح الأحد 18-5-2025، وكانت إحصائيات إسرائيلية سابقة تحدثت عن قرابة 4000 متسلل عبر الحدود الأردنية خلال العام 2024.

في هذا الإطار كتبت يديعوت أحرنوت العبرية: يوم واحد بعد أن أمسك المستوطنون في كيبوتس شاعر هجولان بمواطن أردني تسلل لإسرائيل عبر الحدود الأردنية، مرّة أخرى عملية تسلل عبر الحدود الأردنية منعت على يد مستوطنين في المنطقة، صباح اليوم الأحد 18-5-2025 مواطنان من سيرلانكا تسللوا عبر الحدود الأردنية وأمسك بهم مستوطنين من مستوطنة ياردينا.

المستوطن الذي أمسك بهم قال:” الساعة السابعة إلا ربع لاحظت شخصان يلوحان بإشارة يريدون شحن هاتف خلوي، في البداية اعتقدت إنهم من المستوطنة، زوجتي قالت إنها لا تعلم من هؤلاء، بدأت الحديث معهم، وعلمت إنهم من سيرلانكا، بعد أن قالا إنهم لا يعرفون عند من يعملون، أدركت أن الحديث يدور عن أمر غير واضح، اتصلت بشرطي البلدية، وبعدها اتصلوا عليّ من الجيش وحضروا للتحقيق معهم، لم تكن المسألة دراماتيكية، هم كانوا هادئين، والجيش استجاب بسرعة”.

رد الجيش الإسرائيلي على الحدث:” وصلت معلومات عن مواطنين اجتازا الحدود ووصلوا لمنطقة ياردينا، الجيش الإسرائيلي وصل على عجل للمكان واعتقل الاثنان، تم نقل الاثنان لمزيد من التحقيق لدى قوات الأمن، لا إصابات في قواتنا، ولا يوجد خطر لعملية أمنية، الحديث يدور عن مهاجري عمل، والحدث قيد التحقيق”.

خلال عملية التسلل بالأمس لم تعمل صفارات الإنذار على الجدار، استدعي ضابط أمن الكيبوتس والجيش وقوات الشرطة، المتسللون نقلوا لقوات الأمن، والجدار بين الأردن وإسرائيل يبعد كم واحد عن كيبوتس شاعر هجولان.

الناطق باسم كيبوتس شاعر هجولان قال ليديعوت أحرنوت:” نحن قريبون من الجدار، الجهة الأكثر بعداً من ناحية الشرق إسرائيلياً، منذ السلام وهذه حدود سلام، ولكن كل متسلل منذ السابع من أكتوبر هو مخرب محتمل، هذا فشل كبير للجيش الإسرائيلي، شيء خطير لم يكن مثله منذ سنوات، أن يصل متسلل لجدار الكيبوتس، الحظ أن الشابين اللذان كانوا مع أطفال وكلب رصدوهم”.

وتابع الناطق باسم الكيبوتس:” المتسلل كان متعباً وعطشاً، تحدث عبرية صعبة إلى جانب اللغة العربية، وطلب استدعاء الشرطة، على ما يبدو كان متسللاً للعمل، وكان عدة أيام على الطريق، ولم يحاول المس بمن رصدوه في المنطقة”.

الجدير ذكره أن الحدود الأردنية مع فلسطين المحتلة حظيت باهتمام المستويات السياسية والعسكرية الإسرائيلية في السنوات الماضية، مُدعين أن هذه الحدود تحولت لمسار تهريب إيراني للسلاح والمال للمقاومة في الضفة الغربية، كما إنها تحولت أيضاً لمسار تسلل لمهاجرين طالبي العمل في دولة الاحتلال الإسرائيلي.

جهات في المستوى السياسي الإسرائيلي كانت أطلقت على الحدود الشرقية مع الأردن “محور فيلادلفيا الشرقي” تشبيهاً بمحور فيلادلفيا الواقع على الحدود المصرية مع قطاع غزة.

 ويدعي الاحتلال أنه المسار لتهريب السلاح لقطاع غزة، وفي ذات السياق كان الجيش الإسرائيلي قد قرر قبل عدة أيام إقامة الفرقة 96 تابعة لقيادة المنطقة الوسطى مهمتها حماية الحدود الشرقية ومنع عمليات التهرب، ومنع وقوع 7 أكتوبر جديد عبر الحدود الأردنية حسب الوصف الإسرائيلي، إلى جانب تطوير الجدار واستخدام معدات رصد الكترونية على طول الحدود.

فيسبوك
توتير
لينكدان
واتساب
تيلجرام
ايميل
طباعة