هيئة التحرير
في اليوم الوطني والعالمي نصرة غزة والأسرى ورفضًا للتجويع والإبادة الجماعية شهدت محافظات الوطن مظاهرات إسنادية لغزة ورافضة لسياسة التجويع التي تعصف بالقطاع وإسنادًا للأسرى الذين يعانون ظروفًا قاسية
وشهدت مدن الضفة إضرابًا جزئيًا لعدة ساعات رافقه وقفات وتظاهرات شارك بها المئات من مختلف فئات الشعب مرددين هتافات بوقف الحرب وإنهاء سياسة التجويع
ففي مدينة رام الله جاب المواطنون شوارع المدينة مرددين هتافات ضد سياسة التجويع ومطالبة بوقف الحرب على غزة ، وحمل المتظاهرون لافتات لأطفال غزة الجوعى إضافة لدمى هياكل عظمية تدلل على حالة التجويع التي تعصف بالقطاع
كما ورفع المشاركون صور الأسرى في سجون الاحتلال الذين يعانون ظروفًا قاسية وتزداد سوءًا يومًا بعد يوم، حيث يحرم الأسرى من أبسط حقوقهم من الطعام والشراب إضافة للإهمال الطبي الذي أدى لارتقاء العديد من الأسرى منذ بدء حرب الإبادة
وفي مدينة نابلس شدد المشاركون في الوقفة على ضرورة إنهاء الحرب وسياسة القتل والتجويع التي يعاني منها أطياف الشعب الفلسطيني في غزة.
“جوعانين، جوعانين” كلمات خطها المشاركون الأطفال والرجال على ملابسهم بلون الدم حاملين أكياس الطحين في دليل على الدم المسفوك في سبيل الحصول على كيس طحين في غزة، مع استمرار سياسة القتل الممنهج في مراكز توزيع المساعدات والتي أدت لاستشهاد مئات المواطنين وجرح الآلاف.
وفي مدينة طوباس شهدت وقفة تضامنية مشاركة العديد الذين رددوا هتافات تؤكد على ضرورة وقف القتل اليومي الذي يعاني منه أهالي القطاع منذ ما يقارب العامين، إضافة إلى حالة المجاعة التي وصل إليها الأهالي في غزة والتي أدت لوفاة عشرات الأطفال نتيجة سوء التغذية
أما في طولكرم فقد نظمت وقفة مطالبة بوقف الحرب على غزة وإنقاذها، إضافة إلى إنقاذ الأسرى الذين يعانون ظروفًا خطيرة داخل سجون الاحتلال.
كما وشهدت مدينة قلقيلية وقفة إستادية مطالبة بضرورة وقف الحرب على غزة ووقف الإبادة وسياسة التجويع والقتل اليومي، رافعين لافتات مطالبة بإنقاذ حياة الأطفال الذين يعانون سوء التغذية، وإنقاذ حياة الأسرى
وكانت اللجنة الوطنية العليا لفعالية الثالث من آب، قد أكدت أن هذا اليوم يمثل محطة جديدة لاستعادة الدور الإنساني، والشعبي، والأخلاقي في مواجهة حرب الإبادة المستمرة، ورفع الصوت الفلسطيني عاليًا، إلى جانب أصوات الأحرار في العالم، هو واجب في سبيل استعادة القيم الإنسانية التي تخضع اليوم لأقسى اختبار في ظل استمرار هذه الجرائم، ومحاولة لإحياء الضميرين الوطني والعالمي.