هيئة التحرير
منذ ساعات الصباح حولت قوات الاحتلال قرية المغير شرق رام الله لثكنة عسكرية مغلقة بدعوى تنفيذ عملية إطلاق نار أدت لإصابة مستوطن.
عشرات الجنود اقتحموا القرية ونفذوا مداهمة لعشرات المنازل وسط اعتداءات على الأهالي واعتقال واحتجاز والتنكيل بالعشرات ومنع الدخول أو الخروج من القرية
كما وأقدمت قوات الاحتلال على طرد الصحفيين ومنعتهم من التغطية في القرية منذ ساعات الصباح، فيما تواصل قوات الاحتلال حصارها ومداهمتها لمنازل المواطنين
وأعلنت جمعية الهلال الأحمر منع قوات الاحتلال طواقمها من الدخول للقرية وإجلاء المصابين الذين تم الاعتداء عليهم، مؤكدة تواصلها مع الصليب الأحمر للتنسيق لدخولهم للقرية
جرافات الاحتلال وفي سياق عدوانها على القرية عمدت على تجريف عشرات أشجار الزيتون التي تعد مصدر رزق لعشرات العائلات في القرية.
يذكر أن قرية المغير شرق رام الله تعاني من اعتداءات قوات الاحتلال ومستوطنيه المتكررة، وسط مناشدات للمنظمات الدولية والحقوقية لوقف هذه الاعتداءات شبه اليومية على القرية.
وموازنة مع ذلك أغلقت قوات الاحتلال مداخل عدد من قرى وبلدات شرق رام الله وعرقلت دخول وخروج الأهالي من هذه البلدات.