هيئة التحرير
قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي عصر اليوم العاصمة القطرية الدوحة معلنة استهداف مقر قيادة حركة حماس. فيما أعلنت مصادر في الحركة لوسائل الإعلام نجاة قيادة الحركة من هذا الاستهداف.
وسارعت الدول العربية لإدانة هذا الهجوم والاعتداء على سيادة الدولة القطرية، معتبرة إياه انتهاك صارخ للقانون الدولي وتعد على الدولة القطرية.
وكانت الخارجية القطرية وفي بيان لها قد أدانت هذا الهجوم الإسرائيلي ووصفته ب”الجبان” والذي استهدف مقرات سكنية لعدد من أعضاء المكتب السياسي لحماس بالدوحة. مؤكدة أن هذا الاعتداء الإجرامي يعد انتهاك لكافة القوانين الدولية وتهديد خطير لأمن وسلامة القطريين والمقيمين. مشددة على أنها لن تتهاون مع هذا السلوك الإسرائيلي المتهور، أو أي عمل يستهدف أمنها وسيادتها
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أدان بدوره الهجوم الذي شنته – وأعلنت إسرائيل مسؤوليتها- على بنايات سكنية مدنية في العاصمة القطرية الدوحة.
فيما أكد المتحدث باسم الأمين العام جمال رشدي، إن هذا الاستهداف انتهاك صارخ ومرفوض كليًا لسيادة دولة قطر التي سعت منذ بداية الحرب على غزة مع كل من مصر والولايات المتحدة، للتوسط من أجل وقف إطلاق النار، وبذلت جهودًا مشهودة ومخلصة بهدف وضع حد لحرب الإبادة التي تواصل إسرائيل شنها على غزة.
وأشار إلى أن السلوك الإسرائيلي بات خارجًا على كل عرف دولي مستقر، وكل معاني القانون الدولي الثابت بما يُحمل المجتمع الدولي مسؤولية في التعامل مع هذه الدولة التي تستهزئ بالقانون ولا تعبأ بأي نتائج لأفعالها المشيئة.
من جهتها أدانت دولة الإمارات وعبر بيان لها هذا الاعتداء، فقد أدان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد آل نهيان، بأشد العبارات، الاعتداء الإسرائيلي السافر والجبان الذي استهدف دولة قطر ، مؤكدًا أن هذا الهجوم المتهور يشكل انتهاكًا صارخًا لسيادة دولة قطر، واعتداءً خطيرًا على القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وتصعيدًا غير مسؤول يهدد الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي. وفق نص بيان له.
وأعرب آل نهيان، عن تضامن دولة الإمارات الكامل مع دولة قطر، ودعمها الثابت كل ما من شأنه حماية أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها. كما شدد على ضرورة الوقف الفوري للتصعيد العسكري، محذّرًا من أن استمرار مثل هذه الأعمال التصعيدية من شأنه أن يقوض الأمن الإقليمي ويجرّ المنطقة إلى مسارات خطيرة ستكون لها تداعيات كارثية على الأمن والسلم الدوليين.
وحذّر من أن التمادي في مثل هذه الهجمات المتهورة، في ظل غياب موقف دولي رادع وحاسم، ستكون له تداعيات بالغة الخطورة على الأمن والسلم الإقليمي والدولي، ويكرّس واقعًا لا يمكن السكوت عنه أو قبوله.
من جهتها أدانت المملكة العربية السعودية الاعتداء الإسرائيلي الغاشم والانتهاك السافر لسيادة دولة قطر، مؤكدةً تضامنها ووقوفها إلى جانب دولة قطر، ووضع كافة إمكاناتها لمساندتها في كل ما تتخذه من إجراءات. محذرة من العواقب الوخيمة جراء إمعان الاحتلال الإسرائيلي في تعدياته الإجرامية وخروجه الصارخ على مبادئ القانون الدولي وجميع الأعراف الدولية.
من جانبها أدانت واستنكرت مصر العمل العدواني الذي نفذته قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم على دولة قطر الشقيقة، والذي استهدف اجتماعًا لقيادات فلسطينية في العاصمة القطرية الدوحة لبحث سبل التوصل إلى اتفاق وقف اطلاق النار، في انتهاك صارخ لأحكام القانون الدولي، ومبادئ احترام سيادة الدول، وحرمة أراضيها.
وشددت على أن هذا الاعتداء يمثل سابقة خطيرة وتطورًا مرفوضًا، ويعد اعتداءً مباشراً على سيادة دولة قطر الشقيقة، التي تضطلع بدور محوري في جهود الوساطة من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة. كما ترى مصر أن هذا التصعيد يقوض المساعي الدولية الرامية إلى التهدئة، ويهدد الأمن والاستقرار في المنطقة بأسرها.
بدوره أدان وزير الخارجية وشؤوت المغتربين الأردني، أيمن الصفدي العدوان الإسرائيلي الجبان على دولة قطر الشقيقة، معتبرًا إياه خرقًا فاضحًا للقانون الدولي، وتهديدًا خطيرًا لأمن الشعب القطري الشقيق والمقيمين في قطر، وامتدادا للعدوانية الاسرائلية الوحشية التي تهدد أمن المنطقة واستقرارها.
وقال الصفدي، ستظل إسرائيل تتمادى في عدوانيتها، وفي حروبها الوحشية وانتهاكاتها للقانون الدولي، وتهديدها للأمن والسلم الإقليميين والدوليين ما لم يتخذ المجتمع الدولي، وخصوصا مجلس الأمن، الخطوات اللازمة لردعها ولجم عدوانيتها.
وزارة الخارجية العراقية، أدانت استهداف الكيان الصهيوني لقادة حركة حماس في العاصمة القطرية الدوحة. معتبرة إياه عملًا جبانًا يمثِّل انتهاكًا صارخًا لسيادة وأراضي دولة قطر الشقيقة، ويُشكِّل تهديدًا لأمنها واستقرارها.
وأكدت الوزارة، أن هذا الاعتداء يأتي في سياق استمرار سياسة القتل والتهجير الممنهجة التي ينتهجها كيانُ الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، بما يُعرِّض الأمن والسلم الإقليمي والدولي لمزيدٍ من التوتر والتصعيد.
تركيا من جانبها وعبر وزارة خارجيتها أدانت الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف وفد حركة حماس التفاوضي في الدوحة، مؤكدة أن هذا الهجوم يُظهر أن إسرائيل لا تريد السلام وإنما استمرار الحرب
وشددت على وقوفها إلى جانب قطر ضد هذا الهجوم الدنيء الذي يستهدف سيادتها وأمنها