هيئة التحرير
عقدت مؤسسة لمة صحافة للإعلام المجتمعي والهيئة المستقلة لحقوق الإنسان “ديوان المظالم” اجتماعاً موسعاً في إطار التحضيرات لانعقاد النسخة الثانية من ملتقى لمة صحافة للإعلام المجتمعي تحت عنوان: الإعلام الفلسطيني في زمن الإبادة، وذلك في مدينة رام الله في الثلاثين من الشهر الجاري.
وتأتي النسخة الثانية من الملتقى هذا العام في لحظة استثنائية يرزح فيها الإعلام الفلسطيني تحت ضغط مزدوج، إبادة جماعية ممنهجة تستهدف الصحفيين والمؤسسات الإعلامية من جهة، وتحولات تقنية واقتصادية عميقة تعصف بالمهنة من جهة أخرى.
وجاءت الشراكة مع الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان “ديوان المظالم” من أجل إضفاء أبعاد قانونية وحقوقية على مجمل محاور وجلسات الملتقى التي تناقش حال الصحافة والصحفيين الفلسطينيين.
جلسة الافتتاح من قطاع غزة
وتعقد الجلسة الافتتاحية الأولى للملتقى من قلب مدينة دير البلح في قطاع غزة، بمشاركة صحفيات وصحفيين ومختصين رافقوا المستحيل من أجل الحفاظ على حياتهم وبقائهم وصمودهم في ظل استهداف كل مقومات الحياة في قطاع غزة.
ومن المزمع أن تسلط الجلسة الأولى من قطاع غزة الضوء على حرب الإبادة المستمرة، وبخاصة أوضاع الصحفيين الفلسطينيين والانتهاكات التي مورست ضدهم على مدار عامين من الحرب، واستشهاد أكثر من 250 صحفي وصحفية، وتدمير 90% من المؤسسات الإعلامية في غزة بشكل كامل.
وتستمر باقي جلسات الملتقى في مرافق مؤسسة عبد المحسن القطان في رام الله، حيث تناقش قضايا الصحافة والتطور الرقمي، والصحفيون المستقلون الحقوق والتحديات، والترجمات عن الصحافة العبرية والسردية الفلسطينية، والصحفيات الفلسطينيات بعد السابع من أكتوبر، وتختتم الجلسات بجلسة مساءلة حول الحريات وحق الوصول للمعلومات.
ومن المتوقع أن يحضر جلسات الملتقى هذا العام أكثر من ٣٠٠ مشارك ومشاركة، بين صحفي وخريج وطالب إعلام وحقوقيين مختصين ومهتمين بالإعلام والصحافة الفلسطينية.