هيئة التحرير:
يصادف اليوم الثلاثاء الثالث من شهر أيار\مايو اليوم العالمي لحرية الصحافة، في ظل تواصل الاعتداءات على الصحفيين الفلسطينيين من الاحتلال تارةً ومن ذوي القربى تارةً أخرى، فمنهم من لا زال يعاني آثار الإصابة، ومنهم من لا زال يقبع في غياهب السجون، ومنهم من قضى نحبه قرباناً على مذبح الحرية ليقول أن لا صحافة بلا حرية ولا حرية بلا صحافة حرة.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم العالمي لحرية الصحافة أعلنت في كانون الأول/ ديسمبر 1993، بناء على توصية من المؤتمر العام لليونسكو. ومنذ ذلك الحين يُحتفل بالذكرى السنوية لإعلان ويندهوك في جميع أنحاء العالم في 3 أيار/مايو باعتباره اليوم العالمي لحرية الصحافة.
ويعود تاريخ اليوم العالمي لحرية الصحافة إلى مؤتمر عقدته اليونسكو في ويندهوك في عام 1991. وكان المؤتمر قد عُقد في الثالث من أيار/مايو باعتماد إعلان ويندهوك التاريخي لتطوير صحافة حرّة ومستقلّة وتعدديّة. وبعد مرور ثلاثين سنة على اعتماد هذا الإعلان، لا تزال العلاقة التاريخية بين حريّة التقصّي عن المعلومات ونقلها وتلقيها من جهة، وبين المنفعة العامة، من جهة أخرى،تحظى بذات القدر من الأهمية. وسوف تقام سلسلة من الاحتفالات لإحياء الذكرى الثلاثين لاعتماد الإعلان خلال المؤتمر الدولي لليوم العالمي لحرية الصحافة.
ان يوم 3 أيار/مايو بمثابة تذكير للحكومات بضرورة احترام التزامها بحرية الصحافة، وكما أنه يوم للتأمل بين الإعلاميين حول قضايا حرية الصحافة وأخلاقيات المهنة.
اليوم العالمي لحرية الصحافة | الأمم المتحدة (un.org)
وقالت نقابة الصحفيين الفلسطينيين في بيان بهذه المناسبة إن العالم يحتفل في الثالث من مايو في كل عام باليوم العالمي لحرية الصحافة وفيه يتم إحياء ذكري اعتماد الأمم المتحدة لإعلان ويندهوك الذي جرى خلال اجتماع للصحفيين الإفريقيين بتنظيم من اليونسكو في 3 مايو عام 1991، وفي هذه المناسبة العالمية تحيي نقابة الصحفيين الفلسطينيين زملاءنا الصحفيين أبطال الكلمة والصورة ، حراس الحرية والحقيقة ، والذين يواجهون كل يوم خلال عملهم على كامل التراب الوطني الفلسطيني حربا ممنهجة يشنها الاحتلال الإسرائيلي ، في محاولة يائسة منه للنيل من إرادتهم وإصرارهم على أداء رسالتهم السامية في فضح جرائمه المدانة.
وأكدت النقابة تمسكها بنص الإعلان العالمي لحرية الصحافة، وضرورة تحقيق حرية الصحافة من خلال ضمان بيئة إعلامية حرة ومستقلة قائمة على التعددية، وتحقيق الأمن للصحفيين أثناء تأدية مهامهم وكفالة التحقيق في الجرائم ضد حرية الصحافة تحقيقاً سريعاً ودقيقاً، فإنها ترى استمرار الاحتلال في ممارساته وجرائمه يعتبر انتهاكًا فاضحًا للإعلان العالمي لحرية الصحافة.
وإزاء استمرار جرائم الاحتلال بحق الصحفيين الفلسطينيين، فإن نقابة الصحفيين الفلسطينيين تؤكد على ما يلي:
- ستبقى الحريصة والمدافعة الأمينة على الحريات الإعلامية في فلسطين وتعاهد كل صحفيي فلسطين أنها ستواصل الدفاع عن مبادئ حرية الرأي والتعبير وتعزيز دور الصحافة الحرة والتعددية الإعلامية المهنية في فلسطين.
- تشدد نقابة الصحفيين على أنها ماضية في خطواتها القانونية التي بدأتها مع الاتحاد الدولي للصحفيين ومؤسسة عدالة لمحاكمة مرتكبي الجرائم الإسرائيليين ضد الصحفيين الفلسطينيين ولن يفلت قادة جيش الاحتلال من العقاب.
- تؤكد نقابة الصحفيين أن الاحتلال الإسرائيلي هو الخطر الحقيقي على حياة الصحفيين الفلسطينيين وحرية الصحافة بما يمارسه من جرائم قتل وإطلاق نار واعتقالات وقمع واعتداءات ومنع حرية الحركة والتنقل، والتي وصلت الى أكثر من 800 انتهاكا خلال العام الماضي، وما يقارب من 360 انتهاكًا وجريمةً منذ بداية العام الحالي، مطالبين المجتمع الدولي والمنظمات الدولية بالعمل بإجراءات حقيقية لتوفير الحماية للصحفيين الفلسطينيين.
- تحمل نقابة الصحفيين الاحتلال المسؤولية إزاء استمرار اعتقال 15 صحفيا وتطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية بضرورة الضغط من أجل الإفراج عنهم. مطالبة بوقف سياسة الكيل بمكيالين والتي تمارسها بعض المؤسسات الدولية في تعاملها مع قضايا انتهاكات الحريات وحرية الرأي والتعبير.
- تشدد نقابة الصحفيين الفلسطينيين على ضرورة تعزيز الخطاب الفلسطيني، بما يوحد شعبنا ويحافظ على تماسكه أمام جرائم الاحتلال بحق شعبنا ومقدساته، والعمل من أجل حماية روايتنا الفلسطينية والتي يحاول الاحتلال النيل منها من خلال رواية الاستيطان والاستعمار والتهويد.
- تؤكد نقابة الصحفيين الفلسطينيين على ضرورة حماية المحتوى الفلسطيني على منصات التواصل الاجتماعي، ومواجهة التدخلات والتقييد التي تفرضها إدارات هذه المواقع وانحيازها للاحتلال الإسرائيلي.
- تبرق نقابة الصحفيين التحية لأسر شهداء الصحافة وللأسرة الصحافية، وعشرات الجرحى من الصحفيين الذين ما يزالون يعانون جراء اصابتهم برصاص الاحتلال وقصفه، مؤكدة على أنها لن تتخلي عنهم، وستبقى وفية لتضحياتهم الغالية.
شهداء الصحافة الفلسطينية
الاسم | العمر | جهة العمل | تاريخ الاستشهاد | مكان الاستشهاد | كيفية الاستشهاد |
أحمد أبو حسين | 26 | مراسل إذاعة صوت الشعب | 25/4/2018 | مستشفى تل هاشومير | استشهد متأثراً بجروحه التي أصيب بها، إثر استهدافه من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية برصاصة حيّة متفجّرة أصابته في بطنه من الجهة اليسرى، أثناء تغطيته مسيرة “العودة الكبرى” في المناطق الحدودية شرق قطاع غزة، يوم الجمعة 13 نيسان 2018. |
عبد الله فضل مرتجى | 26 | قناة الأقصى وشركة “النبراس” الإعلامية/ مصور ومراسل | 25/8/2014 | حي الشجاعية | استشهد إثر قصف مدفعي من قبل جيش الاحتلال أثناء تغطيته الإعلامية في حي الشجاعية. |
علي شحتة أبو عفش | 36 | مركز الدوحة لحرية الإعلام”- فرع “فلسطين” / مدير للبرامج | 13/8/2014 | بيت لاهيا | استشهد إثر إصابته في انفجار صاروخ من مخلفات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. |
سيمونه كاميللى “صحفي إيطالي” | 35 | وكالة “الأسوشيتدبرس”/ مصور | 13/8/2014 | بيت لاهيا | استشهد إثر إصابته في انفجار صاروخ من مخلفات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. |
حمادة خالد مقاط | 29 | مؤسسة “سجى”/ مدير إعلامي | 4/8/2014 | غزة | استشهد إثر إصابته في قصف من طائرة استطلاع حربية إسرائيلية بالقرب من منزله في شارع النفق. |
شادي حمدي عياد | 26 | محرر صحفي حر | 2/8/2014 | حي الزيتون | استشهد إثر إصابته في قصف مدفعي من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي لمنزله بحي الزيتون. |
عبد الله نصر خليل فحجان | 22 | موقع “الأقصى الرياضي” موقع “صدى الملاعب” | 1/8/2014 | رفح | استشهد إثر إصابته في قصف صاروخي من طائرة استطلاع حربية إسرائيلية “مجزرة رفح” |
محمد ماجد ضاهر | 27 | صحيفة “الرسالة” محرر صحفي | 31/7/2014 | حي الشجاعية | استشهد إثر إ قصف منزله بصاروخ من الطائرات الحربية، واستشهد 5 من أفراد عائلته، ثم استشهد هو متأثرًا بجروحه؛ إضافة إلى استشهاد ابنته. |
محمد نور الدين مصطفى الديري | 22 | الشبكة الفلسطينية للصحافة والإعلام/ مصور صحفي | 30/7/2014 | حي الشجاعية | استشهد في قصف مدفعي من قبل جيش الاحتلال الاحتلال لسوق الشجاعية أثناء تغطيته للاحداث. |
رامي فتحي حسين ريان | 26 | الشبكة الفلسطينية للصحافة والإعلام/ مصور صحفي | 30/7/2014 | سوق الشجاعية | استشهد إثر إصابته في قصف مدفعي من قبل جيش الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي لسوق الشجاعية أثناء تغطيته للاحداث. |
سامح محمد العريان | 29 | فضائية الأقصى/ مصور صحفي | 30/7/2014 | الشجاعية | استشهد إثر إصابته في قصف صاروخي من طائرة استطلاع حربية إسرائيلية على سوق الشجاعية. |
عاهد عفيف زقوت | 50 | تلفزيون فلسطين/ إعلامي رياضي فضائية الكتاب الرياضي/ مراسل | 30/7/2014 | غزة | استشهد إثر إصابته في قصف صاروخي من طائرة استطلاع حربية إسرائيلية لشقته السكنية في المجمع الإيطالي في حي النصر. |
عزت سلامة ضهير | 23 | شبكة الحرية الإعلامية الإلكترونية/ مراسل | 29/7/2014 | رفح | استشهد إثر إصابته في قصف الاحتلال الإسرائيلي لمنزله في رفح، المكون من 3 طوابق؛ ما أدى إلى استشهاده، بالإضافة لاستشهاد 21 شخصًا من أفراد عائلته. |
بهاء الدين الغريب | 58 | تلفزيون فلسطين/ رئيس تحرير الأخبار العبرية | 29/7/2014 | رفح | استشهد جراء القصف الذي استهدفه أمام منزله مع ابنته من قبل طائرة استطلاع حربية إسرائيلية في مدينة رفح. |
عبد الرحمن زياد أبو هين | 28 | قناة “الكتاب”/محرر وكالة “صفا”/ مراسل صحفي | 23/7/2014 | حي الشجاعية | استشهد إثر إصابته في قصف صاروخي من طائرة حربية إسرائيلية استهدف منزله في حي الشجاعية بغزة. |
خالد رياض محمد حمد | 25 | وكالة (Continue ) الإعلامية/مصور صحفي | 20/7/2014 | حي الشجاعية | استشهد إثر إصابته في قصف صاروخي من طائرة استطلاع حربية إسرائيلية في حي الشجاعية. |
نجلاء محمود الحاج | 29 | مواقع التواصل الاجتماعي/ ناشطة إعلامية | 10/7/2014 | مخيم خانيونس | استشهدت في قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي للمنزل الذي كانت تسكنه وأهلها في مخيم خانيونس؛ ما أسفر عن استشهاد الصحفية نجلاء وسبعة آخرين من أفراد عائلتها. |
حامد عبد الله شهاب | 33 | ميديا 24 /صحفي | 9/7/2014 | غزة | استشهد إثر إصابته في قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي لسيارة المؤسسة التي كان واضحًا عليها إشارة الصحافة، وذلك في شارع الرمال وسط غزة. |
محمد موسى أبو عيشة | 24 | إذاعة zzz*zالقدس التعليميةzzz*z/ مدير | 20/11/2012 | دير البلح | استشهد إثر استهدافه بصاروخ من طائرة حربية إسرائيلية، بينما كان يسير على قدميه. |
محمود علي أحمد الكومي | 29 | فضائبة الأقصى/ مصور | 20/11/2012 | غزة | استشهد إثر إصابته في قصف صاروخي من طائرة حربية إسرائيلية لسيارة فضائية الأقصى في شارع الشفاء. |
حسام محمد سلامة | 30 | فضائية الأقصى/ مصور | 20/11/2012 | غزة | استشهد إثر إصابته في قصف صاروخي من طائرة حربية إسرائيلية لسيارة فضائية الأقصى في شارع الشفاء. |
فيكتور آرغوني (ايطالي) | 36 | مراسل صحفي لجريدة ( ايل مانيفستو) الإيطالية، أحد أعضاء حركة التضامن العالمية | 20/4/2011 | غزة | تم اختطافة وقتله من قبل مجموعات متطرفة |
جودت كيليجلار “تركي” | 38 | محرر الموقع الإلكتروني لمؤسسة الإغاثة الإنسانية الخيرية | 31/5/2010 | غزة | استشهد إثر إصابته بعيار ناري في الرأس خلال مشاركته في تغطية رحلة سفن “أسطول الحرية” المتوجهة إلى قطاع غزة المحاصر. |
علاء حماد محمود مرتجى | 26 | إذاعة البراق | 9/1/2009 | غزة | استشهد إثر إصابته في قصف بصواريخ طائرة حربية إسرائيلية في حي الزيتون. |
ايهاب جمال حسن الوحيدي | 33 | مصور تلفزيوني خاص للرئيس الشهيد أبو عمار مصور تلفزيوني خاص للرئيس محمود عباس | 8/1/2009 | غزة | استشهد إثر قصف منزلة من قبل طائرات الاحتلال الإسرائيلي بثلاث صواريخ على برج الأطباء في منطقة تل الهوى. |
باسل إبراهيم فرج | 22 | التلفزيون الجزائري/مساعد مصور | 6/1/2009 | غزة | استشهد في قصف صاروخي من طائرة حربية إسرائيلية للبرج السكني الذي كان به في حي تل الهوى. |
عمر عبد الحافظ السيلاوي | 28 | قناة الأقصى الفضائية /مصور | 3/1/2009 | بيت لاهيا | استشهد إثر إصابته في قصف طائرة حربية إسرائيلية لمسجد الدكتور إبراهيم المقادمة، بينما كان يصور في المكان. |
فضل صبحي شناعة | 23 | وكالة zzz*zرويترزzzz*z مصور | 16/4/2008 | قرية جحر الديك | استشهد إثر إصابته في قصف مدفعي إسرائيلي، استهدفه أثناء تصويره مجزرة الاحتلال في جحر الديك. |
حسن زياد شقورة | 23 | إذاعة صوت القدس، وصحيفة الاستقلال وموقع وكالة فلسطين اليوم الإخبارية/ مصور | 15/3/2008 | بيت لاهيا | استشهد إثر إصابته في قصف طائرة حربية إسرائيلية لسيارة شمال قطاع غزة. |
سمير قصير | 45 | مؤسسة “النهار”/يعمل مديراً لدار نشرها، وكاتباً في يوميتها | 2/6/2005 | بيروت | استشهد إثر إصابته في انفجار عبوة ناسفة مزروعة في أسفل سيارته المتوقفة مقابل منزله في الأشرفية بينما كان يستقلها. |
مازن سعود الطميزي | 25 | قناة العربية/ مراسل قناة الاخبارية/مراسل | 12/9/2004 | بغداد | استشهد إثر إصابته في قصف صاروخي من مروحية أمريكية أثناء إعداد تقرير لعملية قصف سابقة. |
محمد عادل أبو حليمة | 21 | إذاعة zzz*zصوت النجاحzzz*z مراسل متطوع | 22/3/2004 | مخيم بلاطة | استشهد إثر إصابته برصاص جنود الاحتلال الإسرائيليين، أثناء تغطيتة اجتياح مخيم بلاطة. |
خليل محمد خليل الزبن | 59 | مدير المكتب الصحفي للرئيس الشهيد ياسر عرفات في تونس، رئيس تحرير مجلة النشرة بعد اغتيال ميشيل النمري ولغاية استشهاده في غزة، مؤسس مكتب “وفا” في دمشق عام 1973. | 2/3/2004 | غزة | اغتيل باثنتي عشرة رصاصة من أسلحة كاتمة للصوت عند مغادرته مكتبه في حي الصبرة. |
مازن ناجي دعنا | 41 | وكالة رويترز/ مصور تلفزيوني | 17/8/2003 | بغداد | استشهد إثر إصابته بطلقات رشاش من دبابة أمريكية على مشارف سجن أبو غريب. |
جيمس هنري دومنيك ميللر “انجليزي”” | 34 | مالك شركة (Frost Bite ) للإنتاج الإعلامي | 2/5/2003 | رفح | استشهد إثر إصابته في إطلاق نار من قبل قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، حين كان يصور فيلمًا وثائقيًا في رفح. |
نزيه عادل دروزة | 46 | تلفزيون فلسطين، ووكالة (AP )/ مصور | 19/4/2003 | نابلس | اغتاله رصاص الجيش الإسرائيلي أثناء تغطيته اقتحام البلدة القديمة، بالقرب من مدرسة الفاطمية. |
فادي نشأت علاونة | 22 | قسم الصحافة/ سنة رابعة جامعة النجاح الوطنية | 12/4/2003 | عزموط | استشهد إثر سقوطه على الصخر أثناء مطاردته من قبل دورية عسكرية لجيش الاحتلال. |
طارق نعيم خليل أيوب | 36 | قناة الجزيرة/ مراسل | 8/4/2003 | بغداد | استشهد إثر إصابته في قصف طائرات أمريكية لمكتب قناة الجزيرة في بغداد. |
عصام مثقال حمزة التلاوي | 30 | إذاعة صوت فلسطين | 22/9/2002 | رام الله | استشهد إثر إصابته بعيار ناري بالرأس أطلق عليه جنود الاحتلال أثناء تغطية مسيرة سلمية في مدينة رام الله تضامناً مع الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات الذي تحاصره قوات الاحتلال في مقره. |
عماد صبحي أبو زهرة | 30 | مكتب النخيل للصحافة والإعلام/ مدير | 12/7/2002 | جنين | استشهد إثر إصابته بعيارات نارية أطلقها عليه جنود الاحتلال الإسرائيلي من داخل مجنزرة وسط مدينة جنين. |
أمجد بهجت العلامي | 22 | تلفزيون فلسطين/ مصور | 18/3/2002 | الخليل | استشهد إثر إصابته بعيار ناري متفجر أطلقه جنود الاحتلال الإسرائيلي. |
جميل عبد الله نواورة | 35 | تلفزيون فلسطين | 14/3/2002 | رام الله | أثناء العدوان الإسرائيلي على محافظتي رام الله والبيرة. |
أحمد نعمان | 38 | تلفزيون بيت لحم/ مدير | 8/3/2002 | بيت لحم | استشهد إثر إصابته أثناء العدوان الإسرائيلي على بيت لحم. |
رفايلي تشرييلو” ايطالي” | 42 | مصور صحفي مستقل | 11/3/2002 | رام الله | استشهد إثر إصابته برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي وسط مدينة رام الله. |
محمد عبد الكريم البيشاوي | 27 | مكتب النجاح للصحافة، مراسل “إسلام أون لاين”، مراسل صحيفة الحياة الجديدة/مصور صوت الحق والحرية/كاتب | 31/7/2001 | نابلس | قصف صاروحي من طائرة حربية إسرائيلية أثناء تواجده في المركز الفلسطيني للدراسات والإعلام. |
عثمان عبد القادر القطناني | 24 | وكالة الأنباء الكويتية “كونا”، مكتب نابلس المقدسي للصحافة/ مراسل | 31/7/2001 | نابلس | استشهد إثر إصابته في قصف صاروحي من طائرة حربية إسرائيلية أثناء تواجده في المركز الفلسطيني للدراسات والاعلام. |
عزيز يوسف التنح | 32 | وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية “وفا” | 28/10/2000 | بيت لحم | استشهد إثر إصابته برصاصة في الرأس أطلقها جنود الاحتلال الإسرائيلي. |
هاني محمود عبدالرحمن عابد | 32 | صحيفة الاستقلال | 2/11/1994 | خان يونس | استشهد إثر تفجير سيارته والواقفة في الساحة المجاورة لكلية العلوم والتكنولوجيا في خان يونس، “بعد تفخيخها” أثناء صعوده إليها. |
ناجي سليم حسين العلي | 36 | رئيس رابطة الكاريكاتيريين العرب في 1983م؛ وعمل في جريدة “القبس الدولية”. | 29/8/1987 | لندن | اغتاله عملاء الموساد الإسرائيلي بإطلاق الرصاص عليه من مسافة قصيرة. |
ميشيل النمري(أردني) | 37 | رئيس تحرير مجلة “النشرة” | 18/9/1985 | اثينا | اغتالته جماعة أبو نضال في اثينا |
حسن عبد الحليم الفقيه | 30 | جريدة الفجر والبيادر والقدس | 0/0/1985 | قطنه – القدس | اغتالته المخابرات الاسرائيلية بعد اختطافه لمدة 3 شهور بسبب كشفة عن اسماء لسماسرة بيع اراضي للإسرائيليين في منطقة القدس ورام الله |
حنّا عيد مقبل | 43 | رئيس”تحرير فلسطين ” الثورة بعد اغتيال محررها الأول كمال ناصر، أسس أول مجلة لحركة فتح، ساهم في تأسيس الإعلام الفلسطيني الموحد. | 3/5/1984 | نيقوسيا | اغتالته الموساد الإسرائيلي بإطلاق النار عليه من مسدس كاتم للصوت. |
حنة شاهين جريس | 37 | مركز الابحاث الفلسطينية-بيروت | 5\2\1983 | بيروت | استشهدت نتيجة انفجار سيارة مفخخة من قبل جهات مرتبطة عضويا بإسرائيل في بيروت. |
صباح كردية | 28 | مركز الابحاث الفلسطينية-بيروت | 5\2\1983 | بيروت | استشهدت نتيجة انفجار سيارة مفخخة من قبل جهات مرتبطة عضويا بإسرائيل في بيروت. |
منى خطاب | 23 | مركز الابحاث الفلسطينية-بيروت | 5\2\1983 | بيروت | استشهدت نتيجة انفجار سيارة مفخخة من قبل جهات مرتبطة عضويا بإسرائيل في بيروت. |
سليم العيساوي | 47 | مركز الابحاث الفلسطينية-بيروت | 5\2\1983 | بيروت | استشهد نتيجة انفجار سيارة مفخخة من قبل جهات مرتبطة عضويا بإسرائيل في بيروت. |
سناء عزام عبدالله | 20 | مركز الابحاث الفلسطينية-بيروت | 5\2\1983 | بيروت | استشهدت نتيجة انفجار سيارة مفخخة من قبل جهات مرتبطة عضويا بإسرائيل في بيروت. |
بهاء الدين منصور (الاسم تنظيمي ) | 22 | مركز الابحاث الفلسطينية-بيروت | 5\2\1983 | بيروت | استشهد نتيجة انفجار سيارة مفخخة من قبل جهات مرتبطة عضويا بإسرائيل في بيروت. |
صبحي علوان | 55 | مركز الابحاث الفلسطينية-بيروت | 5\2\1983 | بيروت | استشهد نتيجة انفجار سيارة مفخخة من قبل جهات مرتبطة عضويا بإسرائيل في بيروت. |
محمد عبدالله عزام | مركز الابحاث الفلسطينية-بيروت | 5\2\1983 | بيروت | استشهد نتيجة انفجار سيارة مفخخة من قبل جهات مرتبطة عضويا بإسرائيل في بيروت. | |
ابو حسني | 55 | فلسطين الثورة –وفا | 0/0/1982 | بيروت | أثناء نقل مراسلين الى أماكن الاشتباكات مع العدو الإسرائيلي |
ميشيل النمري (أردني) | 32 | رئيس تحرير مجلة “النشرة” التي كانت تعنى بفضح فساد الأنظمة العربية | 0/8/ 1982 | اثينا | اغتالته جماعة أبو نضال |
علي يوسف أحمد فودة | مؤسس جريدة رصيف81 | 20/8/1982 | بيروت | استشهد إثر إصابته بقذيفة إسرائيلية خلال حصار بيروت. | |
نِعَم فارس (لبناني) | 25 | صوت الثورة الفلسطينية | 20\8\1982 | بيروت | استشهدت اثناء تفجر لغم ارضي بها وهي تغطي ردود الافعال على الهدنه ما بين المنظمة واسرائيل عام 1982 |
عبد الوهاب الكيالي | 42 | رئيس تحرير مجلة “قضايا عربية” | 7/12/1981 | بيروت | اغتاله بالرصاص مسلحان في مكتبه في حي ساقية الجنزير في بيروت. |
ماجد محمد عبد القادر أبو شرار | 45 | مسؤول الإعلام الموحد رئيس تحرير جريدة “فتح” | 9/10/1981 | روما | اغتاله الموساد الإسرائيلي بتفجير قنبلة وضعت تحت سريره في أحد فنادق روما أثناء مشاركته في فعاليات مؤتمر عالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني. |
عثمان عثمان | 21 | مصورا في وكالة وفا | 10\5\1981 | مخيم برج البراجنه \لبنان | استشهد فورا اثر قصف المليشيا اللبنانية للمنطقة الشرقية من بيروت |
احمد صالح جمعة(خالد عبد الكريم ) | 25 | وكالة وفا للإنباء | 15\5\1981 | بيروت | توفي اثر إصابته بقذيفة هاوزر سقطت على مبنى وكالة “وفا” |
عادل وصفي (عراقي) | 30 | فلسطين الثورة | 20/6/1979 | بيروت | اغتالته المخابرات العراقية |
عبد الحافظ الأسمر zzz*zعمر المختارzzz*z | 36 | مؤسسة السينما الفلسطينية/ مصور | 15/3/1978 | بيروت | أثناء توثيقه المصور للاجتياح الإسرائيلي لجنوب لبنان، أصيب بقذيفة في منطقة صف الهوى وترجل جنود الاحتلال وأطلقوا الرصاص عليه مباشرة، ليرتقي شهيدًا مع زميله إبراهيم مصطفى ناصر. |
إبراهيم مصطفى ناصر zzz*zمطيع إبراهيمzzz*z | 36 | مؤسسة السينما الفلسطينية/ مصور | 15/3/1978 | بيروت | أثناء توثيقه المصور للاجتياح الإسرائيلي لجنوب لبنان، استشهد إثر إصابته بقذيفة في منطقة صف الهوى؛ وترجل جنود الاحتلال وأطلقوا الرصاص عليه مباشرة ليرتقي شهيدًا مع زميله عبد الحافظ الأسمر. |
سعيد حمامي | 48 | الاعلام المركزي ثم دبلوماسي فلسطيني | 4/1/1978 | لندن | اغتيل في مكتبة حيث اطلقت علية عدة رصاصات ،ويعتقد غالبا ان الموساد الاسرائيلي كان وراء اغتياله. |
عز الدين القلق | 42 | مكتب إعلام منظمة التحرير –باريس | 3/8/78 19 | باريس | تم تصفيته في مكتبة بباريس ودفن في بيروت |
هاني جوهرية | 37 | مؤسسة السينما الفلسطينية/ مصور | 11/4/1976 | لبنان | استشهد إثر إصابته بقذيفة إسرائيلية في جبال عين طورة أثناء قيامه بعمليات تصوير. |
ابو شعبان | 53 | وكالة وفا | 0/0/1976 | بيروت | استشهد بعد اصابته بقذيفة هاون استهدفت مبنى وكالة وفا |
رينغو (محمود المصري) | 24 | وكالة وفا | 0/0/1976 | بيروت | اصابته قذيفة مباشرة فتت كل جسده –في شارع الفاكهاني ببيروت |
طلال رحمة(سوري) | 35 | فلسطين الثورة | 0/0/1976 | بيروت | أثناء تغطية أحداث في تل الزعتر المحاصر |
كمال عدوان | 39 | مسؤولا عن مكتب الإعلام في منظمة التحرير الفلسطينية | 10/4/1973 | بيروت | استشهد كمال ناصر، والقائدان الفلسطينيان كمال عدوان ومحمد يوسف النجار في عملية اغتيال قام بتنفيذها جهاز المخابرات الإسرائيلية “الموساد” في شارع فردان بالعاصمة اللبنانية بيروت. |
كمال بطرس إبراهيم ناصر | 49 | أصدر جريدة “البعث” اليومية في رام الله، ثم مجلة “الجيل الجديد” تولى رئاسة تحرير مجلة “فلسطين الثورة” في حزيران 1972م. وكان مشرفًا على الإعلام الموحد | 10/4/1973 | بيروت | استشهد كمال ناصر، والقائدان الفلسطينيان كمال عدوان ومحمد يوسف النجار في عملية اغتيال قام بتنفيذها جهاز المخابرات الإسرائيلية “الموساد” في شارع فردان بالعاصمة اللبنانية بيروت. |
كمال عدوان | 39 | مسؤولا عن مكتب الإعلام في منظمة التحرير الفلسطينية | 10/3/1973 | بيروت | استشهد كمال ناصر، والقائدان الفلسطينيان كمال عدوان ومحمد يوسف النجار في عملية اغتيال قام بتنفيذها جهاز المخابرات الإسرائيلية “الموساد” في شارع فردان بالعاصمة اللبنانية بيروت. |
وائل عادل زعيتر | 38 | جريدة فتح /مراسل ، كاتب في صحف إيطالية | 17/10/1972 | روما | اغتاله الموساد عند مدخل شقته في ساحة هانيبال، وسط روما. |
غسان كنفاني | 36 | الهدف/ رئيس تحرير | 8/7/1972 | بيروت | اغتاله الموساد بتفجير سيارته في منطقة الحازمية قرب بيروت. |
الأسرى الصحفيين:
وقال نادي الأسير الفلسطينيّ في بيان صدر عنه في اليوم العالميّ لحرية الصحافة[1]، والذي يُصادف يوم غد الثلاثاء الموافق الثالث من أيار/ مايو من كل عام، إنّ سلطات الاحتلال تواصل اعتقال (15) صحفيًا في سجونها من بينهم الصحفية بشرى الطويل المعتقلة إداريّا، وتفرض عليهم ظروف اعتقالية قاسية، كما كافة الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال.
وتهدف سلطات الاحتلال عبر عمليات اعتقال الصحفيين، محاولة تقويض دورهم في كشف وفضح جرائم الاحتلال، وتقييد حرّيّة الرأي والتعبير[2]، حيث شكّل دور الصحفيّ الفلسطينيّ وما يزال دورًا نضاليًا خاصًا نتيجة لكثافة العنف الذي يواجهه خلال عمله، ومواجهته المستمرة لسياسات الاحتلال التّنكيلية منذ عقود، سواء كان ذلك عبر الملاحقة والتهديد والاعتقال.
وصعّد الاحتلال من ملاحقة الصحفيين والنشطاء وكل من يعمل على فضح جرائمه وانتهاكاته بالاعتقال وتوجيه تهم تندرج ضمن ما يسميه بـ”التحريض”، حيث عمل على استغلال هذا المفهوم الفضفاض بتوسيع دائرة الاستهداف، خاصة مع تطور الأدوات التي مكّنت الصحفيّ من استخدامها لاسيما مواقع التواصل الاجتماعيّ، وبروز نشطاء إلى جانب الصحفيين الذين عملوا على فضح انتهاكات الاحتلال.
فمنذ أواخر عام 2015، والذي تزامن مع اندلاع “الهبة الشعبية”، صعّد الاحتلال من اعتقال المئات من المواطنين تحت بند ما يُسمى “بالتحريض” على مواقع التواصل الاجتماعيّ، وطالت هذه الاعتقالات صحفيين، وطلبة، وأكاديميين، ونشطاء، كما وتعرضت شركات بث وإذاعات ومقرات فضائيات خلال الأعوام القليلة الماضية، إلى الإغلاق من قبل الاحتلال بأوامر عسكرية، رافق ذلك عمليات تخريب، ومصادرة، كما أنّ وبعض وسائل الإعلام أُغلقت جرّاء ذلك، وفقد مجموعة كبيرة من الصحفيين عملهم.
ولفت نادي الأسير إلى أن واقع الاحتلال فرض على مدار العقود الماضية على الصحفيّ الفلسطينيّ الانخراط بالنضال بكافة أشكاله وأدواته كحق مشروع له في تقرير المصير ومقاومة الاحتلال، ولم يعد يقتصر نضاله عبر عمله الصحفيّ.
ومن أبرز الصحفيين المحكومين بأحكام عالية في سجون الاحتلال الذين تمكّنوا عبر سنوات اعتقالهم من انتاج الشعر والأدب وساهموا معرفيًا في مختلف المجالات، رغم الحرمان من أداء مهنتهم منهم: الأسير محمود عيسى المحكوم بالسّجن ثلاث مؤبدات و(46) عامًا؛ الأسير باسم خندقجي المحكوم بالسّجن لثلاث مؤبدات، والأسير أحمد الصيفي المحكوم بالسّجن لمدة (17) عاماً، والأسير منذر مفلح المحكوم بالسّجن لمدة (30) عامًا، والأسير هيثم جابر المحكوم بالسّجن لمدة (28) عامًا. واستمر الاحتلال كذلك في التضييق عليهم ومصادرة انتاجهم المعرفيّ، وملاحقتهم، ولم يكتف بذلك بل تعرض العديد منهم لسياسة العزل الإنفراديّ.
وشكّلت جريمة الاعتقال الإداريّ أبرز السياسات الممنهجة التي تستهدف الصحفيين، حيث تواصل اعتقال ثلاثة صحفيين إداريّا، وهم: نضال أبو عكر، وبشرى الطويل، وعمر أبو الرب.
وجدد نادي الأسير مطالبته للمؤسسات الحقوقية الدولية، بالتدخل جديًا لوضع حد لانتهاكات الاحتلال المتواصلة بحقّ الصحفيين، ومنها عمليات الاعتقال الممنهجة، وضمان حقّهم في ممارسة حرّية الرأي والتعبير.