loading

فيلم فرحة: بين الضجة والفرحة

هيئة التحرير

” فرحة” الفيلم الأردني الذي يستعرض حياة شابة فلسطينية شهدت أحداث النكبة والقتل والتهجير من خرم باب أَغلَقه عليها والداها خَوفًا عليها، يستعرض الفيلم أيضاً فرحة التي تريد أن تكمل تعليمها بعيدًا عن بلدتها التي تسكن بها.

الفيلم الأردني المبني على قصة حقيقية من فتاة عاشت تفاصيل القتل والتهجير من إخراج دارين سلام، إختارته الأردن لتمثيلها للمنافسة على جائزة أوسكار العام المقبل عن فئة أفضل فيلم أجنبي .

من بداية عرض الفيلم على منصة ” نتفليكس” حظي باهتمام كبير على منصات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، ما بين مؤيد لهذا الفيلم وَيصفونَه بأنه أفضل إنتاج عن النكبة وما بين معترض عليه وبأنه لم يوصل شيء ولم يوضح حقيقة ما جرى بالنكبة من جهة أخرى.

المخرجة دارين سلامة قالت في حديث صحفي إن فيلم فرحة هو الفرح الذي سُلِبَ من الشعب الفلسطيني بعد النكبة، ويمثل فتاة تبلغ من العمر ١٤ ربيعاً و تعيش في الداخل الفلسطيني منطقة ال٤٨، ويتحول حلمها من الحصول على منحة للتعليم في المدينة إلى النجاة وأن تستطيع الاستمرار بالحياة.

بين مؤيد ومعارض

يقول معز كراجة أستاذ الإعلام في حديث ل” بالغراف” أن على الفيلم العديد من الملاحظات أهمها أن العدو الذي يصوره الفيلم والذي يرتكب جريمة القتل وتراه فرحة، هو غير ظاهر طيلة الفيلم ومبهم، فالحديث عنه يتم بصيغة مبهمة وبصيغة الغائب، حيث لا إشارة إلى حركة صهيونية جاءت لاقتلاع فلسطينيين من أرضهم.

واستعرض كراجة في التدليل على كلامه بعض المشاهد حيث قال حول مشهد دخول المسلحين على مختار البلدة طلبًا للمساعدة حينها قال لهم “ما ضل حد من قرى الوسط والجنوب إلا طلع منها مهجرين ومنهم لاجئين ويهمنا أن نحافظ على البلد”، ففي الحوار لم يتم الإشارة إلى العدو وإلى الحركة الصهيونية، فيتساءل كراجة هنا أن المهجرين من هجرهم، واللاجئين من قام بتهجيرهم، حيث لا يوجد حوار ولا حديث، وأيضاً في المقابل هؤلاء المسلحين هل هم جزء من حرب وما هي هذه الحرب، حيث لا يوجد تقديم لهم على أنهم مناضلين أو أنهم أتوا ليُدافعوا عن أرضهم، إضافة إلى المصطلح الذي استخدمه “الجاسوس” حينما قال هذا مقاتل وليس فلاح، حيث استخدم كلمة مقاتل وهو مصطلح محايد.

وتطرق أيضاً مشهد دخولهم للقرية حيث كانت فرح برفقة صديقتها تحت الشجرة، حيث تشعر أن هناك شيئًا من الفضاء أتى للقرية، حيث الشجر والرياح ومن ثم أصبح هناك إطلاق نار، فلماذا لم يتم تصويرهم عندما دخلوا، وهذا العدو الذي دخل للقرية للتطهير العرقي لماذا لم يتم تصويره، في المقابل صُور مسلحين فلسطينيين فلماذا لم يتم تصوير العدو وهو داخل للقرية وهو يقتل ويقتلع.

وأكد أن الدلالة الوحيدة على العدو وبأنه اسرائيلي أو يهودي هو أنه تحدث بالعبرية، وكانت عندما دخل إلى البيت وتحدث بالعبرية، ولم يكن هناك دلالة آخرى لا في الملابس ولا بطريقة أخرى، مضيفاً أنه كان من المفترض إبراز هوية العدو وإلى من ينتمي، إضافة إلى أن حتى دخولهم للبيت كان للتفتيش على السلاح، فما الذي يعنيه التفتيش على السلاح، فالنكبة كانت اقتلاع الشعب من أرضه وتهجير الناس وإحلال المحتل بالمكان، وليس للتفتيش على السلاح، فبالتالي ظهرت بصيغة فلاح مدني وليس مقاتل وكأنه الصهيوني في ذاك الوقت يفتش على المقاتلين فقط.

ويتابع كراجة أنه لم يكن هناك إبراز واضح لهوية العدو ولا إبراز واضح لفعله، فمشاهد دخوله على البيت لم توضح أنها مشاهد لتطهير عرقي، وانما عبارة عن جيش جاء ليفتش على مقاتلين وسلاح وهذا ثغرة وإشكالية كبيرة.

ويرى كراجة أن كثير من الأفلام التي تعالج القضية الفلسطينية وخاصة الأفلام العربية والفلسطينية، يُصرون على إبراز وجود جانب إنساني لدى العدو الصهيوني، حيث في أحد المشاهد “عندما طلب الضابط من الجندي قتل الطفل الرضيع فإن الجندي إنسانياً لم يستطع وتركه وترك شيئا على وجه وذهب”، ولكن نحن نعلم أنهم قتلوا أطفالاً وعائلات ونساء، فالفيلم صور قتل العائلة ولكن في المقابل صوره وليس كأنه حدث عام وصور هذا الجندي الإنساني، وهذه أيضاً إشكالية كبرى أيضاً.

وتساءل بما أن الفيلم يعالج النكبة، هل طرح النكبة على أنها عملية تطهير عرقي أم إنه أتى به بصورة عامة ومبهمة وغير واضحة تماماً، فالفيلم من المفترض أنه يعالج عملية النكبة ويركز على المجزرة بحق العائلة هذه كشاهدة على النكبة، ولكن هذا الحدث من المجزرة لم يأخذ من الساعة والنصف للفيلم  سوى ربع ساعة، كما يتساءل أنه لماذا التصوير عند ارتكاب المجزرة كان من داخل مخبأ الفتاة فكان التركيز عليها وعلى انفعالاتها وخوفها، فلماذا لم تكن الكاميرا خارج غرفة فرح وترصد بشكل أكبر لغة الجسد  وتعابير الخوف والرعب لدى العائلة والدم البارد والإصرار على القتل من قبل العدو، فلماذا بقيت الكاميرا داخل الغرفة، معتقدًا أن اختيار المخرجة تصوير المجزرة من داخل الغرفة أفقد بشاعة المجزرة الكثير من العناصر بالمعنى الدرامي والسينمائي، إضافة إلى أن تصوير مشهد المسلحين والمختار من خارج الباب وكأنه الحوار بينهم ثانوي وغير مهم وتم تصويره بشكل عابر  من وراء بالباب وفرح تستمع إليهم، بينما عندما جاء عمها وكان الحديث عن التعليم والزواج تم التركيز على المشهد الاجتماعي وثقافة المجتمع وذكوريته بتفصيل أكبر وأخذ مساحة أكبر من الفيلم، متسائلاً إن كان الحديث عن النكبة  فلماذا الكثير من الأفلام دائما تنتقد البيئة الاجتماعية الثقافية والذكورية للمجتمع الفلسطيني، وتكون هي المدخل للحديث عن فلسطين كقضية وطنية وكنبكة وكتطهير عرقي، ولماذا المخرجين في كثير من الأفلام يكون مدخلهم هو نقد ثقافة المجتمع الفلسطيني وكأنه يبحث عن شرعية أو توازن ما ثم ينتقل للحديث عن الفلسطيني بالمعنى السياسي. 

من جانبه يرى الصحفي عبد السلام ابو عسكر أن الفيلم عبقري وذلك لاعتماده على رواية حدث تاريخي من خلال طفلة عايشت النكبة فهذه عبقرية الفيلم، مضيفاً أنه مبني على قصة حقيقية وليس من وحي خيال المخرج أو الكاتب، موضحاً أن تصويره عبقري حيث أن الفيلم يربط الماضي بالحاضر بشكل انتقالي جميل جدًا، إضافة إلى أن موقع التصوير في الأردن شبيه جدا بالقرى المهجرة في فلسطين، حيث موقع التصوير يشبه قرية لفتا في القدس.

وأكد أن الحبكة في الفيلم والسرد التاريخي جداً متماسك، وأداء الممثلين وخاصة فرحة ولعبها للدور بشكل متقن يُنبأ بمستقبل كبير لها، مضيفا أن المخرجة عالجت الحبكة والقصة بشكل محترف، مشيرًا إلى أن الفيلم جميل ويستحق ترشيح الأردن له لجائزة الأوسكار.

ويوضح أبو عسكر أن السينما هدفها رواية القصة بشكل موضوعي وفي بعض الأحيان مطلوب الحياد فيها، وفي هذا الفيلم رُوت القصة وأوصلت بطريقة سلسة ومعبرة جداً، مشيراً إلى أنه رأى الكثير من الأفلام التي تعالج موضوع النكبة ولكن في هذا الشكل والطريقة لم ير، فهو يجذب المشاهد ويجعله ينتظر الأحداث فمثلاً “فتح كيس العدس، ومشهد وضعها في الغرفة ورؤيتها للجنود من خلف الباب وهم يعدموا عائلتها فهذا المشهد خطير في التصوير إضافة إلى ردود فعلها حول هذه المشاهد”.

ردة فعل الاحتلال 

منذ بدء عرض الفيلم شهد حالة من الهجوم الاسرائيلي عليه في وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي وتحريض على هذا الفيلم من قبل مسؤولين إسرائيليين من بينهم وزير المالية السابق ايفغدور ليبرمان وغيره، إضافة إلى سحب العديد من الإسرائيليين اشتراكاتهم من منصة نتفليكس التي تعرض الفيلم وذلك احتجاجاً عليه.

صانعات الفيلم وفي بيان صحفي أصدر ونشر على الصفحة الرسمية للفيلم أدن فيه ” كل الاتهامات لتشويه سمعة فرحة، والحملة المنظمة ضده على موقع IMDb لخفض تقييمه بشكل كبير، ومحاولات وقف عرض الفيلم في مسرح سرايا يافا، والتهديدات بإلغاء اشتراكات منصة نتفليكس في حالة بدء عرض الفيلم عليها.

كما وصفن الهجوم عليهن والتنمر على المخرجة دارين سلام بأنها محاولات لإسكاتهن كعربيات وكصانعات أفلام وتجريد لإنسانيتهن وضد أي حرية تعبير، مؤكدات استمرارهن  في مشاركة الفيلم ليصل للناس في كل أنحاء العالم”. 

من جانبه يرى أبو عسكر أن ردود فعل الاحتلال سواء من وسائل الإعلام أو من ليبرمان أو المستوطنين فهي ردود فعل متوقعة، فكان متوقعاً  مهاجمة الفيلم كماجهتمهم لفيلم جنين لمحمد بكري وتقديمه للمحاكمة، فلو كانت الفتاة هنا لتم محاكمتها أيضاً.

مؤكداً أن ردة فعلهم متوقعة وهدفها طمس الحقائق، فالفيلم عرض قصة صغيرة من ملايين القصص المرعبة  التي حدثت بالنكبة، فالفيلم يتحدث عن قصة واحدة حدثت بالنكبة فقط.

بدوره يقول معز كراجة أنه من الخطأ جداً للفلسطيني تقييم أي عمل يخص قضيته الفلسطينية كرد فعل عن تفكير الاسرائيلي، فمن الطبيعي أن تكون ردة فعل الاسرائيلي هكذا لأنه ممنوع أن يكون هناك حديث وخاصة على الصعيد الدولي أو على شبكة دولية مهما كان مستوى هذا الفيلم،  فالاسرائيلي لا يفكر بمنطق بحجم القصة  ومدى الرواية ومساسها فيه كدولة وكحركة صهيونية، فهو يحارب أي نقد مهما كان مستواه وخاصة على شبكة دولية فردة فعلهم طبيعية.

موضحاً أن  موقفنا من أي عمل يعالج القضية الفلسطينية يجب أن يكون منبعه الفيلم أو العمل الثقافي نفسه،  بسماته وجوهره وليس ما هي ردة فعل الاسرائيلي عليه فهذا أكبر خطأ يقع فيه الفلسطيني أو العربي وهو أن نأخذ موقف من الأعمال السينمائية التي تعالج القضية الفلسطينية من ردة الفعل الإسرائيلية.

وأشار إلى أن ردة فعل الاسرائيلي تأتي من الإيديولوجية لديهم وليس من الفيلم نفسه، فايديولوجيته تقول أنه ممنوع بأي شكل من الأشكال أن يكون هناك نقد للفعل العسكري الإسرائيلي والجندي الإسرائيلي ولموضوع النكبة  وخاصة على الصعيد الدولي، مضيفاً أنهم لديهم كرت رابح يحاربون به أي عمل ثقافي وهو “محاربة السامية”، مشيراً إلى أنه جزء من عدم وضوح صورة العدو في الفيلم ربما كانت لحماية أصحاب الفيلم نفسهم من اي هجوم عليهم تحت مبرر معاداة السامية، وأيضاً حتى يستطيعوا عرضه في المنصات وحتى لا يدخلوا تحت مبرر معاداة السامية، متسائلاً هل هذا مبرر فهذه الأفلام تشكل جزء من بناء الرواية الفلسطينية سواء من العرب او الفلسطينيين، ولكن من الخطأ أن تُبنى الرواية على المحددات الإسرائيلية والمحددات الدولية، ويجب أن تكون الرواية نابعة من منطلقات فلسطينية ومن الواقع الفلسطيني في حقيقته وليس بناء على محددات من المجتمع الغربي ومنصاته.

الرواية الفلسطينية ونقلها 

أكد كراجة أن ما ينقص الرواية الفلسطينية ونقلها هو التخلص من الحسابات المتعلقة برد فعل الآخر وخاصة الدولية، فأكبر خطأ يرتكبه الفلسطيني هو أن يبني روايته والأعمال الفنية والسينمائية  من خلال ممارسة رقابة ذاتية على أنفسنا، تجاه محددات المقبول في الساحة الدولية، وهو السبب الذي يقف وراء الأعمال التي تعالج القضية الفلسطينية وخاصة الأفلام السينمائية.

مشيراً إلى أنه هناك أصبح الكثير من الأفلام التي تعالج القضية الفلسطينية وأصبحت متوفرة، ولكن بدل أن ننتجها بهدف قبولها في المنصات الدولية يجب إنتاجها بغض النظر عن قبولها أو رفضها،  حيث أضحى هناك سبل كثيرة لإيصالها للمجتمع الغربي، خاصة  في ظل الانفتاح الإعلامي والثقافي الرقمي والإلكتروني، مضيفاً أن يكون الهدف من الإنتاج هو المشاركة في مهرجان ما أو الحصول على جائزة ما فهذه إشكالية أخرى أيضاً.

من جانبه يقول أبو عسكر  أننا منذ 74 عاماً نروي قصة النكبة، مضيفاً أن كل صانع أفلام أو مخرج يرويها بالطريقة التي يراها مناسبة، وهناك مخرجين يعتمدون الإيحاء في رواية النص بدون مباشرة وهناك آخرين يرونها بطريقة مباشرة، مؤكداً أنه على موضوع النكبة أُنتج الكثير من الأفلام وعشرات المسلسلات الروائية والوثائقية، ولكن هذا الفيلم من أفضل الأفلام التي روت حكايات النكبة .

الفلسطيني والإعجاب بالفيلم وردة فعل الغربي

تساءل كراجة عن إعجاب الكثير من الفلسطينيين بالفيلم وذلك لأن هناك رسالة بالاعلان تقول بأن الرسالة والمحتوى الإعلامي الفني والثقافي والسينمائي عندما يصل إلى الجمهور، فهو لا يصل بناء على ماذا يريد المرسل من الرسالة إنما بناء على المخزون المعرفي والثقافي للمستقبل للرسالة، ولذلك عندما شهدنا حدث المجزرة بساحة البيت فنحن تربينا على رواية النكبة ونعرف التفاصيل، فنحن رسمنا السيناريو قبل ما ينفذ الفيلم، فمثلا في المشهد عندما سألت المجندة الأم إن كانت حامل فعلى الفور لمع لدينا قتل النساء وهن حوامل خلال النكبة، مؤكدا أنه لا يتخيل أن فلسطينياً تفاجأ أنه أطلق النار على العائلة لأننا نعرف تاريخنا هذا ودرسناه.

فيما تساءل أنه هل نتوقع نفس التأثير على الغربي الذي معرفته قليلة جداً بالتاريخ إضافة إلى وجود الكثير من الصور النمطية عن النكبة وكثير من الجمهور الغربي يعتقد أن النكبة عبارة عن حرب بين العرب والإسرائيليين، مؤكداً أن الفيلم وبشكل ضمني يعزز هذه الصورة وذلك عندما يُبرز فكرة السلاح والمسلح الفلسطيني ويصورهم،  فهو يبرز الموضوع كحرب وليس كنكبة وتطهير عرقي واقتلاع شعب من أرضه، فالفلسطيني شاهد شيء حاكى المخزون المعرفي التربوي الذي لديه فهو يتوقع الذي رآه وتفاعل معه، ولكن لا نتوقع نفس الأثر على الغربي.

ثغرات الفيلم 

وأكد كراجة أن هناك ثغرة في الفيلم حيث  لم يتم توضيح أن هذه المجزرة هي جزء من سياق مجزرة عامة ضد الشعب الفلسطيني اسمها النكبة، فعندما جلس المسلحين عند المختار قال المختار إنهم خرجوا وتهجروا فكان من المهم أن يمهد هذا الحوار للمجزرة التي أتت بالفيلم، فيجب أن يكون مثلاً هناك حديث عن أنهم ارتكبوا مجازر في دير ياسين وغيرها، ولكن أتت المجزرة هذه وكأنها لوحدها وليست ضمن سياق عام لمجزرة أكبر اسمها النكبة بالنسبة للشعب الفلسطيني.

ويعتقد أن النصف الأول من الفيلم الذي ذهب باتجاه نقذ ثقافة المجتمع تجاه الفتيات وتعليمها كان من اللازم أن يتم توظيفها في شرح الأبعاد السياسية العامة التي تدور بفلسطين في ال48، وذلك حتى عندما نصل إلى المجزرة التي شهدت عليها فرح، يكون المشاهد قد أصبح لديه معرفة بسياق الأحداث،  وهذا للمشاهد الغربي وبالتالي عندما يصل لهذه الأحداث يفهم أنها مجزرة ويفهم سياقها.

واختتم حديثه بأنه في بداية الفيلم ونهاية قالوا إنها قصة الحقيقية ولكن لم يتم الكتابة من أين ولم يتم ذكر إنها من النكبة التي تهجر بسببها الفلسطينيين، وأيضاً في نهاية الفيلم كتب أن فرحة ذهبت إلى سوريا ولم يتم مثلاً كتابة إشارة استكمالية انها ذهبت رفقة كواحدة من الآلاف الذين هجروا من أراضيهم، ولكن حتى في الكتابة التي يتم الإشارة إليها في الافلام التاريخية في بداية ونهاية الفيلم لم يتم الإشارة إليه حيث لم يكتب شيء يساعد القارئ أن يمسك بتفاصيل القصة بشكل أكبر وأعمق .

فيسبوك
توتير
لينكدان
واتساب
تيلجرام
ايميل
طباعة