حلا خلايلة
حملت حلمها معها منذ الطفولة، وبزغ اسمها كما كانت تخطط له منذ الصغر، فعشق كرة السلة كان لديها منذ أن كانت تبلغ تسع سنوات، خديجة الهدرة فتاة مقدسية لمع اسمها في بطولة كرة السلة غرب آسيا مؤخراً.
الفتاة المقدسية خديجة الهدرة (١٦ عاماً) من بلدة الطور في القدس المحتلة، حصدت جائزة أفضل لاعب مسدد في بطولة كرة السلة للناشئات على مستوى غرب آسيا الأخيرة.
وتقول الهدرة في حديث لموقع “بالغراف” :” منذ أن كان عمري تسع سنوات ساندني والدي رحمه الله وكان دعماً لي لأطور من حلمي وموهبتي، أول من شجعني كان هو وقام بتسجيلي بأكاديمية القدس، وبعد ما توفى والدي شعرت إنه لازم أكمل حلمي وحلم والدي، وزاد طموحي إني أستمر بالشيء اللي بدأت في”.
وتتابع:” مدرب الأكاديمية خالد بركات شاهد شغفي ورغبتي ومهاراتي وقام بتدريبي وتقويتي من أجل تطوير مهاراتي ونفسي وهو من اختاراني لأمثل الفريق في المسابقة خارج البلاد وطور من موهباي، كما أنني كنت أمارس أيضاً اللياقة البدنية مرتين في الأسبوع وكل ذلك كان داعم وأساس لنجاحي وحصولي على هذه الجائزة”.
وتضيف الهدرة أن تدريب منتخب فلسطين مع رئيس الاتحاد لهن كان من الأسباب التي ساهمت في قدرتها على تخطي هذه المسابقة والنجاح فيها بمهارات عالية جداً”.
وعن الكرة التي كانت سبباً في فوزها تقول الهدرة:” صديقاتي في المنتخب في لحظة ما في الملعب وثقوا في قدراتي وسلموني الكرة، وكانوا على معرفة أنني سأستطيع تسديدها وفعلاً كان هدفاً في السلة وهدفاً لي في حصاد تعبي وسبباً لحصولي على أول جائزة عالمية”.
وتطمح الهدرة بعد فوزها بأفضل مسدد على مستوى غرب آسيا أن تحصد جوائز ومراكز عليا على مستوى العالم في كرة السلة وأشارك بمسابقات على مستوى عالمي، ولم تكن الهدرة تتوقع أن تفوز في هذه الجائزة وعندما نادوا على اسمها بأنها هي من حصلت على أفضل مسدد ولاعبة في هذه المسابقة شعرت بالفخر والإنجاز وأن تعبها لم يذهب سدى، وكانت هذه المشاركة الأولى للهدرة في مسابقة عالمية وتتمنى أن لا تكون الأخيرة، وكانت الهدرة قد حصدت جوائز على مستوى فلسطين ومن بينها جائزة بطولة القدس للناشئات ٢٠١٦.
ويذكر أن بطولة غرب آسيا لكرة السلة النسوية للناشئات كانت في محافظة السليمانية في العراق بمشاركة منتخبات سوريا ولبنان وفلسطين بالإضافة الى العراق، وفاز في البطولة منتخب ناشئات سوريا.
