هيئة التحرير | بالتعاون مع بيم ريبورتس السودانية
تطورات متسارعة في السودان بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني، الأحداث التي بدأت بيت القوات منذ أيام كانت مقتصرة على تبادل التهديدات، لحين تحولت هذه التهديدات إلى تنفيذ على أرض الواقع.
وقبل يومين بدأت الاشتباكات بين الدعم السريع والجيش السوداني في أنحاء متفرقة من الخرطوم، وتأتي هذه الأحداث بعد احتدام الخلافات بين رئيس مجلس السيادة الانتقالي، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، ونائبه، الفريق محمد حمدان دقلو المعروف باسم حميدتي والذي يمثل الدعم السريع.
وقال مصدر صحفي من مؤسسة ” بيم ريبورتس” في حديث ل” بالغراف” أن الأحداث الحاصلة في السودان ليست وليدة اللحظة بل عدة أيام، ولكن الأمور تزاد سوءاً، وكانت في البداية مجرد تهديدات ووجود مكثف للآلات العسكرية التابعة للدعم السريع وكان يستعرض قدراته خلال الأيام الأخيرة في طرقات العاصمة الخرطوم.
وأكد المصدر أنه لم يتوقع أحد أن تصل الأمور لما هي عليه الآن من حرب، مبينة أن ذلك كل من أجل المشادة السياسية، مضيفة أنه كان هناك محاولات للوصول إلى اتفاقية وتوقيع على الوثيقة الدستورية الأخيرة قبل بدء الاشتباكات والأحداث التي وقعت، وأصبح السعي الآن فقط لوقف الحرب.
وأضاف أنه في البداية كان الأمر مجرد مناورات عسكرية من الطرفين يعرضون فيها قدراتهم ومن ثم تطور الأمر والتهب الوضع، ولا أحد يعرف من أين بدأت الأمور، حيث الدعم السريع يتهم الجيش بالاعتداء عليهم وهم قاموا بالرد عليهم، فيما ينفي الجيش هذه الاتهامات.
وأوضح المصدر أن قوات الدعم السريع أقوى إعلاميًا من الجيش، وهناك تضليل إعلامي كبير، مبينة أن الأمور سيئة حيث مطار الخرطوم مغلق بشكل تام وجزء كبير منه تدمر، إضافة إلى تدمر العديد من الأبنية وسط العاصمة الخرطوم، إضافة إلى تأثر العديد من الأبنية السكنية نتيجة القصف وإطلاق النار، وأيضاً هناك انقطاع للكهرباء بدأ في الخرطوم.