هيئة التحرير
أعرب الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم (PFA) عن بالغ قلقه إزاء سلسلة الأحداث العنيفة التي شهدتها أمستردام، والتي بدأت بالتحريض على العنف والعنصرية المعادية للفلسطينيين والإسلاموفوبيا التي أظهرها مشجعو فريق مكابي تل أبيب.
وأشار إلى أن مشجعي مكابي اعتدوا على منازل ومتاجر رفعت علم فلسطين تضامناً مع ضحايا الإبادة الجماعية المستمرة.
وأضاف أن الاتحاد الفلسطيني قدّم للفيفا أدلة موسعة على هذه العنصرية الممنهجة، ومع ذلك لا تزال الإجراءات الملموسة غائبة. وكما أشرنا في مقترحنا الأخير أمام مؤتمر الفيفا، فإن الاتحاد الدولي لا يستطيع حالياً ضمان سلامة وأمن المشجعين في المباريات التي تتضمن فرقاً إسرائيلية.
وأشار إلى أن الحادث الأخير في اليونان، حيث تعرض رجل عربي للضرب حتى فقد الوعي على يد مجموعة من المشجعين الإسرائيليين، يعكس الحاجة الملحّة للتدخل.
وأكد الاتحاد الفلسطيني أن غياب المساءلة عن العنف الممنهج والتطبيع المتواصل للعنصرية، قد أدى إلى المزيد من الحوادث المؤسفة، مثلما حدث في أمستردام. فلا مكان للعنف والكراهية بجميع أشكالها في الرياضة.
وقال: “نشعر بقلق عميق من المحاولات لاستغلال مثل هذه الأحداث لإسكات الأصوات المؤيدة لفلسطين وحظر عرض الرموز الفلسطينية. إن هذه التصرفات تمييزية وغير مقبولة”.
ودعا الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم كلاً من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم والفيفا إلى معالجة تطبيع الخطاب الإبادي والعنصري والمعادي للإسلام بين مشجعي كرة القدم الإسرائيليين، وإلى تنفيذ تدابير ملموسة لمواجهة هذا العداء.