ترجمة خاص لبالغراف
كتب اليشوع بن كيمون المراسل العسكري ليديعوت أحرنوت: نشر لأول مرّة: الجيش الإسرائيلي أبلغ المواطنين في مخيمات نور شمس ومخيم طولكرم نيته هدم 100مبني، الهدف من عملية الهدم فتح شوارع آمنة للقوات الإسرائيلية، قبيل الهدم عاد المواطنين على عجل للمخيمين محاولين إخراج ما يمكن إخراجه من محتويات تلك المباني المتوقع هدمها.
وتابعت يديعوت أحرنوت: المرحلة الثانية من عملية “السور الحديدي” تخرج لحيز التنفيذ، الجيش الإسرائيلي أبلغ المواطنين في مخيمات نور شمس وطولكرم نيته هدم 100 مبنى في المخيمين، 60 من المباني في مخيم طولكرم و40 في مخيم نور شمس.
جهات فلسطينية نشرت أمس توثيق لقيام الجنود الإسرائيليين بإعلام المواطنين في المخيمات نيتهم هدم المباني، وتوثيق آخر يظهر حالة فوضى في المخيمات، وشوهد سكان المخيمات الذين غادروها يعودون لها على عجل من أجل جمع محتويات منازلهم التي ستهدم.
الجيش الإسرائيلي يدعي أن هناك “ضرورة عملياتية” لهدم هذه المنازل، ولغاية فتح طرقات آمنة لحركة القوات الإسرائيلية، وكان الجيش الإسرائيلي قد قام بهدم أعداد كبيرة من المباني في مخيم جنين لنفس السبب، والمحكمة العليا الإسرائيلية أعطت الموافقة على ذلك.
كما يمنع الجيش الإسرائيلي الفلسطينيين من البناء في المواقع التي يتم هدم المباني فيها، مصدر في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية قال:” نحن مصرون على خلق تغير جوهري مع مرور الوقت”، كتيبتان يعملن الآن في مخيمات جنين ونور شمس وطولكرم في محاولة لتحييد “الكتائب الإرهابية” في المخيمات.
ويدعي الجيش الإسرائيلي إنه قدم تسهيلات للسكان في جنين وطولكرم، في المقابل وسع الجيش الإسرائيلي العملية العسكرية شمال الضفة الغربية إلى مخيم بلاطة قرب نابلس، وفي الأسبوع الماضي تم اعتقال مسؤول المجموعة المسلحة في المخيم إسلام قرعان.
