محمد أبو علان
في تصريحات نقلتها قناة كان العبرية قالت إنها جاءت في سياق لقاء للقناة مع سمير حليله الذي أطلقت عليه المرشح لحاكم غزة تبيّن أن الحديث يدور عن خطة متكاملة لليوم التالي في غزة شبه كاملة، عملت عليها جهات عربية وأمريكية توصل لمخرج سلطوي من النوع الذي يريده بنيامين نتنياهو، سلطة مدنية غير مرتبطة بالسلطة الفلسطينية ولا بحركة حماس.
في هذا السياق كتبت قناة العبرية تحت عنوان:” المرشح لقيادة قطاع غزة يدعوا السلطة الفلسطينية وحركة حماس تقديم تنازلات، والسماح لقطاع غزة بالعودة للحياة، السلطة الفلسطينية ضعيفة، وعلى حركة حماس التحلي بالمرونة”.
وتابعت القناة العبرية: رجل الأعمال الفلسطيني المرشح لقيادة قطاع غزة في اليوم التالي للحرب على غزة، في إطار مبادرة عربية -دولية، يشترط اشتراك حماس في الحكومة في المستقبل تسليم سلاحها، كما وجه انتقادات للسلطة الفلسطينية، وقال :” السلطة الفلسطينية ضعيفة، وغير قادرة على القيام بدورها”.
وقال في ذات اللقاء مع القناة العبرية: على السلطة الفلسطينية وحركة حماس تقديم تنازلات كبيرة، “على السلطة الفلسطينية فتح الباب وتمكين قطاع غزة من الحياة من جديد، هي ضعيفة جداً، ولم تنجح في القيام بدورها في المرحلة الأخيرة”.
وحركة حماس هي الأخرى تعرضت لانتقادات من سمير حليلة وفق قناة كان العبرية، وقال في هذا السياق: حماس يمكنها الانضمام للحكومة المستقبلية إن وافقت على نزع سلاحها، الذي سيتم جمعه وتسليمه للشرطة الفلسطينية، ولقوات إضافية من دول أخرى مثل مصر،” حماس يجب أن تفكر في مصلحة الفلسطينيين، لديهم مسؤولية تسليم السلاح، إن رفضت تسليم سلاحهاـ هذا سيعيق إعادة تأهيل غزة، وسيؤثر على الفلسطينيين في غزة” قال حليلة.
كما تطرق حليله للانتقادات التي تعرض لها من السلطة الفلسطينية التي اعتبرت المقترح وسيلة للمس بسيادتها، وإبقاء الانقسام بين الضفة الغربية وقطاع غزة، اعتبر حليله انتقادات السلطة جزء من الجدل حول اليوم التالي في غزة، ورفض حليله أن يكون حاكماً لقطاع غزة بدون موافقة السلطة الفلسطينية برئاسة الرئيس أبو مازن.
وحسب حليله، جهات عديدة على علاقة ببلورة تفاصيل اليوم التالي في غزة،” هناك من سيمول إعادة اعمار قطاع غزة مثل السعودية، والإمارات وقطر وجهات أخرى، وهناك من سيسيطرون على المعابر في قطاع غزة، وهناك من هم على علاقة بموضوع السلاح وحركة حماس، وهناك من يعمل على شرعية السلطة الفلسطينية في قطاع غزة،
وحسب المقترح دول الخليج والولايات المتحدة الأمريكية ستساهم بمبالغ ضخمة في إعادة اعمار قطاع غزة، وستعمل هذه الجهات على إقامة حكومة لا تعمل تحت إمرة السلطة الفلسطينية.
وتابعت القناة العبرية: حتى الآن الخطة لازالت على الورق، ويمكن أن تخرج لحيز التنفيذ عند توصل حماس وإسرائيل لوقف إطلاق نار، وقال حليله أن هناك عشرات آلاف الغزيين الذين يؤيدون المقترح، هم يقولون لنا:” فقط أقفوا الحرب وتعالوا”.
وعند سؤاله عن التعاون مع جهات معادية لحماس في قطاع غزة، مثل ميليشيات أبو شباب، قال إنهم لن يكون لهم أية علاقة معه،” لا أحب طريقة إدارته للجنوب، باعتقادي سيختفي من الصورة كما اختفت جهات أخرى”.