محمد أبو علان/ خاص بالغراف
التوقعات كانت أن يترك الموقف من خطة ترمب لوقف الحرب على غزة أثرها على خارطة توزيع المقاعد حال أجريت الإسرائيلية الانتخابات اليوم، ولكن استطلاع معاريف أظهر أن للخطة والموافقة عليها من قبل نتنياهو لم تخلق تغيرات جوهرية على واقع توزيع المقاعد والذي بقي في السياق العام المتعارف في استطلاع معاريف الأسبوعي.
وجاء في استطلاع معاريف، على الرغم من الدعم الكبير لخطة ترمب حتى أوساط ناخبي الائتلاف الحكومي، 14% فقط من الإسرائيليين يرون إمكانية لتطبيقها، وعلى الرغم من تعزيز قوة معسكر نتنياهو لازال هناك أغلبية لدى تكتل المعارضة.
وفق نتائج استطلاع معاريف الأسبوعي الذي تنشر نتائجه صباح كل جمعة، بعد إعلان خطة ترمب لوقف الحرب على غزة، والانتظار لرد حركة حماس، معسكر الائتلاف الحكومي يرتفع بمقعد واحد، ويقف على 49 مقعداً، وتكتل المعارضة لازال يقف على 61 مقعداً بدون الأحزاب العربية، التي لازالت مستمرة في الحفاظ على حالة من الاستقرار على 10 مقاعد.
وفق تحليل النتائج، التغيير الكبير في تكتل المعارضة يعود لحصول قائمة نفتالي بنت 2026 على مقعدين إضافيين، ويقف على 22 مقعداً، أمام تراجع مقعدين لقائمة الديموقراطيين (تراجعت من 12-10 مقاعد)، وتراجع ايزنكوت بمقدين (من 9-7 مقاعد)، مقابل تراجع الليكود بمقعد ليقف على 25 مقعداً.
في الإجابة على سؤال، حال جرت الانتخابات للكنيست الإسرائيلي اليوم، لمن ستصوت؟، كانت النتائج على النحو التالي: الليكود 25 مقعداً، بنت 2026 حصل على 22 مقعداً، كل من إسرائيل بيتنا والديموقراطيين حصل كل منهما على 10 مقاعد، القوة اليهودية برئاسة بن جفير حصلت على 9 مقاعد، حركة شاس 8 مقاعد، ويشار برئاسة ايزنكوت 7 مقاعد، ويش عتيد ويهدوت هتوارة كل منهم على 7 مقاعد أيضاً، قائمة الاحتياطيين والأحزاب العربية، كل منهم على 5 مقاعد، الصهيونية الدينية، والتجمع الوطني الديموقراطي وكحول لفان لم يجتازوا نسبة الحسم، على مستوى المعسكرات، 61 تكتل المعارضة، 49الائتلاف الحكومي، و10 مقاعد الأحزاب العربية.
ومن المعطيات التي أظهرتها نتائج استطلاع معاريف، نفتالي بنت هو الشخص المفضل على الإسرائيليين لقيادة تكتل المعارضة في الانتخابات الإسرائيلية القادمة بنسبة 23%، نسبة التأييد الأعلى له بين ناخبي المعارضة بنسبة 37%، وبفارق كبير يليه جادي ايزنكوت بنسبة 11% من عامة الجمهور، و16% من ناخبي المعارضة.
وعن الموقف من خطة ترمب، 66% من الإسرائيليين مع خطة ترمب لوقف الحرب، 11% فقط ضد الخطة، و23% لا رأي لهم، 74% من ناخبي المعارضة مع الخطة، و61% من ناخبي المعارضة.
وعن إمكانية تنفيذ خطة ترمب، 41% يرون وجود فرصة لتنفيذها، 30% يرون أن الفرصة لتنفيذ خطة ترمب معدومة، 14% فقط يرون فرصة كبيرة لتنفيذ الخطة، و15% لا رأي لهم.
الموقف من إعلان نتنياهو الموافقة على خطة ترمب، 65% من الإسرائيليين يدعمون موقف نتنياهو، 11% ضد إعلان نتنياهو الموافقة على خطة ترمب، و23% لا رأي لهم.
وحول سؤال من الأنسب لرئاسة الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو حصل على 51%، مقابل 49% لنفتالي بنت، مقابل ايزنكوت نتنياهو يتقدم ب 13 نقطة، 49% لنتنياهو، و36% لرئيس الأركان السابق ايزنكوت.
وبالنسبة لاستطلاعات الرأي العام لوسائل الإعلام الإسرائيلية، هناك فارق جوهري في نتائج الاستطلاعات بين وسائل الإعلام المصنفة على الوسط ويسار الوسط مثل القنوات 12 و13 ومعاريف، وبين القنوات المحسوبة على تيار اليمين مثل القناة 14 وقناة i24 news.
حيث تشير نتائج استطلاعات الرأي العام في وسائل الإعلام المحسوبة على الوسط ويسار الوسط (حسب التصنيف الإسرائيلي) لتقدم تكتل المعارضة بقرابة 10-12 مقعداً على تكتل الائتلاف الحكومي، في الوقت نفسه استطلاعات قنوات اليمين تعطي تقدم لائتلاف نتنياهو بفارق أكبر، وفارق قرابة 10 مقاعد لحزب الليكود الذي تمنحه استطلاعاتها 36 مقعداً.