ترجمة خاصة-بالغراف:
استطلاع للرأي العام الإسرائيلي أجري لصالح “تحالف الأمن الإقليمي” ونشرت نتائجه الأحد 14-9-2025 على الموقع الالكتروني لموقع واللا نيوز العبري أشارت نتائجه إلى أن: (78%) من الإسرائيليين يدعمون خطة دونالد ترمب التي تشمل وقف الحرب، وعودة كل المخطوفين من قطاع غزة، ونزع سلاح حركة حماس، وتطبيع مع السعودية، ومسار الانفصال عن الفلسطينيين، وتشكيل تحالف أمني ضد إيران، وتبين وفق نتائج ذات الاستطلاع أن غالبية الجمهور الإسرائيلي يعتقد أن صم الضفة الغربية، وفرض السيادة الإسرائيلية عليها خطوة خطرة.
وتابع موقع واللا نيوز عرض نتائج الاستطلاع: في الوقت الذي تسابق فيه الحكومة الإسرائيلية الزمن لاحتلال قطاع غزة، والوزراء يتحدثون بشكل علني عن احتلال الضفة الغربية لخلق ظروف للتهجير، وتشجيع هجرة سكان قطاع غزة لصالح إقامة المستوطنات، أظهر الاستطلاع أن الجمهور الإسرائيلي في غالبيته يعارض العملية، ومعارضة كل عملية يمكن تعرض للخطر وتزعزع أكثر استقرار الشرق الأوسط.
وفق التقارير التي قالت إن الإمارات العربية المتحدة ستعيد تقييم اتفاقيات أبرهام إن قامت إسرائيل بفرض السيادة على الضفة الغربية، جعلت غالبية الجمهور الإسرائيلي يرى أن ضم الضفة الغربية من طرف واحد، أو فرض السيادة الإسرائيلية سيضر بعلاقات إسرائيل مع الدول العربية المعتدلة.
وحول اتفاقيات أبرهام أشارت نتائج الاستطلاع: (72%) من الإسرائيليين يرون أن الحفاظ على اتفاقيات أبرهام، وتعميق التحالف مع الدول العربية المعتدلة هو هدف إسرائيلي أعلى، (13%) فقط من الإسرائيليين لا يتفقون مع وجهة النظر هذه، (67%) من المستطلعة أراءهم قالوا، بعد خمس سنوات من توقيعها، اتفاقيات أبرهام الموجودة في خطر عززت الأمن والاقتصاد، وحسنت وضع إسرائيل في الإقليم، (18% فقط لا يتفقون مع وجهة النظر هذه، (57%) من الإسرائيليين يرون أن احتلال قطاع غزة سيعرض اتفاقيات أبرهام للخطر، ويعرض للخطر أيضاً العلاقات الإسرائيلية مع الدول العربية المعتدلة.
(78%) من الإسرائيليين يرون أن تأسيس تحالف إقليمي معتدل ستضعف تأثير إيران في الشرق الأوسط، وفيما يتعلق في اليوم التالي للحرب على غزة، (43%) يعتقدون أن الحل لاستبدال حماس ونزع سلاحها يكون عبر حل إقليمي، (29%) يرون الحل في التهجير الكامل لسكان قطاع غزة، (17%) يعتقدون الحل باحتلال غزة وفرض حكم عسكري، (57%) يعتقدون أن احتلال قطاع غزة سيضر بالعلاقات مع الدول العربية المعتدلة، وعلى اتفاقيات أبرهام.
(78%) قالوا إنهم يدعمون الخطة السياسية للرئيس الأمريكي دونالد ترمب، والتي تشمل وقف الحرب وإعادة المخطوفين ونزع سلاح حركة والتطبيع مع السعودية والانفصال عن الفلسطينيين، وتحالف أمني إقليمي ضد إيران.
(66%) يرون ضرورة توسيع اتفاقيات أبرهام والتطبيع مع السعودية هذا العام، وعلى خلفية التطورات الأخيرة، (58%) يعتقدون بأن ضم الضفة الغربية وفرض السيادة الإسرائيلية من طرف واحد سيضر بالعلاقات الإسرائيلية مع الدول العربية المعتدلة، نصف المستطلعة آرائهم يعتقدون أن الحكومة الإسرائيلية الحالية تبعد إسرائيل عن العلاقات مع الدول العربية المعتدلة، مقابل (28%) يرون أن الحكومة الحالية تقرب العلاقات.
فيما يتعلق بمدى مساهمة توسيع اتفاقيات إبراهام في إمكانية المساعدة في التطبيع مع السعودية، وفي الأمن والاقتصاد ومكانة إسرائيل الإقليمية في الشرق الأوسط وإضعاف إيران، يرى 58% أن المساهمة في ذلك إلى حد كبير، بينما يرى 6.4% أنها كانت إلى حد ضئيل.
ليان بولك ديفيد، أحد مؤسسي “التحالف من أجل الأمن الإقليمي” قال: “الجمهور الإسرائيلي يرى أن في الحفاظ وتعميق العلاقات مع الدول العربية المعتدلة مصلحة عليا، كما أن نتائج الاستطلاع تظهر وجهة نظر الإسرائيليين من كل القطاعات والأطياف السياسية بأن الاتفاقيات تعزز الأمن، والاقتصاد والوضع الإقليمي لإسرائيل، وإن على إسرائيل أن تنتهج سياسة مختلفة من شأنها أن تعزز أمنها ووضعها في الشرق الأوسط، من خلال الحفاظ على الإنجاز الذي حقق منذ خمس سنوات، والأخذ بعين الاعتبار التغيرات الأخيرة في الشرق الأوسط، هذا وقت حرج، يجب قلب الأزمة لفرصة ونقطة تحول بالنسبة لدولة إسرائيل والشرق الأوسط كله”.
أتيلا شومبيلبي، المؤسس المشارك ل”تحالف الأمن الإقليمي” والمستشار الاستراتيجي والسياسي قال:” الجمهور الإسرائيلي يعيش حالة من الصدمة الشديدة بسبب السابع من أكتوبر، آراء الغالبية منهم تغيرت تجاه القضية الفلسطينية، تطورات طبيعة نتيجة التهديدات، ولكن ما لم يتغير هو حاجة الإسرائيليين إلى أمل ورؤية من شأنها أن تؤدي إلى تغيير جذري في قواعد الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، مؤسف رؤية غالية الإسرائيليين يعتمدون أكثر على الرئيس الأمريكي من القيادة الإسرائيلية، وهذا يظهر أن البدائل أمام الجمهور الإسرائيلي ليست جيدة بما يكفي”.
الاستطلاع الذي نُشرت نتائجه لأول مرة اليوم الأحد 14-9-2025 في مؤتمر “ماجن أبراهام” التابع ل”تحالف الأمن الإقليمي”، نفذ من خلال العمل الميداني لشركة “I panel”. وشمل الاستطلاع عينة تمثيلية من الجمهور الإسرائيلي، يهودًا وعربًا، بنسبة ثقة بلغت 95%.