هيئة التحرير
في محاولة لإزالة رعب الحرب من قلوبهم وتزيين الحياة التي افتقدوها بداخلهم، وضمن برنامج “رحى” نُظمت مبادرة لأطفال غزة على مدار أسبوعين، أفرغوا خلالها ما بجعبتهم من وجع ومعاناة ألمت بهم على مدار عامين من حرب لم تبق ولم تذر.
على شاطىء بحر غزة ظهرت مبادرة “ما بين البحر والسماء” التي أطلقتها الفنانة الفلسطينية إلهام الأسطل” ضمن برنامج “رحى” الطارئ الذي تنفذه مؤسسة عبد المحسن القطان، رسم الأطفال ما يجول بخاطرهم وما يعبر عن أحلامهم والأمل الذي يكتنفهم رغم كل ما مروا به.
مبادرة جمعت بين أطفال عرفوا كل أنواع الفقد والألم والجوع، إلا أنهم يحملون الأمل بحياة وبغد أفضل وهو ما جسدوه في رسوماتهم، فمثلاً رسمت الناحية الوحيدة من عائلتها الطفلة ديما السماء تجول بها الطيور في وقت كانت هذه السماء في نظرها مجرد طائرات تلقي قنابل الموت على رؤوسهم.
مبادرات عاجلة تطلقها المؤسسات الفلسطينية في محاولة لجعلها جلسات تفريغ نفسي للأطفال، لإخراجهم من دائرة الفقد والنزوح والألم الذي يعيشون به.




