محمد أبو علان/ خاص بالغراف
كتبت القناة 14 العبرية المقربة من اليمين الإسرائيلي على موقعها الالكتروني: نشر لأول مرّة، إسرائيل حصلت على معلومات استخبارية تفيد بأن المنظومة البنكية الفلسطينية تدعم حركة حماس، والمعلومات المتوفرة لدى إسرائيل تدين المنظومة البنكية الفلسطينية بتحويل أموال لحركة حماس خلال الحرب.
الجزء الأكبر من التحويلات كانت عبر بنك فلسطين، ويذكر إنه على خلفية استمرار السلطة الفلسطينية في دفع الأموال لعائلات “الإرهابين” حسب وصف القناة، يهدد وزير المالية بتسلئيل سموتريتش بعدم تجديد الموافقة على التحويلات إلى السلطة الفلسطينية عبر بنوك إسرائيلية.
على هذه الخلفية، وعلى خلفية استمرار السلطة الفلسطينية دفع ملايين الشواقل لعائلات منفذي العمليات، وزير المالية سموتريش يهدد بعدم تجديد الترخيص الممنوح للبنوك الإسرائيلية الوسيطة ديسكونت وهبوعليم لنقل الأموال للمنظومة البنكية الفلسطينية.
صلاحية الترخيص الممنوح للبنوك الإسرائيلية تنتهي يوم الأحد القادم نهاية شهر نوفمبر، ووزير المالية الإسرائيلي سموتريش أبلغ رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بأنه لا ينوي الاستمرار وفق الإجراءات الحالية، كل الجهود الاستخبارية تشير إلى أن السلطة الفلسطينية هي “كيان داعم وممول للإرهاب، ومستمر في دفع رواتب المخربين”.
ويقول سموتريتش لمقربيه في الغرف مغلقة: “دولة إسرائيل لا يمكنها الاستمرار في تحويل الأموال إلى ممولي الإرهابيين الذين يقتلون المواطنين الإسرائيليين. هذا عبث ولن يستمر. إن تمويل منظمة تدعم الإرهاب من أجل الهدوء (اعتقادي يلمح للأموال القطرية التي وافق على دخولها نتنياهو لقطاع غزة) هو سياسة 6 أكتوبر التي يجب اجتثاثها من جذورها”.
