سرى أبو الرب
يحدثنا الفنّان العزيز عاطف في هذا البودكاست عن تجربته الشخصية في فن الجرافيتي أو الكتابة على الجدران، تلك الجدران التي تصلح لأن تكون جداريّة موازية للتاريخ الفلسطينيّ وأزمنته، تصلح لرصد الذاكرة، ولتكون شاهد على تحولات كثيرة في الساحة الفلسطينية، ونتحدث بعمق أكثر عن كون هذه الجدران، أداة تعبيرية مرتبطة بالفعل المقاوم وليست بديلة عنه، وبمثابة بيان سياسي ومساحة لتعزيز الهوية النضالية لدى أبناء الجيل الجديد.
بالإضافة إلى الحديث عن اعتداءات الاحتلال وملاحقاته التي تطال الجدران ومن يقوم بفعل الكتابة عليها، في دلالة على أنها تحتفظ بمواقف الفلسطينيين إزاء الأحداث وتسجلها للتاريخ، ولأنها ليست إلا جسرا أو امتدادا لجدران أخرى، هي جدران الوعي والذاكرة الجمعية، التي يحاول الاحتلال تمزيقها ومحوها.