هيئة التحرير
• انتهت حلول الواقع وجاءت حلول الساحرات والعرافات على المواقع وفق تقرير نشرته القناة الثانية عشرة الإسرائيلية عن حجم المتابعة الكبير الذي تحظى به عرافات اسرائيليات على مواقع التواصل الاجتماعي. في ظل الحرب على غزة.
• التقرير كشف أن سياسيين وأعضاء كنيست يتابعون ما تنشره العرافات وفي طليعتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي تفاخرن بمتابعته لهن لا سيما البث المباشر كل يوم ثلاثاء.
• وفي مساء كل ثلاثاء يتسمر آلاف الإسرائيليين أمام الشاشات لمشاهدة البث لأبرز ثلاث عرافات حظين بمتابعة كبيرة لا سيما بعد السابع من أكتوبر في ظل زعمهن على القدرة على التنبؤ بالأحداث ومعرفة مصير المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة.
• نتنياهو نبي ومرسل من الله هذا ما قالته أحد العرافات التي تدعى ايدن كوهين التي تحظى بمتابعة عشرات الاف الإسرائيليين، مشيرة إلى أنه تعرض للخيانة في السابع من أكتوبر من أجل إسقاطه.
• وادعت كوهين معرفتها بمصير المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة مشيرةً إلى أنه تم نقلهم إلى خارج القطاع عبر “شاحنات المساعدات الإنسانية، وأن السنوار سيقتل برصاصة في رأسه.
• “الساحرة البيضاء” جينيفر أيسكوف عرافة أخرى تزعم معرفتها بما يحدث وتبث مباشرة كل يوم ثلاثاء وتحظى بمتابعة الكثيرين وعلى رأسهم نتيناهو، وتقدم استشارات لا سيما في إدارة الحرب.
• عرافة أخرى تدعى عنات حزان أدعت أنها عرفت بهجمات السابع من أكتوبر قبل عامين، وشاهدت العمليات في المستوطنات، لكنها لم تعرف بالضبط بأي تاريخ سيحدث، مشيرة إلى أن الحرب ستسمر وغزة على أبواب وباء.
• وأدعت حزان أنها ارشدت الشرطة الإسرائيلية إلى مكان الأسير الفلسطيني زكريا الزبيدي، الذي قالت أنها دلتهم على مكانه تحت كومة من الصخور، وذهبوا إلى نفس المكان ووجودهم هناك.
• د. كارمل وايسمان الباحثة في جامعة تل أبيب أرجعت هذا الكم الكبير من المتابعة التي تحظى به هؤلاء العرافات، إلى أنه في فترات الحرب والشك وعدم اليقين يبحث الناس عن من لديه اليقين والمعرفة.
• في ظل حجم الخسائر الكبير الذي تتكبده القوات الإسرائيلية في قطاع غزة، يهرب الإسرائيليون من الإخفاق في الواقع إلى الوهم والتنجيم والسحر على مواقع التواصل.