هيئة التحرير
بابتسامة تُزَيِنُ ثَغرَها وَبِطَلَةٍ تُبهِجُ القلب تطل الطفلة ريناد رغم المعاناة التي تمر بها جراء عدوان الاحتلال المتواصل على غزة منذ سبعة أشهر، إلا أنها تنتج فيديوهات تنشر فيها أصناف طعام وحلويات تقوم بإعدادها بالمكونات البسيطة المتوفرة لديهم كعائلة
” لزانيا الحرب، كيكة الحرب، قطايف الحرب، هامبرغر الحرب” هكذا اعتادت الطفلة ريناد على تسمية كافة الأطعمة والحلويات التي تعدها، والتي تكون بمجملها تفتقد صنفًا أساسيًا في الطعام إلا أنها تحاول تعويضه بالمتوفر لديهم
تضع المواد على الطاولة أمام الخيمة، وتبدأ بإعداد الطعام الذي تود صنعه بالمكونات المتوفرة لديها، فمثلاً لعدم توفر اللحمة لإعداد الهامبرغر استخدمت اللحمة المصنعة المعلبة ” المرتديلا” التي أتت لهم من كرتونة مساعدات
وتستمر الطفلة ريناد بإنتاج الفيديوهات بروحها المَرِحَة التي تُضيفُ الفيديوهات رونقًا خاصًا، فهي رغم كل الصعوبات تحاول تحدي الظروف وإظهار مواهبها في إعداد الطعام، خاصة في ظل نقص كبير في المواد الغذائية، إلا أنها تلائم وصفاتها بما يتوفر لديها من مواد غذائية
وتحظى الطفلة ريناد بمتابعة كبيرة على حسابها على انستغرام، وسط تفاعل كبير على ڤيديوهاتها المُحبة والمشجعة لها والمثنية على طعامها الذي تعده بإتقان كبير والمطالبة بالمزيد من الفيديوهات المماثلة
