منذ السابع من أكتوبر: أكثر من تسعة الاف معتقل

هيئة التحرير

مع استمرار الحرب على غزة لليوم 248 على التوالي فقد بلغت حالات الاعتقال في الضفة الغربية والقدس المحتلة 9155 اعتقال، وفق مؤسسات الأسرى

مؤسسات الأسرى بينت أن حصيلة حالات الاعتقال بين صفوف النساء أكثر من (310) – (تشمل هذه الإحصائية النساء اللواتي اعتقلن من الأراضي المحتلة عام 1948، وحالات الاعتقال بين صفوف النساء اللواتي من غزة وجرى اعتقالهن من الضّفة).

فيما بلغت عدد حالات الاعتقال بين صفوف الأطفال على الأقل (640)، بينما بلغت عدد حالات الاعتقال بين صفوف الصحفيين (80) صحفيًا، تبقى منهم رهن الاعتقال (48)، و(12) صحفيًا من غزة رهن الإخفاء القسري.

وأكدت المؤسسات أن أوامر الاعتقال الإداري بعد السابع من أكتوبر بلغت أكثر من (6627) أمر ما بين أوامر جديدة وأوامر تجديد، منها أوامر بحقّ أطفال ونساء.

وأفادت المؤسسات أن حملات الاعتقالات المستمرة يرافقها جرائم وانتهاكات متصاعدة، منها: “عمليات تنكيل واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التّخريب والتّدمير الواسعة في منازل المواطنين، ومصادرة المركبات، والأموال، ومصاغ الذهب”، إلى جانب عمليات التدمير الواسعة التي طالت البُنى التحتية تحديدًا في مخيمات طولكرم، وجنين ومخيمها.

•ولفتت المؤسسات إلى ارتقاء 18 أسيراً منذ السابع من أكتوبر وهم ” عمر دراغمة، وعرفات حمدان، وماجد زقول، وشهيد رابع لم تعرف هويته، وعبد الرحمن مرعي، وثائر أبو عصب، وعبد الرحمن البحش، ومحمد الصبار، وخالد الشاويش، وعز الدين البنا، وعاصف الرفاعي، وأحمد رزق قديح، وجمعة أبو غنيمة، ووليد دقة، عبد الرحيم عامر، ود. عدنان البرش، وإسماعيل خضر، والجريح المعتقل محمد أبو سنينة”، وما زال الاحتلال يحتجز 16 جثمانًا منهم، هذا إلى جانب الإعدامات الميدانية، والتي منهم أفرادًا من عائلات المعتقلين

المؤسسات بينت أن إعلام الاحتلال كشف عن معطيات تشير إلى استشهاد عشرات المعتقلين من غزة في المعسكرات، والاحتلال يرفض حتى اليوم الكشف عن أي معطى واضح وكافة هوياتهم، كما واعترف الاحتلال بإعدام أحد المعتقلين، إلى جانب معطيات أخرى تشير إلى إعدام آخرين.

وأشارت المؤسسات إلى أن هذه المعطيات لا تشمل أعداد حالات الاعتقال من غزة، علمًا أنّ الاحتلال اعترف مؤخرًا أنه اعتقل ما لا يقل عن (4000) مواطن من غزة، أفرج عن (1500) منهم، يذكر أن الاحتلال اعتقل المئات من عمال غزة في الضّفة، إضافة إلى مواطنين من غزة كانوا متواجدين في الضّفة بهدف العلاج.