loading

التجويع: نهج جديدة ينتهجه الاحتلال لتعذيب الأسرى

هيئة التحرير

منذ السابع من أكتوبر والأسرى الفلسطينيين يعانون داخل سجون الاحتلال من نقص الطعام والغذاء ما كان له انعكاسات سلبية عليهم وعلى صحتهم الجسدية والنفسية وإصابتهم بأمراضٍ مزمنة

أدى تجويع الأسرى لارتقاء عددٍ منهم داخل السجون الإسرائيلية بسبب قلة الغذاء الذي تحتاجه أجسادهم للبقاء على قيد الحياة، وما يتعرضون له من تعذيبٍ شديد وضربٍ أضعف قدرة أجسادهم على التحمل

كما حرم الاحتلال الأسرى من “الكانتينا” التي كانوا يعتمدون عليها بشكلٍ أساسي لتوفير احتياجاتهم من الطعام والشراب على حسابهم الشخصي في محاولةٍ إضافية للتضيق عليهم وتجويعهم.

وزير الأمن القومي في دولة الاحتلال إيتمار بن غفير لم يكتفي بكل هذا التعذيب، بل حرض على قتل الأسرى وقنصهم في رؤوسهم بدلًا من توفير الطعام المناسب لهم.

يُقدم الاحتلال للأسرى في بعض الأحيان خاصة في معسكرات الجيش معلبات منتهية الصلاحية تشكل خطرًا على حياتهم وصحتهم، وهذه الممارسات لم تكن حكرًا على المعتقلين من فئة الشباب فقط، بل امتدت لتشمل النساء والأطفال والمرضى والحوامل أيضًا.

فيسبوك
توتير
لينكدان
واتساب
تيلجرام
ايميل
طباعة