هيئة التحرير
أعلنت مؤسسات الأسرى والقوى الوطنية والإسلامية وكافة التشكيلات والأطر الرسمية والشعبية، البرنامج الوطنيّ للفعاليات المركزية المقرّة وطنياً يوم السبت الثالث من آب/ أغسطس 2024، (اليوم الوطنيّ والعالميّ نصرة لغزة والأسرى).
وأكدت الؤسسات على أبرز رسائل التي أعلنت عنها اللجنة التحضيرية لهذا اليوم
أولاً: أنّ الثالث من آب/ أغسطس، أقرّ ليكون يوماً مؤسساً لما بعده عبر حركة شعبية مستمرة ومتواصلة، ليكون الميدان هو حيزنا للتعبير والانتصار لقضايا شعبنا، وعلى قاعدة أنّ غزة والأسرى هما أصل وحدتنا وطريق انتصارنا.
ثانياً: في هذا اليوم الذي نتلقى فيه نبأ اغتيال القائد الوطنيّ إسماعيل هنية، إلى جانب عشرات الآلاف من أبناء شعبنا الذين استشهدوا في غزة وفي الضفة وفي الشتات، في إطار حرب الإبادة المستمرة بحقّ شعبنا، فإننا نؤكّد على أنّ المشاركة في هذا اليوم واجب وطنيّ وأخلاقيّ، وهي مسؤولية فردية وجماعية.
ثالثاً: كما نؤكّد أنّ حرب الإبادة والعدوان الشامل على شعبنا وأرضنا، هو امتداد لعقود طويلة من الاستعمار، وإنّ نضالنا اليوم والانتصار لدماء شهدائنا ولأسرانا في سجون الاحتلال الإسرائيليّ، هو امتداد لنضالنا المستمر، في وجه منظومة الاستعمار الإسرائيلية وكل القوى الداعمة لها، وفي وجه الصمت والعجز الذي أعطى هذه المنظومة الضوء الأخضر لممارسة هذا المستوى من الجرائم والتوحش.
رابعاً: حتّى وقف الإبادة المستمرة بحقّ شعبنا، وحرّيّة أسرانا، وحتى حرّيّة فلسطين، فإننا نتوجه مجدداً لأبناء شعبنا ولكل الأحرار في العالم وكواجب وطنيّ وأخلاقيّ بنداء للخروج للميادين تحت عنوان الانتصار لغزة وأبطالها، ولشعبنا في الجغرافيات الفلسطينية كافة، وأبنائنا من الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال. فلنخرج بإيمان وقوة وإصرار، نكسر في هذا اليوم مفردة العجز والصمت، ويكون الغضب شعارنا.