loading

لمة صحافة تطرق باب الديمقراطية وحقوق الإنسان 

هيئة التحرير

نفذت مؤسسة لمة صحافة بالتعاون مع المؤسسة الأوروبية لأجل الديمقراطية، ورشة تدريبية على مدار يومين لمجموعة من الصحفيين وخريجين كليات الإعلام، بهدف تعزيز التغطية الإعلامية في مجال حقوق الإنسان وأهميتها، والتدريب على تعزيز المحتوى والتحرير والتصميم على مواقع التواصل الاجتماعي وإنتاج التقارير والقصص الصحفية وأنسنتها 

وقال أحد مؤسسي  مؤسسة لمة صحافة محمود حريبات أنه من ضمن الإستراتيجية والخطط المستقبلية لمؤسسة لمة صحافة، أن تطور لدى الخريجين والعاملين في مجال الصحافة مهارات متعددة بمواضيع جديدة ومهمة وعناوين آنية 

وأكد أن المؤسسة عقدت مؤخراً وبالتعاون مع المؤسسة الأوروبية لأجل الديمقراطية تدريباً حول الصحافة وحقوق الإنسان والديمقراطية شارك فيها مجموعة من الطلبة الخريجين، حيث شَمِلَ التدريب تعاون بين المؤسسة والهيئة المستقلة لحقوق الإنسان فتم تدريب المتدربين على مصطلحات حقوق الإنسان وكيفية توظيفها في التقارير الإخبارية، إضافة لأهم الوسائل والأدوات التي يجب على الصحفي استخدامها في مواضيع حقوق الإنسان والديمقراطية 

وتابع حريبات بأن التدريب شَمِلَ أيضاً التدريب على مواقع التواصل الاجتماعي والتحرير والتصميم من أجل مواقع التواصل الاجتماعي، إضافة لجلسة تفريغ نفسي للمتدربين، مؤكداً على أهمية هذه الجلسة حيث يعطي مساحة للصحفيين للتفريغ عن أنفسهم، مشدداً على استمرار لمة صحافة في إدراج المزيد من البرامج التدريبية

وشارك نقيب الصحفيين ناصر أبو بكر في إحدى الجلسات التدريبية مؤكدًا على ضرورة توجه الصحفيين الفلسطينيين نحو التخصص وتناول المواضيع التي تتعلق بالديمقراطية وحقوق الإنسان لا سيما في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا

وقال المتدرب صدقي ريان أن التدريب كان مميزًا ويساعد على تقوية الشخصية، إضافة إلى أن المدربين كانوا كفؤ واستطاعوا إيصال المعلومة بطريقة صحيحة حول عرض المحتوى، وكيفية بناء تقارير وقصص صحفية بطريقة سليمة، مؤكداً على ضرورة عمل تدريب آخر في شمال الضفة 

من جانبها أكدت المتدربة رفيدة أبو زنيد أن التدريب كان جميلًا، وتم من خلاله إكتساب خبرات عن دور الإعلام في حماية وتعزيز حقوق الانسان والديمقراطية، إضافة للتطرق لموضوع توثيق مواقع التواصل الاجتماعي لخدمة الصحافة، وكيفية عمل المقابلات الصحفية وطريقة تصميم الفيديوهات والبودكاست، وذلك لتوصيل المعلومة الصحيحة من خلال الصورة، متمنية تكثيف التدرييات المتعلقة بالإعلام والعمل الصحفي.

فيما شددت المتدربة رنا عوينة على أهمية هذه الدورة، التي ساهمت في تطوير المعرفة بالنسبة لها على الصعيد المهني، إضافة إلى زيادة المعرفة حوّل دور الإعلام في حماية حقوق الإنسان والحريات والمساواة والديموقراطية، كما عملت على صقل شخصيتها كصحفية في تعزيز مواقع التواصل الاجتماعي لخدمة الأغراض الصحفية.

بدورها أفادت المتدربة إلهام حمدان أن مشاركتها في هذه الورشة كانت جميلة ومختلفة وثرية بالمعلومات والمواضيع التي تم التطرق لها، وخاصة في دور الإعلام في تعزيز حقوق الإنسان، والذي تطرق إلى الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والتحقيقات الجنائية، إضافة إلى شمول الورشة على جلسة تفريغ نفسي كانت مناسبة جدًا للمشاركين، خاصة وأنهم يعملون في أكثر مجال مرهق ومتعب في هذه الآونة وهو العمل الصحف

فيسبوك
توتير
لينكدان
واتساب
تيلجرام
ايميل
طباعة