loading

564 شهيد لبناني منذ الثامن من أكتوبر 

هيئة التحرير

عقب اندلاع الحرب على غزة في السابع من أكتوبر المنصرم، وفي يومها الثاني فتح حزب الله اللبناني جبهة مساندة لغزة، حيث عَمِد الحزب اللبناني على إطلاق الرشقات الصاروخية على مستوطنات الاحتلال شمال فلسطين المحتلة، تبعها رد من الاحتلال

وبدء عدوان الاحتلال على جنوب لبنان من خلال قصف البلدات والقرى والمدن اللبنانية وتحديداً مناطق الجنوب اللبناني، حيث أسفر عدوان الاحتلال هذا عن ارتقاء 564 شهيدًا منذ بدء العدوان على الجنوب اللبناني وحتى العشرين من أغسطس الجاري وفق وزارة الصحة اللبنانية 

كما وأسفر عدوان الاحتلال المتواصل على الجنوب اللبناني لنزوح أكثر من 90 ألف شخص عن منازلهم جراء ازدياد عدوان الاحتلال على المناطق الجنوبية، وفق ما قالته منظمة اليونيسيف التي أكدت أن العدوان ساهم في تدمير البنية التحتية والمرافق المدنية وأثّر على الخدمات الأساسيّة بما في ذلك تعرض تسع محطات مياه تخدم 100 ألف شخص على الأقل، إلى أضرار جسيمة، كما وأدى العدوان لإغلاق أكثر من 70 مدرسة ما أثّر بشكل كبير على تعليم حوالي 20 ألف طفل، إضافة إلى تضرر المرافق الصحية

وشهدت استهدافات الاحتلال عمليات اغتيال لشخصيات فلسطينية ولبنانية كان آخرها اغتيال القيادي الفلسطيني خليل المقدح عقب قصف مركبته في مدينة صيدا اللبنانية، وعمل الاحتلال على اختراق حاجز الصوت في العاصمة اللبنانية بيروت لأكثر من مرة خلال الفترة السابقة وسط تهديدات بتوسيع الحرب في لبنان، يأتي ذلك وسط ترقب لرد لبناني إيراني عقب اغتيال فؤاد شكر في لبنان وإسماعيل هنية في إيران، يقابله تحذيرات دولية من إمكانية اندلاع حرب إقليمية 

وكانت لبنان قد تقدمت بشكوى جديدة إلى مجلس الأمن الدولي حول خرق الطيران الحربي الإسرائيلي لجدار الصوت فوق المناطق اللبنانية ومن ضمنها العاصمة بيروت، والذي 

يُشكل انتهاكاً صارخاً لسيادة لبنان ومجاله الجوي ولقرار مجلس الأمن رقم 1701، وفق ما قالته وزارة الخارجية اللبنانية التي أكدت أن “إسرائيل” تخرق عددًا من أحكام القانون الدولي الإنساني، الذي يحظر أساليب العقاب الجماعي والترهيب المعنوي الذي تمارسه إسرائيل من خلال ترويع جميع المدنيين وبث الذعر بينهم، الأمر الذي يؤثر بصورة خاصة على الشرائح الأكثر ضعفًا في المجتمع مثل الأطفال.

كما وحذر وزير الخارجية اللبناني عبد الله بو حبيب اليوم في تصريحات صحفية من أن فشل المفاوضات بشأن غزة قد يخرج الوضع في المنطقة عن السيطرة، مؤكداً أنهم  لا يرغبون في التصعيد ومشددًا على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة وذلك لإرساء التهدئة في جنوب لبنان والمنطقة

وعلى الجانب الآخر أدت الرشقات الصاروخية التي يطلقها حزب الله الى مقتل عدد من المستوطنين وجنود الاحتلال، إضافة إلى تهجير مئات الآلاف المستوطنين من مستوطنات شمال فلسطين المحتلة، واحتراق مئات الدونمات من أراضي المستوطنات وسط دمار هائل وقع في هذه المستوطنات، فيما أكد الحزب اللبناني أن إعادة الهدوء إلى هذه المنطقة مرتبط بوقف العدوان الدامي على قطاع غزة وأنه سيواصل الرد على مجازر الاحتلال ما دامت متواصلة، وسط تهديدات متواصلة من قادة الاحتلال بتحويل لبنان لغزة آخرى 

فيسبوك
توتير
لينكدان
واتساب
تيلجرام
ايميل
طباعة