هيئة التحرير
لليوم الرابع والعشرين على التوالي تواصل العائلات في منطقة وادي المخرور ببيت جالا اعتصامها بداخل خيمة اعتصام أقامتها عقب قرار الاحتلال مصادرة مئات الدونمات من أراضي الوادي تمهيداً لبناء بؤرة استيطانية، حيث قامت قوات الاحتلال بطرد العائلات منها رغم وجود أوراق ثبوتية بحوزتهم تدل على ملكيتهم للأرض
خرج الأهالي قبل يومين رفقة نشطاء فلسطينيين وأجانب في مسيرة سلمية في المنطقة قبل أن يهاجمهم المستوطنين ويقومون بالاعتداء عليهم وإطلاق كلابهم تجاههم، ما أدى لإصابة عدد من النشطاء
وقالت إحدى مُلاك الأرض أليس كيسيه أنهم يتواجدون لليوم الثالث والعشرين على التوالي في خيمة اعتصام بأرضهم في وادي الخرور، مضيفة أنهم خرجوا رفقة نشطاء أجانب وفلسطينيين في مسيرة سلمية لإثبات وجودهم بالأرض وحتى يكونون قادرين على استرجاع حقهم
وأكدت أن المستوطنين رفقة كلابهم قاموا بالاعتداء عليهم، وحينما أتت الشرطة قاموا بإخراجهم من المكان دون أن يكون بحوزتهم أي شيء قانوني لفعل ذلك
وتابعت كيسيه بأن هذه الأرض هي أرضها وأرض أجدادها وبها قضت طفولتها، مؤكدة أنها لن تتنازل عنها لا هي ولا عائلتها وسيبقون مستمرين في اعتصامهم، مطالبة النشطاء ومن يستطيع بالحضور لمساندتهم بخيمة الاعتصام حتى يستطيعون إعادة أرضهم
وعبرت عن فرحتها عندما استطاعت دخول أرضها لأنها اشتاقت أن تكون بها، حيث بها تربت وترعرت وكبُرَت، مشيرة إلى فرحتها الكبيرة بأنها استطاعت دخولها رُغمًا عنهم متمنية العودة إليها مرة أخرى في القريب