loading

استشهاد ثمانية صحفيين وتوثيق 130 انتهاكاً خلال شهر آب الماضي

هيئة التحرير

رصدت مؤسسة “لمة صحافة” 130 انتهاكاً بحق الصحفيين الفلسطينيين ومؤسساتهم الإعلامية من قبل قوات الاحتلال خلال خلال شهر آب المنصرم.

وسجلت “لمة صحافة ” إرتقاء 176 صحفيًا وعاملًا في قطاع الإعلام منذ بدء العدوان على غزة من بينهم، 172 في المحافظات الجنوبية، و صحفي في المحافظات الشمالية، و3 صحفيين لبنانيين، منهم (8) صحفيين خلال آب وهم: محمد عيسى محمد أبو سعادة ” 31 عامًا”، تميم أحمد محمد أبو معمر “48 عامًا”، عبدالله ماهر أحمد السوسي “33 عامًا”، إبراهيم مروان سالم محارب “25 عامًا”، حمزه عبد الرحمن مصطفى مرتجى “32 عامًا”، حسام منال سعدي الدباكة “29 عامًا”، علي نايف حسن طعيمة “39 عامًا”، محمد عبد الفتاح نظمي عبد ربه “34 عامًا”.

فيما بلغت عدد حالات الاعتقال بين صفوف الصحفيين بعد السابع من أكتوبر (97) صحفياً/ة، تبقى منهم رهنّ الاعتقال (51) من بينهم (5) صحفيات، و(17)  صحفياً من غزة على الأقل ممن تمكّن نادي الأسير من التّأكّد من هوياتهم، ومن بين الصحفيين (14)  رهنّ الاعتقال الإداريّ، وفي آب الماضي سُجِلَت (4) حالات اعتقال وهم: “حمزة نديم زيود، رمزي العباسي” والذي أفرج عنه بعد ساعات مع تسليمه قراراً بالإبعاد عن المسجد الأقصى”، عاصم الشنار، رامز أبو عواد” 

وقد أقرت محكمة الاحتلال بتاريخ 11/8 و14/8 و29/8  تمديد اعتقال الصحفي حازم ناصر من طولكرم، والصحفية رشا حرز الله من مدينة نابلس حتى 13/10 القادم، وبتاريخ 14/8 مددت اعتقال الصحفي حمزة زيود حتى 20/9 القادم، والصحفية رولا حسنين حتى 8/10 القادم، أما في 18/8 فقد مددت محكمة الاحتلال اعتقال الصحفي طارق الشريف، حتى  9/9 القادم، فيما شهد تاريخ 29/8 تمديد اعتقال  الصحفي نواف العامر لمدة شهر.

وكانت مؤسسات الأسرى قد بينت في بيان لها أن سلطات الاحتلال ومنذ بدء حرب الإبادة صَعّدت من سياسة اعتقال الصحفيين، وتحديدًا عبر سياسة الاعتقال الإداريّ تحت ذريعة وجود “ملف سرّي”، والذي طال الآلاف من المواطنين، لفرض مزيد من السّيطرة والرّقابة على العمل الصحفيّ، وفي محاولة مستمرة لسلب الصحفيين حقّهم في حرّيّة الرأي والتّعبير وممارسة مهنتهم، كما واستخدم الاحتلال الاعتقال على خلفية ما يسمى (التّحريض) عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تحولت منصات التّواصل الاجتماعيّ من أداة لحرّيّة الرأي والتّعبير لأداة يستخدمها الاحتلال لاستهداف الصحفيين والفلسطينيين عمومًا.

كما وأقدم الاحتلال وعبر ناطقيه ووسائل إعلامه بحملة تحريضية ضد الشهيد الصحفي إسماعيل الغول، حيث زعم الاحتلال بأن الصحفي الغول، “عضو في الجناح العسكري لحماس ومقاتل في قوات النخبة”، وذلك على إثر حملة الانتقادات الدولية والمحلية التي تعرضت لها بعد اغتيالها الصحفي الغول برفقة الصحفي رامي الريفي خلال تغطيتهم الصحفية في غزة

فيما استمر الاحتلال ومن خلال الناطق باسم جيشه بالتحريض ضد الصحفيين، الذين يغطون الحرب المتواصلة على غزة، ومن بينهم اتهام مراسل قناة الجزيرة الصحفي أنس الشريف بأنه يمثل صوت وصورة الكذب، وذلك بعد تغطيته المجزرة التي ارتكبها الاحتلال بحق المدنيين النازحين في مدرسة التابعين في غزة خلال تأديتهم صلاة الفجر، ما أدى لاستشهاد العشرات من المواطنين أغلبهم من الأطفال والشيوخ

ووثقت لمة صحافة في تقريرها الشهري، اعتداءات قوات الاحتلال المكثفة على الصحفيين لمنعهم من التغطية من بينها الاستهداف المباشر من قبل مدفعية الاحتلال بحق حراس الحقيقة في المحافظات الجنوبية، حيث استهدف الاحتلال بالرصاص الحي 5 صحفيين في غزة وهم “رشا أحمد، وعز الدين المعشر، وإبراهيم محارب، وسلمى القدومي وسعيد اللولو”، وذلك أثناء تغطيتهم اقتحام وتدمير دبابات الاحتلال لمنازل المواطنين في مدينة حمد بخانيونس، ما أدى لارتقاء الصحفي إبراهيم محارب والذي اختفت آثاره قبل أن يُعثر عليه في اليوم التالي وقد ارتقى، فيما أصيبت الصحفية سلمى القدومي برصاصة بالظهر

 فيما شهدت المحافظات الشمالية إستهداف الصحفيين بشكل مباشر لمنع نقل الحقيقة، وما يتعرض له أبناء شعبنا من الحرب الموجهة ضدهم من قبل حكومة الاحتلال، لا سيما ما شهدته مدن “جنين، وطولكرم، وطوباس”، حيث منع الاحتلال الصحفيين من تغطية اقتحام مخيم الفارعة بمحافظة طوباس والذي استمر ل 30 ساعة.

 فيما تم منع الصحفيين من دخول مخيم نور شمس بمدينة طولكرم والتغطية به، طوال 48 ساعة استمر فيها اقتحام الاحتلال للمخيم، فيما يواصل الاحتلال منع وعرقلة تغطية الصحفيين لعدوانه على مدينة جنين ومخيمها، حيث استخدم الاحتلال مختلف السبل لعرقلة عملهم وإيقاف تغطيتهم، وذلك من خلال إطلاق الرصاص الحي تجاه الصحفيين وقنابل الصوت والغاز السام، كما وتم قطع الإتصال والتشويش على خطوط الإنترنت لإيقاف الرسالة الإعلامية.

وقد أقرت حكومة الاحتلال بتاريخ 11/8 اقتراح وزير اتصالات الاحتلال، بتمديد إغلاق مكتب قناة الميادين في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وتوزعت هذه الانتهاكات على هذا النحو: “35” انتهاكًا في المحافظات الجنوبية، و ” 95″ انتهاكًا في المحافظات الشمالية بما فيها القدس المحتلة.

وفيما يلي تفاصيل هذه الاعتداءات والانتهاكات:

بتاريخ 1/8/2024:

 استمر الاحتلال بتزيف الحقائق للتغطية على جرائمه بحق استهداف الصحفيين، حيث وصف جيش الاحتلال الشهيد الصحفي إسماعيل الغول بأنه “عضو في الجناح العسكري لحماس ومقاتل في قوات النخبة”، وذلك على إثر حملة الانتقادات الدولية والمحلية التي تعرضت لها سلطات الاحتلال،  بعد اغتيالها للصحافي الغول برفقة الصحفي رامي الريفي، وذلك خلال تغطيتهم للحرب المتواصلة على قطاع غزة

 بتاريخ 3/8/2024:

اعتقل الاحتلال الصحفي عاصم الشنار في جسر الكرامة عقب منعه من السفر، كما واعتُقِل الصحفي رمزي العباسي بعد اقتحام منزله والعبث بمحتوياته في القدس المحتلة، قبل أن يُفرج عنه بعد ساعات من اعتقاله وتسليمه قراراً بالإبعاد عن المسجد الأقصى

كما واستهدفت قوات الاحتلال الأطقم الصحفية ومنعتهم من تغطية اقتحامها لمدينة ومخيم طولكرم، وأطلقت تجاههم قنابل الغاز المسيلة للدموع، ما أدى لإصابة قرابة 15 صحفيًا بالاختناق، عرف منهم “معين شديد، ووفية عبد الهادي”.

بتاريخ 5/8/2024:

أعلنت جميعة الهلال الأحمر إصابة اربعة صحفيين بالاختناق جراء استنشاقهم الغاز السام، الذي أطلقه جيش الاحتلال تجاهم، بعد منعهم من تغطية اقتحام محيط قبر يوسف بمدينة نابلس، عُرِفَ منهم مراسل قناة الجزيرة محمد الأطرش، كما وأصيب الصحفي مجاهد السعدي بشظايا قنابل الصوت والغاز السام الذي أطلقه جيش الاحتلال تجاه الطواقم الصحفية التي كانت تغطي اقتحام الاحتلال لمحيط قبر يوسف بمدينة نابلس

بتاريخ 6/8/2024:

استشــهاد الصحفي محمد عيسى أبو سعادة في غـارة إسرائيلية استهدفت محيط منزلهم، بمنطقة الزنة شرق خانيونس جنوب قطاع غزة.

بتاريخ 9/8/2024

-استشهاد الصحفي تميم معمر الذي يعمل في هيئة الاذاعة والتلفزيون الفلسطيني، والصحفي عبدالله السوسي والذي يعمل في قناة الأقصى جراء غارتين إسرائيليتين منفصلتين في خانيونس مع عدد من أبنائهم وأقاربهم.

-قوات الاحتلال تقتل ابن عم الصحفية همام السعدي، حيث أقدم الاحتلال على اغتيال الشاب أحمد السعدي عقب قصف مركبته.

بتاريخ 10/8/2024

الناطق باسم جيش الاحتلال، يواصل سلسلة التشويه والتحريض بحق الصحفيين الفلسطينيين، حيث شن حربه التحريضية ضد مراسل قناة الجزيرة الصحفي أنس الشريف، ووصفه بأنه يمثل صوت وصورة الكذب، وذلك بعد ارتكاب الاحتلال مجزرة بحق المدنيين النازحين في مدرسة التابعين في غزة خلال تأديتهم صلاة الفجر، ما أدى لاستشهاد العشرات من المواطنين أغلبهم من الأطفال والشيوخ.

بتاريخ 11/8/2024

– اعتقلت قوات الاحتلال طالب الإعلام الصحفي حمزة نديم زيود عقب اقتحام منزله في بلدة السيلة الحارثية

 -محكمة الاحتلال مددت اعتقال الصحفي حازم ناصر لمدة ثمانية أيام.

-حكومة الاحتلال تقر اقتراح وزير اتصالات الاحتلال، بتمديد إغلاق مكتب قناة الميادين في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

-محكمة الاحتلال تمدد اعتقال الصحفية رشا حرز الله حتى 13/10 القادم، وهوالتمديد الخامس الذي يصدر بحق الصحفية حرز الله

-مخابرات الاحتلال تجبر الصحفيين المقدسيين روز الزور، وأحمد جلاجل، بالإبعاد عن المسجد الأقصى والبلدة القديمة في القدس المحتلة، وذلك بعد استدعاءهم للتحقيق على خلفية عملهم الصحفي، يشار  إلى أنه تم الإفراج عنهم بشرط تنفيذ قرار الإبعاد لمدة أسبوع قابل للتجديد.

بتاريخ 12/8/2024

-قوات الاحتلال اقتحمت منزل الصحفي عادل أبو نعمة، في مخيم عقبة الجبر بمدينة أريحا، وقامت باعتقال نجله إبراهيم “15 عاما”.

بتاريخ 13/8/2024:

-أطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي تجاه الطواقم الصحفية بشكل عشوائي، أثناء تغطيتهم اقتحام حي أم الشرايط بمدينة البيرة، إضافة لمنعهم من تغطية الاقتحام في المنطقة 

-احتجزت سلطات الاحتلال الصحفي خالد بدير، عند حاجز  “عناب” شرق مدينة طولركم، حيث قامت بالتدقيق بهويته الشخصية وتفتيش مركبته.

بتاريخ 14/8/2024:

– أطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي تجاه مركبة الصحفي ناصر اشتية أثناء تغطيته اقتحام الاحتلال لبلدة طمون بمحافظة طوباس

-محكمة الاحتلال تمدد اعتقال الصحفي حمزة زيود حتى 20/8.

– محكمة الاحتلال تمدد اعتقال الصحفية رولا حسنين حتى 8/10.

– محكمة الاحتلال تمدد اعتقال المصور الصحفي حازم ناصر 8 أيام جديدة.

-قوات الاحتلال تفرج عن الصحفي مصطفى الخواجا، بعد 10 أشهر من الاعتقال، وعن الصحفي حاتم حمدان بعد 8 أشهر من الاعتقال.

بتاريخ 18/8/2024:

-استهداف 5 صحفيين في غزة بالرصاص الحي ومنعهم من التغطية، حيث أفادت الصحفية رشا أحمد، انه وأثناء تغطيتهم لاقتحام وتدمير دبابات الاحتلال منازل المواطنين في مدينة حمد بخانيونس، توجهت برفقة الصحفيين عز الدير المعشر، وإبراهيم محارب، وسلمى القدومي، وسعيد اللولو في مهمة تغطية صحافية، وبشكل مفاجئ تقدمت دبابة عسكرية من منطقة الحاووز قرب منطقة وادي جميل في الناحية الشمالية الغربية لمدينة حمد، وأطلقت النار بشكل مكثف عليهم.

 وبينت أن بعض الزملاء بقيوا منبطحين لمدة تزيد عن 5 دقائق جراء شدة إطلاق النار تجاههم، إلى أن تمكن بعض الزملاء من الخروج بأعجوبة، فيما ارتقى الصحفي إبراهيم محارب بعد فقدان أثره في المنطقة إلى أن عُثِرَ عليه شهيدًا في منطقة قريبة من مدينة حمد باليوم التالي، فيما أُصيبت الصحفية سلمى بالظهر وعلى الرغم من إصابتها إلا أنها استمرت في الركض دون وعي حتى سقطت على الارض.

وأكدت أحمد أنها والزميل اللولو تمكنوا من إنقاذ الزميلة سلمى وإسعافها إلى منطقة قريبة عبر عربة جر حتى وصلوا إلى شارع البحر وبعد ذلك تم نقلها بسيارة مدنية للمستشفى لتلقي العلاج

– قوات الاحتلال تعرقل عمل الصحفيين خلال تغطيتهم لمحيط مبنى أقدم الاحتلال على هدمه في بلدة الرام بالقدس المحتلة.

– محكمة الاحتلال تمدد اعتقال الصحفي طارق الشريف حتى  9/9 القادم.

بتاريخ 20/8/2024:

-استشهاد الصحفي حمزة مرتجى “شقيق الشهيد الصحفي ياسر مرتجى”، في قصف مدرسة مصطفى حافظ التي يتواجد فيها عدد من النازحين غرب مدينة غزة.

بتاريخ 21/8/2024:

انتشال جثمان الشهيد المصور الصحفي محمد فرج الله الذي استشهد قبل 8 أشهر، أثناء تغطيته في شمال قطاع غزة، حيث رافق طواقم الدفاع المدني أثناء عملهم

بتاريخ 22/8/2024:

-استشهاد الصحفي حسام منال الدباكة مع زوجته وأطفاله وعدد من أفراد عائلته، عقب قصف الاحتلال لمنزلهم بمخيم المغازي وسط قطاع غزة

-الاحتلال يعرقل عمل 15 صحفيًا، ويمنعهم من تغطية اقتحام جيش الاحتلال لمدينة ومخيم طولكرم.

 -الاحتلال يفرج عن الصحفي همام حنتش من مدينة دورا جنوب الخليل بعد أشهر من الاعتقال

بتاريخ 26/8/2024:

 -إصابة الصحفيان محمد الزعانين ومحمد كراجة بشظايا جرّاء قصف الاحتلال أمام البوابة الشرقية لمجمع ناصر الطبي في خانيونس جنوب قطاع غزة، كما واستهدفت قوات الاحتلال مركبة أمام خيمة الصحفيين قرب مستشفى ناصر بخانيونس.

-استشهاد الصحفي علي طعيمة عقب قصف الاحتلال لمركبة مدنية بمنطقة المواصي غرب خانيونس.

-الإفراج عن الأسير الصحفي محمد بدر بعد أشهر من الاعتقال

بتاريخ 28/8/2024:

-استشهاد الصحفي محمد عبد ربه في قصف للاحتلال على منزلهم في مخيم النصيرات وسط القطاع، حيث استشهد رفقة شقيقته سمية

بتاريخ 29/8/2024:

– محكمة الاحتلال تمدد اعتقال المصور الصحفي حازم ناصر 6 أيام في مركز تحقيق الجلمة.

– محكمة الاحتلال تمدد الاعتقال الإداري بحق الصحفي نواف العامر لمدة شهر.

بتاريخ 30/8/2024:

– اعتقال الصحفي رامز أبو عواد من قرية جفنا، وذلك عقب مداهمة الاحتلال لمنزله والعبث بمحتوياته الخاصة.

بتاريخ 31/8/2024:

-استشهاد المواطن “أقصى” نجل الصحفي أيمن دلول، جراء قصف الاحتلال لمصنع دلول للألبان في شارع 8 داخل حي الزيتون في غزة.

وفيما يلي انتهاكات الاحتلال بحق الصحفيين عقب إطلاق عمليته العسكرية في مدن شمال الضفة المحتلة والتي تركزت في محافظات ” طولكرم، وجنين، وطوباس”

من تاريخ 28/8 وحتى 31/8

منع جيش الاحتلال الطواقم الصحافية من التغطية  داخل مخيم جنين منذ بدء عدوانه ليلة 28/8، والمستمرة حتى إعداد هذا التقرير، يذكر أن الطواقم الصحفية تواجدت بالقرب من المخيم ولم تتمكن من دخوله، لتغطية اقتحام الاحتلال وما يقترفه بحق المواطنين داخل المخيم، كما ومنعت قوات الاحتلال الصحفيين من تغيطة اقتحامهم للحي الشرقي لمدينة جنين منذ بدء عدوانه نهاية شهر آب. 

من تاريخ 28-29

منع جيش الاحتلال الطواقم الصحفية من التغطية داخل مخيم نور شمس منذ بدء عدوانه ليلة 28/8، والتي استمرت لنحو 48 ساعة، يذكر أن الأطقم الصحفية تواجدت بالقرب من المخيم ولم تتمكن من الدخول للمخيم، لتغطية جرائم الاحتلال التي اقترفها بحق المواطنين داخل المخيم

بتاريخ 28/8

أطلق جيش الاحتلال النار بشكل عشوائي، تجاه الأطقم الصحفية والطبية المتواجدة أمام مدخل مخيم نور شمس بمدينة طولكرم، حيث عرقل ومنع الاحتلال الطواقم الإعلامية من ممارسة عملها وتغطية الاحتلال.

بتاريخ 29/8

عرقل الاحتلال عمل الطواقم الصحفية، حيث أقدم على استفزازهم والتشويش عليهم خلال تغطيتهم الإعلامية المباشرة عبر وسائل الإعلام، وذلك من خلال تقدم آليات الاحتلال بشكل مفاجئ تجاه الصحفيين وهم يؤدون رسالتهم الصحفية، وإطلاق أبواق مركباتهم، للتشويش على صوت المراسل الصحفي أثناء تغطيته الإعلامية المباشرة.

بتاريخ 30/8

واصل الاحتلال منعه إدخال الطواقم الصحفية إلى مخيم جنين والحي الشرقي لمدينة جنين، لتغطية عدوانه المستمر على المدينة

-أطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي في الهواء، لترهيب مجموعة من الصحفيين ومنعتهم من التغطية الإعلامية، حيث حاول الصحفيين الوصول إلى المدخل الجنوبي لمدينة جنين، لتغطية ما يجري هناك من عدوان مستمر من قبل الاحتلال.

-أقدم الاحتلال على منع مجموعة من الصحفيين من تغطية اقتحام آليات الاحتلال لمخيم جنين، حيث قامت باستفزازهم وعرقلة عملهم الإعلامي والتشويش عليهم خلال تغطيتهم المباشرة لوسائل الإعلام.

بتاريخ 28/8

منعت قوات الاحتلال الطواقم الصحفية،  من الدخول إلى مخيم الفارعة في طوباس لنقل جرائم الاحتلال، التي اقترفها على مدار 30 ساعة داخل المخيم، حيث منعهم من للدخول للمخيم، طيلة فترة اقتحامه

بتاريخ 29/8

-واصل جيش الاحتلال عرقلة عمل الطواقم الصحفية التي تواجدت منذ تاريخ 28/8 بالقرب من مخيم نور شمس، بمدينة طولكرم، حيث قامت بإرسال طائرة مسيرة “درون” لعرقلة ومنع تغطية الصحفيين لتوغل الاحتلال للمدينة، وقامت بتصوير الصحفيين المتواجدين هناك.

-اقدم جيش الاحتلال على التشويش وقطعة سُبل الإتصال الهاتفي والإنترنت بالمكان الذي يتواجد به الصحفيين بالقرب من مخيم جنين، الأمر الذي أثر على صعوبة نقل الرسالة الإعلامية المناسبة من قبل الصحفيين.

وفيما يلي قائمة بأسماء الشهداء الصحفيين خلال شهر آب 2024:

-الصحفي الحر محمد أبو سعادة “31 عامًا” والذي ارتقى بغارة جوية للاحتلال استهدفت محيط منزل عائلته في منطقة “الزنة”، شرق خانيونس، جنوب قطاع غزة بتاريخ 6/8/2024

– الصحفي في إذاعة صوت فلسطين تميم أبو معمر “48 عامًا” والذي ارتقى رفقة عدد كبير من أفراد عائلته في قصف إسرائيلي استهدف منزلهم في خان يونس جنوب قطاع غزة بتاريخ 9/8/2024.

– الصحفي في قناة الأقصى عبد الله السوسي “33 عامًا” والذي ارتقى عقب استهداف الاحتلال لمنزله في خانيونس بتاريخ 9/8/2024.

– العثور على جثمان الصحفي الحر إبراهيم محارب “25 عامًا” شهيدًا قرب مدينة حمد، بعد أن فُقِدَت آثاره جراء استهداف الاحتلال لمجموعة من الصحفيين بخانيونس بتاريخ 19/8/2024

– المصور الصحفي الحر حمزة مرتجى “32 عامًا” والذي ارتقى عقب قصف الاحتلال مدرسة مصطفى حافظ غربي مدينة غزة بتاريخ 20/8/2024

-المصور الصحفي بقناة القدس حسام الدباكة “29 عامًا” والذي ارتقى رفقة زوجته وأبنائه وعدد آخر من أفراد عائلته عقب استهداف شقته السكنية بمخيم المغازي بتاريخ 22/8/2024

– المصور الصحفي بقناة عودة علي طعيمة “39 عامًا” والذي ارتقى عقب استهدافه بشكل مباشر خلال تغطيته الصحفية بمواصي خانيونس بتاريخ 26/8/2024

– الصحفي بمؤسسة المنارة للإعلام محمد عبد ربه”34 عامًا” والذي ارتقى بغارة استهدفت شقة سكنية لعائلة “أبو دلال” في سوق مخيم النصيرات وسط قطاع غزة بتاريخ 28/8/2024

فيسبوك
توتير
لينكدان
واتساب
تيلجرام
ايميل
طباعة