loading

ماذا تُخَطط إسرائيل للضفة الغربية

ترجمة محمد أبو علان/ خاص بالغراف

العمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة في الضفة الغربية تجري منذ آذار 2022 وكانت في حينه من خلال عملية “كاسر الأمواج” التي هدفت لقطع سلسلة العمليات التي انطلقت من بئر السبع، وكانت الإعتقالات الإدارية عنوان تلك المرحلة.

تكثف العدوان أكثر وأكثر مع بدء بلورة وتشكيل الكتائب في مخيمات جنين ونور شمس وطولكرم، وعرين الأسود في نابلس، وعنوان هذه المرحلة البدء باستخدام عمليات القصف الجوي في عمليات الإغتيال للمقاومين.

كانت بعدها عملية البيت والحديقة في جنين ومخيمها، وعمليات أخرى في مخيمات بلاطة ومخيم الفارعة ونور شمس وطوباس، ومنها عملية “مخيمات الصيف” التي لا زالت مستمرة .

منذ أيام نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن البدء بإدخال مدرعات إسرائيلية للمستوطنات في الضفة الغربية للمرة الأولى من الإنتفاضة الفلسطينية الثانية، ولعدد من معسكرات الجيش القريبة من المستوطنات.

واليوم نقلت يديعوت أنه تم تعزيز فرقة الضفة الغربية في الجيش الإسرائيلي بمئات الجنود في إطار تعزيز الدفاع عن المستوطنات، وعن منطقة الخط الفاصل.

فهل تحضر حكومة الإحتلال وجيشها بعد الحرب على غزة وعلى لبنان لعمل ما في الضفة الغربية أكبر مما يجري من اقتحامات واغتيالات ومصادرة أراضي وتوسع استيطاني ؟

فيسبوك
توتير
لينكدان
واتساب
تيلجرام
ايميل
طباعة