ترجمة محمد أبو علان/ خاص بالغراف
كتبت يديعوت أحرنوت: “على خلفية العمليات خلال الحرب، والتي نفذ جزء منها على يد فلسطينيين من الداخل، قال وزير الأمن القومي ايتمار بن جفير في اجتماع الكبنيت:” تعالوا لنهدم منازلهم الآن”، نائب رئيس جهاز الشاباك قال:” هذا الأمر سيخلق واقع معقد”، رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وعد بمناقشة الموضوع، النقاش جاء على خلفية رفض المستوى السياسي هدم منزل مواطن من بلدة نحف من الشمال قتل جندياً إسرائيلياً.
وتابعت يديعوت أحرنوت عرض ما قيل في اجتماع الكبنيت الإسرائيلي ليلة الخميس/الجمعة الماضية في أعقاب عملية الطعن في الخضيرة: رئيس الحكومة الإسرائيلية وعد بأن يكون خلال الأيام القادمة نقاش حول هدم منازل عائلات فلسطينيين من الداخل نفذوا عمليات ضد إسرائيليين، ومناقشة موضوع إبعاد عائلاتهم، النقاش حول القضية جاء بمبادرة من وزير الأمن القومي الإسرائيلي ايتمار بن جفير.
الوزير بن جفير قال في اجتماع الكبنيت:” هناك عرب يحملون الجنسية الإسرائيلية وبدو نفذوا عمليات، تعالوا نهدم لهم منازلهم الآن، هدم منازل المخربين هذا بيد الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك”، نائب رئيس جهاز الشاباك الذي حضر اجتماع الكبنيت قال:” موقفنا المهني أن هذا الأمر سيخلق واقع معقد”.
وزيرة المواصلات ميري ريجف قالت”: أنتم تقترحون، ولكن نحن المستوى السياسي مطلوب منا تنفيذ ذلك”، نائب رئيس جهاز الشاباك قال:” خطوة كهذه سيكون لها تأثير على منفذي عمليات من اليهود”، الوزير بن جفير رد على نائب رئيس جهاز الشاباك بالقول:” المحكمة العليا الإسرائيلية قالت أن الأمر لدى اليهود ليس ظاهرة”، ووزير المالية سموتريش قال:” لا يوجد دعم من البيئة الطبيعية/المحيطة”.
وزير الحرب الإسرائيلي يواف جالنت قال: الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك سيدرسان الموضوع، وفي ذات السياق طالب بن جفير أن يتزامن مع هذا النقاش، النقاش لسن قانون حكم الإعدام لمنفذي العمليات، وأجمل رئيس الحكومة النقاش في الكبنيت بأنه سيكون نقاش حول الموضوع خلال الأيام القادمة.
وتابعت يديعوت أحرنوت، مصدر أمني إسرائيلي قال:” رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو طلب من المستشارة القضائية للحكومة، ومن جهاز الشاباك بلورة موقف حول هدم منازل فلسطينيين من الداخل نفذوا عمليات وطرد عائلاتهم، وإن كان ذلك يشجع أو يمنع تنفيذ عمليات”.
في ذات السياق كشفت يديعوت أحرنوت أن المستوى السياسي الإسرائيلي الذي يناقش هدم منازل فلسطينيين من الداخل، هو نفسه رفض في شهر آب الماضي هدم منزل عائلة جواد ربيع من نحف والمتهم بقتل جندي إسرائيلي من نهاريا في شهر تموز الماضي، والقرار اتخذ على عكس توصيات الشرطة الإسرائيلية، وبالتوافق مع موقف جهاز الشاباك الذي كان، يجب الامتناع عن هدم منازل عرب يحملون الجنسية الإسرائيلية.
وعن تنفيذ فلسطينيي الداخل لعمليات مقاومة كتبت يديعوت أحرنوت: منذ بداية الحرب على غزة نفذ عدد من العرب حملة الجنسية الإسرائيلية سلسلة عمليات ضد إسرائيليين، في شهر مارس الماضي نفذ مواطن من راهط عملية طعن قتل فيها ضابط إسرائيلي في الخدمة النظامية في منطقة بيت كما.
الأسبوع الماضي قتلت مجندة من حرس الحدود الإسرائيلي وأصيب عدد من الإسرائيليين في عملية إطلاق نار وطعن في محطة الحافلات في بئر السبع نفذها شاب بدوي من منطقة النقب، وفي الخضيرة قبل يومان نفذت عملية طعن على يد شاب من أم الفحم قتل فيها إسرائيلي، وأصيب آخرون.
وفي ذات السياق ادعى جهاز الشاباك الإسرائيلي إنه اعتقل خمسة فلسطينيين من بلدة الطيبة في الداخل ينتمون لتنظيم داعش بتهمة التخطيط لتفجير أبراج عزائيلي في تل أبيب بمركبة مفخخة
