ترجمة محمد أبو علان/ خاص بالغراف
كتب موقع “الصوت اليهودي” باللغة العبرية، وهو موقع إخباري يميني عن رجل الأعمال الفلسطيني بشار المصري: تعرفوا على بشار المصري الذي يبني في القدس و”يؤيد المخرب”، آرية كينغ عضو المجلس البلدي في بلدية القدس يطالب بوقف مشاريع بشار المصري.
بشار المصري رجل أعمال عربي من مدينة نابلس، وهو من يقف خلف مشروع المدينة العربية روابي في منطقة رام الله، يمتلك عشرات العقارات في القدس، ومن ضمنها مشروع بناء بالقرب من عطروت، ومن أدلة جاء بها عضو بلدية القدس آرية كينغ من حسابات بشار المصري على شبكات التواصل، يبارك المصري ويمجد الشهداء، ويطالب بتقديم المساعدة لغزة.
وتابع الموقع العبري: قبل نصف عام مات في السجون الإسرائيلية الأسير وليد دقة، والذي كان عضو اً في الخلية التي اختطفت وقتلت الجندي الإسرائيلي موشه تام، دقة اعتبر بطلاً عند العرب، وحتى في اليسار الإسرائيلي اعتبروه أمل للسلام، عندما مات دقة في السجن كان بشار المصري أحد من أشادوا به وأبنوه.
ومما كتبه بشار المصري بعد موت الأسير وليد دقة:” الأسير والكاتب وليد دقة أعطاني الأمل عندما تحدث لي من عتمة السجن، حدثني عن ابنته ميلاد، وعن سعادته أن يكون في بيته في روابي، كنت حراً، وذهبت حراً إلى جنات الخلد، لترقد روحك بسلام، نعزي أنفسنا ونعزي شعبنا ورفيقتك سناء، الصبر والسلوان لنا جمعياً”.
صفحات التواصل الاجتماعي الخاصة ببشار المصري مليئة بالشعارات القومية العربية والتأييد لغزة، على الرغم من كل ذلك، إسرائيل تمكن المصري من تنفيذ مشاريع في الضفة الغربية، وحتى داخل حدود مدينة القدس، المشروع الأكبر للمصري هو “لنا”، والذي يعني بالعربية “لنا/ملكنا”، في الموقع الإلكتروني للمشروع كتب:
“لنا هو حي متطور بني لخدمة الشعب الفلسطيني في القدس، يوفر السكن في ظروف مريحة، وفي أناقة ورفاهية، لنا حي يقع في الجزء الشمالي من بيت حنينا، في منطقة سهل الوصول منها لكل أحياء القدس، ورام الله ولشوارع رئيسية، مع أبراج سكنية، ومنطقة تجارية، ومناطق خضراء للترفيه، وتعتبر لنا واحة هادئة داخل منطقة حضرية”.
عضو مجلس بلدية القدس آرية كينغ قال لموقع الصوت اليهودي: ” كل من يدعم الإرهاب والإرهابيين، بلدية القدس وكل الأجسام والهيئات التنظيمية ملزمة بمعاقبته بالشكل الذي لا يمكنه من الاستفادة من حقوق البناء في مناطق سلطة البلدية، أو رفض مشاريعه”.
وتابع عضو بلدية القدس: “وبناءً على ذلك توجهت للجهات المسؤولة عن البناء في حدود البلدية، من أجل زيارة مشروع لنا، الموجود في بيت حنينا وبملكية بشار المصري الذي يدعم أعدائنا، أطالب كل شركات البناء، وبائعي مواد وأدوات البناء مقاطعة مشروع لنا، وكل المشاريع المملوكة لبشار المصري وشركاته”.