loading

جيش الاحتلال يُدخل مصفحات جديدة للضفة

ترجمة محمد أبو علان/ خاص بالغراف

إلى جانب العمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة في شمال الضفة الغربية ومنها في منطقة طوباس والأغوار، يسعى الجيش الإسرائيلي لإدخال نوع جديد من المصفحات للضفة الغربية لمواجهة عمليات تفجير العبوات في المنطقة، خاصة بعد التفجير الذي كان في بلدة طمون وأدى لمقتل جندي إسرائيلي، وإصابة أربعة آخرين بجروح منهم قائد كتيبة 8211 التابعة للواء فرايم.

في هذا السياق كتبت صحيفة إسرائيل اليوم تحت عنوان:” في أعقاب ضربات المتفجرات في الضفة الغربية، المركبة المصفحة التي سيدخلها الجيش الإسرائيلي للعمل في المنطقة”: التحقيق الذي أجراه الجيش الإسرائيلي في الحدث الصعب الذي كان في بلدة طمون وقتل  فيه الرقيب أول أفيتار بن يهودا تبين أنه،  في الساعة 00:30 من ليلة الأحد الاثنين دورية من كتيبة الاحتياط التابعة للواء افرايم، القوة كانت في طريقها لمهمة في بلدة طمون في مركبة مصفحة من نوع دافيد، ومركبتين من نوع النمر خلال الدورية صعدت مركبة دافيد على عبوة متفجرة، نتيجة الانفجار أصيب عدد من الجنود منهم قائد الكتيبة وسائقة، وعلى الرغم من سرعة عملية الإخلاء إلا أن السائق توفي متأثراً بجراحه قبل الوصول للمستشفى، وفي التفجير أصيب ثلاثة جنود آخرين.

عملية التفجير وقعت في منطقة تم تغير حدودها على يد قيادة الفرقة، لغاية تركيز العمليات على الجهة الشرقية، حيث تقرر مؤخراً تعزيز القوة بعدد من المصفحات، وكتيبة الناحل ستصل إلى الضفة الغربية بنوع جديد من المصفحات من نوع ايتان، والذي باشر الجيش الإسرائيلي في إدخاله للخدمة، وكانت شاركت في حرب السيوف الحديدية، ومن المتوقع أن تحل مصفحة ايتان بدل كل المصفحات في الجيش الإسرائيلي باستثناء مصفحة النمر.

رئيس الأركان الإسرائيلي بعد أن عقد جلسة تقدير موقف في أعقاب التفجير في بلدة طمون قال:” إلى جانب الاستعدادات الدفاعية الكبيرة في قطاع غزة، علينا أن نكون مستعدين لعمليات عسكرية كبيرة في الضفة الغربية من أجل إلقاء القبض على المخربين قبل أن يصلوا لمواطنينا”، كما طالب رئيس الأركان الاستمرار بلورة الخطط العسكرية للقتال في غزة وفي لبنان.

التحقيقات الأولية للجيش الإسرائيلي بين أن التفجير في طمون كانت نتيجة عبوة تصنيع محلي لم تتضح بعد حجم قوتها بعد، كتيبة الاحتياط تم تجنيدها في السابع من أكتوبر، خدمت لمدة سبعة شهور بشكل متواصل، والآن موجودة في جولتها الثالثة من الخدمة منذ بدايتها.

الحرب على المتفجرات:

الحرب على المتفجرات تتم بشكل مكثف منذ أكثر من عام، في هذا الإطار يتم تدمير العبوات والمخارط، واعتقال النشطاء ومصادرة متفجرات، وفي ذات السياق يسعى الجيش الإسرائيلي لدراسة وتعلم سلوك العدو، المنطقة التي وقع في الانفجار معروفة كمنطقة معدة للتفجيرات، وتم تنفيذ عملية عسكرية مكثفة قبل أسبوعين، ومع ذلك لم تتم عملية فتح المسار قبل الدورية، والسبب أن الشارع لا يوجد في منطقة مبنية.

فيسبوك
توتير
لينكدان
واتساب
تيلجرام
ايميل
طباعة