loading

“لمة صحافة”: 112 انتهاكًا احتلاليًا خلال شباط بحق حراس الحقيقة

هيئة التحرير

رصدت مؤسسة “لمة صحافة” (112) انتهاكًا بحق الصحفيين الفلسطينيين ومؤسساتهم الإعلامية من قبل قوات الاحتلال خلال شهر شباط المنصرم.

وسجلت “لمة صحافة” وفقًا للمعلومات المتوفرة، ارتقاء 216 صحفيًا وعاملًا في قطاع الإعلام، بينهم 205 في المحافظات الجنوبية، وصحفيًا في المحافظات الشمالية، و9 صحفيين لبنانيين، وصحفية سورية. ولأول مرة منذ اندلاع حرب الإبادة الجماعية التي ارتكبها وما زال يرتكبها جيش الاحتلال منذ السابع من أكتوبر 2023، لم يُسجل ارتقاء أي من حراس الحقيقة خلال الشهر الماضي. جاء ذلك بعد رصدنا لانتهاكات وجرائم الاحتلال منذ بداية حربه ضد الشعب الفلسطيني.

فيما سجلت “لمة صحافة” منع الاحتلال للطواقم الصحفية من الدخول إلى مخيمات “الفارعة، طولكرم، نور شمس، وجنين”، لتغطية عدوان الاحتلال المستمر في بعض هذه المخيمات حتى الآن. وقد أجبر ذلك الصحفيين على تغطية العدوان من أطراف هذه المخيمات أو من الجبال المُطلة عليها، وذلك لنقل الصورة الإجرامية التي يرتكبها الاحتلال من هدم وحرق لمنازل المواطنين. كما ومنع الاحتلال الطواقم الصحفية المحلية والدولية من الدخول لهذه المخيمات وذلك في محاولة لإخفاء ما يرتكبه من جرائم بداخلها. 

ووثقت المؤسسة اعتقال صحفيان خلال شهر شباط المنصرم، حيث تم اعتقال الصحفي حسن عماد حسن والصحفي سعيد حسنين من الداخل المحتل، وذلك عقب اقتحام منازلهم والعبث في محتوياتهم الشخصية والخاصة بالعمل الصحفي. 

وأفاد نادي الأسير الفلسطيني أن الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يعتقل 49 صحفيًا منذ السابع من أكتوبر 2023، ليصل العدد الإجمالي للمعتقلين الصحفيين في سجون الاحتلال قبل وبعد السابع من أكتوبر 2023 إلى 56 صحفيًا. إضافة لاحتجاز 9 صحفيين خلال أداء عملهم الصحفي.

كما ووثقت “لمة صحافة” تعمد الاحتلال إطلاق الرصاص الحي تجاه الصحفيين، كما حدث مع طاقم تلفزيون فلسطين في نابلس، إضافة لاستهداف الصحفيين بشكل متعمد ومتكرر بقنابل الصوت والغاز السام، رغم وضوح ارتدائهم الشعار والزي الخاص بالعمل الصحفي.

وتوزعت هذه الانتهاكات على هذا النحو: انتهاكًا واحدًا في المحافظات الجنوبية، و “111” انتهاكًا في المحافظات الشمالية بما فيها القدس والداخل المحتل.

وفيما يلي تفاصيل هذه الاعتداءات والانتهاكات:

 بتاريخ 1/2/2025: 

– أقدمت قناة “i24 العبرية” على تهديد الصحفي تامر المسحال بتوصيات من جيش الاحتلال، وذلك في إطار حملات التحريض التي يواصلها الاحتلال ضد الصحفيين منذ أكثر من عام، وذلك بزعم انتمائهم للفصائل الفلسطينية. 

– إصابة المصور الصحفي مصعب شاور برضوض وكدمات في الوجه بعد اعتداء جنود الاحتلال عليه بالضرب أثناء تغطيته اقتحام قوات الاحتلال لمنزل الأسير المفرج عنه ضمن صفقة التبادل عماد أبو رموز، في مدينة الخليل. 

– صادرت قوات الاحتلال معدات التصوير من الصَحَفيَيّن إيهاب العلامي ونضال النتشة بعد احتجازهما في بلدة بيت أمر شمال الخليل، حيث كانا يقومان بتغطية الأحداث في البلدة، فتم مصادرة كاميرتين من الصحفي العلامي وكاميرا من الصحفي النتشة.

– اعتدت قوات الاحتلال على صحفيَيّن أثناء تغطيتهما تفجير منازل ومربعات سكنية في مخيم جنين. حيث حطمت كاميرا ومعدات تصوير للصحفيَيّن عمرو مناصرة وعبادة طحاينة أثناء تصويرهما لحظات ما بعد تفجير قرابة 20 منزلًا في المخيم.

-جددت محكمة الاحتلال الإسرائيلي الاعتقال الإداري للأسير الصحفي محمد نمر عصيدة (37 عامًا) من بلدة تل قضاء نابلس لمدة 4 شهور. وذلك رغم إصدارها قرارًا جوهريًا بحقه قبل شهرين، وكان عصيدة قد اعتقل بتاريخ 11/6/2021 بعد مداهمة منزله في قرية تل. 

-أقدم جيش الاحتلال على طرد الصحفيين ومنعهم من التغطية الإعلامية في منطقة العين في مخيم الفارعة جنوب طوباس أثناء اقتحام الاحتلال للمنطقة.

-أقدمت قوات الاحتلال على الاعتداء على مجموعة من الصحفيين أثناء تغطيتهم للعدوان الإسرائيلي المستمر على مدينة جنين ومخيمها.

 بتاريخ 4/2/2025:

-مددت سلطات الاحتلال إغلاق مقر قناة الجزيرة في الضفة الغربية، وذلك بعد أن اقتحمت مقر القناة في مدينة رام الله وقامت بتسليم قرار تمديد الإغلاق لمدة 60 يومًا.

بتاريخ 5/2/2025:

-أصدر أهالي الصحفيان نضال الوحيدي وهيثم عبد الواحد المفقودين منذ السابع من أكتوبر 2023 بيانًا يطالبون فيه المؤسسات الدولية والحقوقية والحكومية بالكشف عن مصيرهما المجهول حتى هذه اللحظة.

– أطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي بشكل مباشر تجاه مراسل قناة الغد إبراهيم قنن وفريق شركة PMP، وذلك في منطقة الفراحين شرق خانيونس جنوب قطاع غزة، وذلك خلال تغطيتهم الإعلامية لآثار حرب الإبادة على قطاع غزة.

 بتاريخ 6/2/2025:

– أطلق جيش الاحتلال طائرة “درون” تجاه الطواقم الصحفية أمام مدخل مخيم طولكرم، لعرقلة وإعاقة تغطيتهم الإعلامية للعدوان المستمر على المدينة.

– أطلقت قوات الاحتلال المتمركزة في محيط مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي الأعيرة النارية بشكل كثيف تجاه الكاميرات المثبتة للبث المباشر الخاص بتلفزيون “السلام” المحلي، خلال تغطيتهم لعدوان الاحتلال ما تسبب في انقطاع البث بشكل كامل.

– طردت قوات الاحتلال الطواقم الصحفية ومنعتها من التغطية الإعلامية لاقتحام مدينة طوباس، لا سيما مخيم الفارعة.

– أطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي تجاه الصحفيين دون وقوع إصابات أثناء محاولتهم تغطية اقتحام الاحتلال لمخيم الفارعة.

-أطلق جيش الاحتلال النار تجاه الطواقم الصحفية خلال تغطيتهم الإعلامية عدوان الاحتلال على بلدة طمون جنوب طوباس.

 بتاريخ 7/2/2025:

-أجبرت سلطات الاحتلال الطواقم الصحفية على مغادرة أماكن تواجدهم في محيط مخيم جنين، أثناء تغطيتهم العدوان المستمر على المخيم. 

-اعتقل جيش الاحتلال الصحفي حسن عماد أبو الحسن من بلدة اليامون غرب جنين بعد اقتحام منزله وتخريب محتوياته.

بتاريخ 8/2/2025:

-أطلقت قوات الاحتلال قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع بشكل متعمد تجاه الأهالي والصحفيين في محيط سجن “عوفر” غرب رام الله.

-استدعت سلطات الاحتلال الصحفي المقدسي سيف القواسمي للتحقيق معه، وذلك بعد احتجازه لعدة ساعات في مدينة القدس المحتلة أثناء عمله الإعلامي.

 بتاريخ 9/2/2025:

-احتجزت قوات الاحتلال المصور محمد أبو سليط، عقب مداهمة منزله في ضاحية اكتابا شرق طولكرم، وتم الإفراج عنه لاحقًا.

– أطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي بشكل مباشر تجاه الصحفيين أثناء محاولتهم الدخول إلى مخيم جنين، حيث أطلقت النار تجاههم رغم وضوح التزامهم بارتداء الزي الخاص بالصحفيين.

حيث أفاد الصحفي محمود زكارنة عبر حسابه على فيسبوك أن الاحتلال أطلق النار بنية مُبيتة لقتلهم، ما أجبر الصحفيين على الفرار، رغم أن بعضهم لم يتمكنوا من ذلك وحُوصروا داخل المخيم قبل أن يتمكنوا من الفرار.

-احتجزت قوات الاحتلال الصحفيين علي سمودي وشذى حنايشة وفاطمة إبراهيم خلال تغطيتهم للأحداث في مخيم جنين، وأخضعتهم للتحقيق الميداني واستولت على هواتفهم، ثم أفرجت عنهم بشرط عدم العودة للمخيم مرة أخرى.

-سلم جيش الاحتلال الصحفي المقدسي سيف قواسمي قرارًا بالإبعاد عن المسجد الأقصى لمدة أسبوع قابلًا للتجديد.

بتاريخ 10/2/2025:

– أقدم الاحتلال على احتجاز الصحفي عادل أبو نعمة ومنعه من تغطية اقتحام الاحتلال لمخيم عقبة جبر بمدينة أريحا. 

 بتاريخ 13/2/2025:

-قررت سلطات الاحتلال إبعاد 4 صحفيين مقدسيين عن المسجد الأقصى.

 بتاريخ 15/2/2025:

 الإفراج عن الصحفيين أمين بركة وأحمد شقورة بعد اعتقالهم خلال حرب الإبادة على القطاع، كما وتم الإفراج عن الصحفي يوسف الهندي الذي تم اعتقاله أثناء اقتحام مستشفى الشفاء خلال الحرب في غزة، حيث أُفرِجَ عنهم ضمن صفقة التبادل.

 بتاريخ 16/2/2025:

-أطلقت قوات الاحتلال قنابل الصوت تجاه الصحفيين خلال تغطيتهم للأحداث في البلدة القديمة بنابلس.

– تعمد جيش الاحتلال استهداف الطواقم الصحفية للمرة الثانية خلال اليوم، وأطلق قنابل الغاز السام المسيل للدموع وقنابل الصوت، ما تسبب بإصابة عدد من الصحفيين بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال لمدينة نابلس.

– أقدم الاحتلال للمرة الثالثة خلال اقتحامه مدينة نابلس، لا سيما البلدة القديمة، على استهداف الصحفيين بقنابل الصوت والغاز في موقع آخر، لثني الصحفيين ومنعهم من تغطية عدوان الاحتلال على المدينة.

بتاريخ 17/2/2025:

-قررت محكمة الاحتلال تمديد إغلاق مكتب الجزيرة في القدس وحظر نشاطه لمدة 60 يومًا إضافية.

بتاريخ 19/2/2025:

-منعت قوات الاحتلال الصحفيين من التغطية الإخبارية في محيط مخيم جنين خلال تجمع الأهالي ومنعتهم من دخول المخيم.

-أصيب الصحفي فارس كعابنة جراء اعتداء جيش الاحتلال عليه وضربه بأعقاب البنادق، ما تسبب بتورم في رأسه ووجهه ونزول الدم من أنفه.

بتاريخ 20/2/2025:

-أطلق جيش الاحتلال الرصاص الحي بشكل مباشر تجاه الصحفيان محمد الخطيب وسعود هايل، اللذين يعملان لدى تلفزيون فلسطين، بالرغم من ارتدائهما الزي المخصص للصحفيين الذي يتضح عليه إشارة الصحافة. كما وأصيب الصحفي هايل بالاختناق جراء الغاز السام المسيل للدموع الذي أطلقه الاحتلال تجاه الصحفيين أثناء تغطيتهم الإعلامية لاقتحام جيش الاحتلال لمدينة نابلس.

-مددت سلطات الاحتلال الاعتقال الإداري “بدون تهمة” لمدة 4 أشهر للأسير الصحفي سامي الساعي.

بتاريخ 23/2/2025:

-جددت سلطات الاحتلال الاعتقال الإداري “بدون تهمة” للصحفي محمد منى من نابلس للمرة الخامسة، وهو معتقل منذ 20 شهرًا.

-أفرجت سلطات الاحتلال عن الصحفي أسيد عمارنة من بيت لحم بعد قضائه 3 أشهر في سجون الاحتلال.

بتاريخ 24/2/2025:

-اعتدت قوات الاحتلال على الطواقم الصحفية وصادرت معداتهم خلال تغطيتهم للعدوان في بلدة قباطية جنوب جنين. كما واحتجز جنود الاحتلال الصحفيين ناصر اشتية وجمال ريان وفطين عبيد وصحفي بلجيكي، وتم مصادرة الذاكرة من كاميراتهم والاعتداء عليهم.

-أقدم المكتب الإعلامي التابع لحكومة الاحتلال على سحب بطاقة الصحفي سعيد حسنين بعد أن زعمت وسائل إعلام عبرية أن حسنين أجرى مقابلة مع إذاعة محلية فلسطينية تحدث فيها عن حسن معاملة الفصائل الفلسطينية في غزة مع الأسرى الإسرائيليين.

 بتاريخ 25/2/2025:

-استهدف جيش الاحتلال الطواقم الصحفية بقنابل الصوت والغاز بشكل مباشر، رغم وضوح أنهم صحفيون ويرتدون الزي الخاص بالصحفيين، وذلك أثناء تغطيتهم الإعلامية لاقتحام الاحتلال لمدينة نابلس. حيث أقدم الاحتلال على استهداف الصحفيين في ثلاثة مواقع مختلفة، ما ساهم بعرقلة عملهم وتغطيتهم الإعلامية. وأدى لإصابة 6 صحفيين بالاختناق جراء قنابل الغاز السامة التي أطلقها الاحتلال تجاههم.

-اعتقلت شرطة الاحتلال الصحفي سعيد حسنين من منزله في مدينة شفا عمرو بالداخل المحتل. 

بتاريخ 27/2/2025:

-أفرجت سلطات الاحتلال عن أربعة صحفيين ضمن الدفعة الأخيرة من المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى، وهم: محمد عماد السلطان، خضر عبد العال، بهاء الغول، حمزة رضوان.

-أفرجت سلطات الاحتلال عن الصحفي بلال الطويل بعد 9 أشهر في معتقلات الاحتلال.

-أفاد صحفيون محررون من قطاع غزة عن تفاصيل مروعة بشأن التعذيب الذي تعرضوا له خلال فترات اعتقالهم، حيث قال الصحفي محمود عليوة أنه تعرض لتعذيب مضاعف بسبب كونه صحفيًا، بينما قال الصحفي محمد السلطان إنه خضع لجلسات تحقيق قاسية تخللتها اعتداءات جسدية ولفظية ومعاملة وحشية. أما الصحفي خضر عبد العال فقد عانى من الحرمان من الطعام والعلاج والعبادة طوال عشرة أشهر من الاحتجاز في مراكز التعذيب. هذه الشهادات أدلى بها الصحفيون لعدة مؤسسات حقوقية وتناقلتها وسائل الإعلام المحلية.

 بتاريخ 28/2/2025:

مددت مخابرات الاحتلال الإسرائيلي توقيف الصحفية بيان الجعبة، الحامل في شهرها التاسع، حتى يوم السبت 1/3/2025. وكانت الصحفية بيان الجعبة قد اعتقلت من ساحات المسجد الأقصى بينما كانت برفقة زوجها الصحفي محمد صادق وطفلتيهما. وقد أفرجت سلطات الاحتلال عن الصحفي محمد صادق وأبقت على زوجته الصحفية بيان الجعبة قيد الاعتقال، كما سلمت مخابرات الاحتلال الصحفي صادق قرارًا بإبعاده عن المسجد الأقصى لمدة 6 أشهر.

فيسبوك
توتير
لينكدان
واتساب
تيلجرام
ايميل
طباعة