loading

لمة صحافة تختتم تدريب الديمقراطية وحقوق الإنسان

هيئة التحرير

اختتمت مؤسسة لمة صحافة بالتعاون مع المؤسسة الأوروبية لأجل الديمقراطية “EFD”، تدريب فَوجين من الصحفيين وخريجي كليات الإعلام، بهدف تعزيز التغطية الإعلامية في مجال حقوق الإنسان وأهميتها، اضافة للتدريب على تعزيز المحتوى والتحرير الصحفي وكيفية تعزيز الحماية للصحفيين خلال العمل الميداني وإنتاج التقارير والقصص الصحفية وأنسنتها، وتعزيز الأمان الرقمي للصحفيين. 

وقال أحد مؤسسي  مؤسسة لمة صحافة محمود حريبات 

 أن هذا التدريب يأتي في ظل الظروف التي يعاني منها الشعب الفلسطيني من ويلات وحروب وقمع للحقوق الديمقراطية والإنسانية والصحفية. 

وبين أن التدريب ضم فوجين واعتمد على ثلاثة مراحل ما قبل التدريب وأثناء التدريب وما بعد التدريب، حيث قبل التدريب يتم ملء استمارة يتم من خلالها تقييم المتقدمين وجديتهم وحرصهم على الفائدة والمشاركة، وخلال التدريب يتم التدريب بعدة مهارات سواء كان ذلك مهارات حياتية أو ممهارات مواقع التواصل الاجتماعي والاستفادة منها وتوظيفها، إضافة للتحرير الصحفي والأسس التي تعمل عليها مؤسسة لمة صحافة وموقع بالغراف. 

وأشار إلى وجود مخرجات للتدريب من خلال إنتاج مواد إعلامية يتم نشرها في موقع بالغراف بمقابل مادي،  الأمر الذي يساعد المتدرب على فتح آفاق لنفسه بنشره لمواد صحفية باسمه وهو ما يعزز ثقته بنفسه، والمساهمة في زيادة المدخول المادي للمتدربين ولو بالشيء القليل الذي يساعدهم في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها كافة الإعلام الفلسطيني. 

وأفاد بأن التجربة كانت مهمة حيث يركز على التدريب إضافة للعلاقة المؤسسة الأوروبية لأجل الديمقراطية “EFD”، وعدد من الشراكات المحلية الفلسطينية، مؤكدًا أنهم في لمة صحافة ماضون في إضافة مناهج وتخصصات وحقول معرفية جديدة في المؤسسة. 

وتأمل حريبات بأن يكون لديهم دومًا الريادية والقابلية في توظيف هذه التخصصات في المجال الإعلامي، حيث تسعى المؤسسة دومًا من خلال شراكاتها مع المؤسسات المحلية والدولية بأن يكون الصحفي الفلسطيني قادرًا على العمل بأكثر من تخصص. 

المتدربة مها عويس أفادت بأن التدريب كان مُهمًا وفعالًا لهم كصحفيين ببداية عملهم بالعمل الصحفي والميداني. مبينة أنه تطرق لعدة جوانب قيّمة، فيما كانت الجزئية المُلهمة بالنسبة لها باستضافة صحفيين لديهم خبرات سابقة بالمجال والاستماع إليهم ولتجاربهم اليومية والمخاطر التي يجب على الصحفي تجنبها. 

وأضافت أن التدريب لقضايا الديمقراطية وحقوق الإنسان بسبب أهمية إلمام الصحفي بهذا الجانب، واكتساب معلومات أساسية في حقوق الإنسان الرقمية وكيفية حماية أنفسنا ومعلوماتنا بالعالم الافتراضي.

المتدرب يزن حمايل بين أن التدريب كان مهمًا بسبب تضمنه لتدريبات حول الأمان الرقمي وهو الشيء المهم للصحفيين لحماية بياناتهم. إضافة لتضمنه تدريبات حول التحرير الصحفي وغيره من الإنتاج الصحفي، كما أنه كان تنوع في المدربين والمواد التدريبية. التي تضيف معلومات قيمة لدينا. 

بدورها تقول المتدربة رنا عوينة أن التدريب كان بالنسبة لها غني بالمعلومات، مضيفة بأن أي معلومة حصلت عليها ولو كانت صغيرة فإنها بالنسبة لها قيمة جدًا كصحفية وستصنع فارقًا لها بالميدان 

وأفادت بأن من أهم المحاور التي أثرت بها خلال التدريب كانت جلسة الأمن الرقمي، لأنها قدمت معلومات عملية ومهمة جدًا لحماية بياناتها، مؤكدة أنها فتحت لها أفقًا جديدًا بموضوع كانت تتعامل معه ببساطة. 

فيسبوك
توتير
لينكدان
واتساب
تيلجرام
ايميل
طباعة