هيئة التحرير
رصدت “لمة صحافة” (125) انتهاكًا بحق الصحفيين الفلسطينيين ومؤسساتهم الإعلامية من قبل قوات الاحتلال خلال شهر أيار المنصرم.
ووفقًا للمعطيات المتوفرة، سجلت “لمة صحافة” ارتقاء 232 صحفيًا وعاملًا في قطاع الإعلام، بينهم 221 في المحافظات الجنوبية، وصحفي واحد في المحافظات الشمالية، وهو الصحفي إبراهيم محاميد، بحسب ما أفادت به نقابة الصحفيين الفلسطينيين. كما وثّقت “لمة صحافة” استشهاد 9 صحفيين لبنانيين، وصحفية سورية.
وقد قتلت قوات الاحتلال خلال الشهر المنصرم 17 صحفيًا وعاملًا في قطاع الإعلام، وهم: رزق المدهون، نور عبدو، يحيى صبيح، نضال أبو عمشة، حسن اصليح، حسن سمور، أمجد الحلو، نور قنديل، خالد أبو سيف، عزيز الحجار، عبد الرحمن العبادلة، محمد أمين أبو دقة، بلال الحاطوم، حسان أبو وردة، معتز رجب، يوسف النخالة، هاشم البرش.
كما وسجلت “لمة صحافة” منع جيش الاحتلال الطواقم الصحفية من الدخول إلى مخيمات طولكرم، نور شمس، و جنين، بحجة فرض قرار عسكري يمنع دخول الصحفيين والمواطنين إلى هذه المناطق، في محاولة لإخفاء الجرائم المرتكبة في المحافظات الشمالية. وقد اضطر الصحفيون إلى تغطية العدوان من أطراف هذه المخيمات أو من المناطق الجبلية المطلة عليها، لنقل مشاهد الدمار والجرائم المتمثلة بهدم وحرق منازل المواطنين.
من جهة أخرى، اعتدى قطعان المستوطنين على الطواقم الصحفية أثناء تغطيتهم للمسيرة الاستعمارية المعروفة باسم “مسيرة الأعلام” في البلدة القديمة بالقدس المحتلة.
كما وتم توثيق 17 حالة احتجاز في صفوف الصحفيين خلال شهر أيار. وأفاد نادي الأسير الفلسطيني بأن الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يعتقل 49 صحفيًا منذ بدء حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني، إضافة إلى 6 صحفيين كانوا معتقلين قبل اندلاع الحرب، ليبلغ العدد الإجمالي للصحفيين المعتقلين 55 صحفيًا.
وأفادت عائلة الصحفي الأسير علي السمودي بتدهور حالته الصحية نتيجة الإهمال الطبي المتعمد من قبل إدارة معتقلات الاحتلال.
وفي ظل الصمت الدولي تجاه جرائم الاحتلال المرتكبة في كل من المحافظات الجنوبية والشمالية، أقدمت قوات الاحتلال على اغتيال الصحفي حسن أصليح، الذي كان يرقد في المستشفى للتعافي من إصابته في نيسان الماضي، جراء قصف خيمة الصحفيين. حيث أرسلت طائرة حربية مُسيّرة إلى غرفته وقامت باغتياله، بعد حملة تحريض واسعة من قبل جيش الاحتلال وأذرعه الإعلامية التي طالبت بتصفيته.
وتوزعت هذه الانتهاكات على هذا النحو: “43” انتهاكًا في المحافظات الجنوبية، و ” 82″ انتهاكًا في المحافظات الشمالية بما فيها القدس والداخل المحتل.
وفيما يلي تفاصيل هذه الاعتداءات والانتهاكات:
بتاريخ 2/5/2025
-احتجاز قوات الاحتلال المصور الصحفي فادي ياسين لعدة ساعات، حيث أقدمت على تفتيشه والتدقيق في هويته.
– استشهاد المصور الصحفي رزق المدهون خلال تغطيته لقصف الاحتلال في غزة، وقد سبق أن استُشهد والده وشقيقه في الحرب المستمرة على قطاع غزة.
– إصابة مراسلة تلفزيون الفجر صحفية رؤى دريدي بشظايا في القدم جراء استهداف قوات الاحتلال للصحفيين في نور شمس.
-احتجاز الصحفي حمزة حمدان خلال تغطيته الصحفية في محيط مخيم طولكرم.
بتاريخ 3/5/2025
-اعتدى مستوطنون على الصحفيين محمد تركمان، كريم خمايسة، أحمد الخطيب، والناشط ربيع أبو نعيم في بلدة المغير شمال شرق رام الله، و هددوهم بالسلاح لمنعهم من التغطية الإعلامية.
بتاريخ 4/5/2025
-أفاد أمين نقابة الصحفيين في غزة، عاهد فروانة، بأن الاحتلال اعتقل 177 صحفيًا منذ 7 أكتوبر، ما زال 155 منهم في سجون الاحتلال، واستُشهد أكثر من 630 من ذوي الصحفيين جراء العدوان على غزة.
بتاريخ 5/5/2025
احتجزت قوات الاحتلال طاقم تلفزيون الغد، الصحفي ضياء حوشية والمصور منذر الخطيب، لأكثر من ساعة ونصف في بلدة سنجل، وقامت بتفتيش معداتهم رغم ارتدائهم الزي الصحفي.
بتاريخ 6/5/2025
احتجز جيش الاحتلال الصحفي محمد تركمان في بلدة ترمسعيا، وتم احتجاز بطاقته الصحفية وهويته الشخصية.
بتاريخ 7/5/2025
-اعتقلت شرطة الاحتلال الصحفية حنين قواريق، واحتجزتها في مركز شرطة مستوطنة أرئيل بزعم “التحريض”.
-استشهد الصحفي نور عبدو جراء قصف مدرسة الكرامة في غزة، حيث كان يوثق أوضاع النازحين.
-استشهد الصحفي يحيى صبيح أثناء قصف الاحتلال لمطعم التايلندي في حي الرمال بمدينة غزة.
بتاريخ 8/5/2025
أصدرت مخابرات الاحتلال أمر اعتقال إداري بحق الصحفي علي السمودي من جنين لمدة 6 أشهر دون تهمة، بعد تعرّضه للتنكيل والحرمان من العلاج رغم حالته الصحية الحرجة.
بتاريخ 9/5/2025
استهدفت طائرات الاحتلال الأهالي في مدينة غزة، وذلك بالقرب من تواجد طاقم قناة الجزيرة اثناء تغطيتهم الإعلامية لأوضاع الاهالي في المنطقة، حيث قال مراسل القناة الصحفي انس الشريف: “دقائق فصلتنا عن الموت… لا فرق بين من يسير في الشارع أو يجلس في بيته، فالجميع في دائرة الخطر”.
بتاريخ 10/5/2025
-أفرجت قوات الاحتلال عن الصحفي محمود قزموز بعد احتجازه في طولكرم.
-قصفت طائرات الاحتلال منزل الصحفي محمود العامودي في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة.
-استشهد المصور نضال أبو عمشة جراء قصف الاحتلال لمدرسة “غزة الجديدة” التي كانت تؤوي نازحين غرب مدينة غزة.
بتاريخ 12/5/2025
أصدرت محكمة الاحتلال حكمًا بالسجن لمدة 19 شهرًا على المصور الصحفي عبد الناصر اللحام، مع غرامة قدرها 10 آلاف شيقل. وقد اعتُقل من منزله في مخيم الدهيشة يوم 15 أكتوبر 2023، وتم الإفراج عنه في 14 أيار 2025.
بتاريخ 13/5/2025
-أقدمت قوات الاحتلال على اغتيال الصحفي حسن اصليح داخل مستشفى ناصر في خانيونس، حيث كان يتلقى العلاج إثر إصابة سابقة تعرّض لها خلال قصف خيمة الصحفيين.
– مددت محكمة الاحتلال العسكرية في “سالم” توقيف الصحفية حنين قواريق (24 عامًا) من نابلس حتى يوم الخميس التالي، بزعم ما يسمى “التحريض” على مواقع التواصل الاجتماعي. وأفاد محاميها بعدم تقديم لائحة اتهام بحقها، فيما أوضحت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير أنها اعتُقلت بتاريخ 7 أيار، ونُقلت لاحقًا إلى سجني “هشارون” و”الدامون”.
– أصيب ثلاثة صحفيين جرّاء غارة إسرائيلية استهدفت مستشفى غزة الأوروبي جنوب قطاع غزة، وهم:
عبد الرؤوف شعت (شظية في الوجه)
محمد عماد العمور (شظية في اليد)
عمرو طبش (شظية في اليد)
-نجا مراسل قناة الغد الصحفي علاء أبو محسن من استهداف طائرات الاحتلال لمجموعة من الصحفيين أثناء تأدية عملهم داخل المستشفى الأوروبي.
بتاريخ 14/5/2025
– أفاد المحامي خالد محاجنة برفض الاحتلال طلب الإفراج عن الصحفي محمد عرب من غزة، المعتقل منذ أكثر من عام، ليبقى قيد الاعتقال إلى أجل غير مسمى. وذكر أن الصحفي ظهر في الجلسة عبر تقنية “الزووم”، وهو مكبل اليدين، هزيل البنية، ويرتدي ملابس شتوية.
-أصيب الصحفي حسين أبو خريس جراء استهداف اسرائيلي جرافة كانت تعمل على إزالة الركام في محيط المستشفى الأوروبي في مدينة غزة.
– أطلقت قوات الاحتلال النار على الطواقم الصحفية أثناء تغطيتها العدوان الإسرائيلي المتواصل على مخيم نور شمس في طولكرم.
بتاريخ 15/5/2025
– استُشهد الصحفي بإذاعة صوت الأقصى حسن سمور مع عدد من أفراد عائلته، جراء غارة جوية استهدفت منزله شرق خانيونس.
– أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين إفراج قوات الاحتلال عن الصحفية حنين قواريق، بعد أيام من اعتقالها على أحد الحواجز قرب نابلس.
– استُشهد مراسل شبكة قدس الإخبارية الصحفي أحمد أنور الحلو مع شقيقه محمد الحلو، إثر قصف إسرائيلي شمال غرب خانيونس.
-احتجزت قوات الاحتلال المصور الصحفي لؤي اسعيد لعدة ساعات، ومنعته من تغطية اقتحامات المستوطنين للمسجد الإبراهيمي في الخليل.
بتاريخ 16/5/2025
– أطلقت طائرة مسيّرة من نوع “كواد كابتر” تابعة لجيش الاحتلال، الرصاص الحي تجاه الصحفيين المتواجدين في ساحة مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط قطاع غزة، أثناء قيامهم بالتغطية الإعلامية.
بتاريخ 17/5/2025
-أصيبت الصحفية هالة جاد الله قرب منزلها شمال قطاع غزة.
-أُصيب الصحفي محمد الخطيب (بشظية في اليد) جراء قصف قرب مسجد القبة في منطقة مواصي خانيونس.
بتاريخ 18/5/2025
– استُشهد أربعة صحفيين جراء غارات متفرقة على قطاع غزة، وهم:
الصحفية نور قنديل، وزوجها الصحفي خالد أبو سيف، وابنتهما، إثر استهداف منزلهم في دير البلح.
المصور الصحفي الحر عزيز الحجار مع زوجته وأطفاله نتيجة قصف على بيت النعجة شمال غزة.
الصحفي عبد الرحمن توفيق العبادلة في بلدة القرارة، خانيونس.
– اعتدى مستوطنون على الصحفي معتصم سقف الحيط أثناء تغطيته لقيامهم، بحماية جيش الاحتلال، ببناء بؤرة استيطانية في تجمع مغاير الدير – رام الله.
– ذكرت نقابة الصحفيين أن قوات الاحتلال إصابة ما لا يقل عن 430 صحفيًا بالرصاص والصواريخ منذ 7 تشرين الأول 2023 وحتى 18 أيار 2025، واستشهد ما لا يقل عن 685 فردًا من عائلات الصحفيين في قطاع غزة. كما يعيش أكثر من 1000 صحفي ظروف نزوح قاسية، يتنقلون بين شمال وجنوب غزة وسط انعدام الأمان، نتيجة استهداف خيامهم، وانعدام سبل الحياة الطبيعية، وعدم توفر الكهرباء والإنترنت اللازمين لعملهم الصحفي.
بتاريخ 20/5/2025
– استُشهد الصحفي محمد أمين أبو دقة في قصف نفذته طائرة مسيّرة إسرائيلية لبلدة عبسان الكبيرة شرقي خانيونس.
– أعاقت قوات الاحتلال عمل الصحفيين والطواقم الطبية خلال اقتحامها مخيم عسكر القديم شرق نابلس.
بتاريخ 21/5/2025
– أطلقت قوات الاحتلال النار بشكل مباشر تجاه الطواقم الصحفية، ومنعتها من مواصلة التغطية الإعلامية لجولة دبلوماسيين في مخيم جنين، بهدف الاطلاع على آثار العدوان الإسرائيلي.
بتاريخ 22/5/2025
– صادق كنيست الاحتلال على قرار يحظر عمل قناة “الجزيرة” بشكل كامل داخل “إسرائيل”.
بتاريخ 23/5/2025
-استُشهد الصحفي بلال الحاطوم إثر استهداف طائرات الاحتلال لمجموعة من المواطنين في منطقة الصفطاوي شمال غزة.
بتاريخ 25/5/2025
– أفاد مراسل “بالغراف” باستشهاد مدير وكالة برق غزة الإخبارية الصحفي حسان أبو وردة مع عدد من أفراد عائلته بعد استهداف منزلهم في جباليا النزلة شمال قطاع غزة.
– أُصيب الصحفي أحمد سمارة بالاختناق نتيجة استنشاق الغاز خلال تغطيته اقتحام قوات الاحتلال لبلدة بروقين غرب سلفيت.
بتاريخ 27/5/2025
– اعتدى مستوطنون على طواقم صحفية أثناء تغطيتهم “مسيرة الأعلام” الاستيطانية المتطرفة في البلدة القديمة – القدس، حيث تم:
الاعتداء على الصحفيين غسان أبو عيد وفراس هنداوي.
احتجاز الصحفية ثروة أبو شقرا.
استدعاء الصحفين أحمد الصفدي وروز الزرو واحمد جلاجل للتحقيق.
– أطلقت طائرة تصوير مسيرة تابعة لجيش الاحتلال فوق رؤوس الطواقم الصحفية، للتشويش على عملهم، أثناء تغطيتهم اقتحام أحد محال الصرافة (الخليج للصرافة) في مدينة طولكرم.
– أقدمت ميليشيات المستوطنين على الاعتداء بالضرب المبرح على المصور الصحفي عصام الريماوي أثناء تغطيته اقتحام المستوطنين لأراضي المواطنين في قرية المغير، ما أسفر عن إصابته برضوض في الرأس وأجزاء متفرقة من جسده، ونُقل إلى المستشفى لتلقي العلاج.
– أصيب ستة صحفيين بحالات اختناق نتيجة إطلاق قوات الاحتلال الغاز السام أثناء تغطيتهم اقتحام إحدى محال الصرافة في مدينة نابلس، وهم:
ولاء فطاير
محمد الخطيب
أميرة حموضة
أمل شتيوي
خالد بدير
ساجدة بني شمسة
-استهدفت قوات الاحتلال ستة صحفيين بقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع أثناء تغطيتهم اقتحام محل صرافة في مدينة بيت لحم، وهم:
عبد الرحمن حسان (وكالة قدس فيد)
هاني فنون (تلفزيون فلسطين)
فارس جنازرة (تلفزيون فلسطين)
آية رمضان (وكالة فلسطين بوست)
خالد أبو عيشة (صحفي حر)
عبد الرحمن يونس (المؤسسة الإعلامية Viory)
– عرقلت قوات الاحتلال عمل الطواقم الصحفية التي كانت تغطي اقتحام مدينة جنين، عبر استهدافهم بقنابل الغاز لمنع التغطية.
بتاريخ 28/5/2025
– أفاد مراسل “بالغراف” بأن طائرات الاحتلال استهدفت منزل الصحفي أسامة العربيد في غزة. نجا العربيد بعد انتشاله من تحت الركام، فيما استُشهد ثمانية من أفراد عائلته.
-استُشهد الصحفي معتز رجب جراء قصف مركبة في شارع النفق بمدينة غزة.
بتاريخ 29/5/2025
– احتجزت قوات الاحتلال المصور الصحفي هشام أبو شقرة (وكالة الأناضول) والصحفي عبود يونس، عند الطريق الواصل بين نابلس وطولكرم، حيث تم تفتيش مركبتهما، والعبث بمحتوياتهما، وتدقيق هوياتهما لأكثر من ساعة.
– منعت قوات الاحتلال الطواقم الصحفية من التغطية الإعلامية أثناء محاولة الأهالي دخول مخيم طولكرم، الذي يتعرض لعدوان متواصل منذ أكثر من 125 يومًا.
بتاريخ 31/5/2025
– أفادت عائلة الصحفي الأسير علي سمودي بتدهور حالته الصحية نتيجة الإهمال الطبي في معتقلات الاحتلال.
ويعاني سمودي من أمراض مزمنة بشظايا رصاص حي في رأسه إثر إصابة سابقة أثناء عمله الصحفي. يُذكر أن الاحتلال اعتقله بتاريخ 29 نيسان/أبريل من منزله في جنين، وتعرّض للتنكيل، حيث نُقل من ثكنة عسكرية إلى معتقل “الجلمة” ثم إلى سجن “مجدو”.
– استُشهد الصحفي يوسف النخالة (مهندس بث في شركة الوطنية للإعلام) إثر قصف استهدف منزل عائلته في مدينة غزة.
• استُشهد مهندس الصوت في إذاعة نماء هاشم البرش في قصف شمال قطاع غزة.
