هيئة التحرير
بين اعتداءات واقتحام لمختلف قرى ومدن الضفة واغلاقات للحواجز والبوابات على مداخل المدن والقرى، وتأجيل للامتحانات في القدس وغياب لطلبة غزة نتيجة استمرار الإبادة الجماعية انطلقت امتحانات الثانوية العامة في فلسطين.
49 ألف طالب/ة من طلبة مدن وقرى وبلدات الضفة الغربية تقدموا لامتحانات الثانوية الثانوية العامة وسط ظروف صعبة، نتيجة اقتحام الاحتلال للعديد من المدن والقرى وفرض إغلاق فيها وحصار لبعضها، فيما لم يتمكن 3 آلاف طالب/ة من مدينة القدس من التقدم للامتحانات نتيجة إجراءات الاحتلال في المدينة.
وزير التربية والتعليم د. أمجد برهم أكد على أهمية استمرار العملية التعليمية رغم الانتهاكات والتحديات والمعيقات التي يفرضها الاحتلال، خاصة في المناطق المستهدفة نتيجة اعتداءات المستوطنين وجيش الاحتلال، مشدداً على ضرورة توفير بيئة تعليمية آمنة تضمن للطلبة حقهم في التعليم دون انقطاع.
وفي غزة حيث يواصل الاحتلال جرائمه وقصفه حُرِمَ آلاف الطلبة للعام الثاني على التوالي من التقدم للامتحانات، حيث حرم 78 ألف طالب وطالبة من التقدم للامتحانات خلال العامين فيما استشهد أكثر من 16 ألف طالب/ة من طلبة المدارس منذ بداية حرب الإبادة على غزة منهم أكثر من 4 آلاف من طلبة الثانوية العامة
فيما تقدم نحو 2000 طالب/ة من أبناء قطاع غزة في الشتات ومن طلبة المدارس الفلسطينية في الخارج للامتحان موزعين على 37 دولة حول العالم.
فيما أكد برهم على التزام الوزارة بعقد الامتحان حال سمحت الظروف بذلك، داعيًا المؤسسات الحقوقية والدولية إلى التحرك العاجل لضمان توفير ظروف تُمكن طلبة غزة من أداء الامتحانات في أقرب فرصة ممكنة
