loading

بن جفير: “لا فرق بين طهران وجنين”

ترجمة خاصة-بالغراف

كتبت القناة السابعة العبرية: وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي وعضو الكبنيت ايتمار بن جفير يعرض خطة أمنية شاملة للضفة الغربية لليوم التالي للحرب على إيران، تهدف الخطة لتغيير قواعد اللعبة في الضفة الغربية، بن جفير الذي أخذ جزء جوهري في نقاشات الكبنيت في الحرب على إيران، طلب تنفيذ القواعد العامة للهجوم على إيران على مراكز المقاومة في الضفة الغربية.

وتابعت القناة السابعة: من بين الخطوات التي عرضها بن جفير، تنفيذ هجمات من الجو على مسلحين في نشاطات عامة مثل الجنازات والمسيرات، والعمل على سن قانون حكم إعدام لمنفذي العمليات، والذي تم إيقافه في الكنيست منذ عامين.

ومن مطالب بن جفير فرض عقوبات اقتصادية ومدنية شاملة على السلطة الفلسطينية لدرجة الشلل الشامل، ورفع مستوى الحصار والإغلاق على المدن والقرى الفلسطينية ذات العلاقة بعمليات المقاومة.

والبند الأخير الذي عرضه بن جفير في خطته للضفة الغربية في اليوم التالي للحرب على إيران، عملية تصفية ممنهجة للتنظيم وفصائل فلسطينية أخرى، كل هذا من خلال تطبيق النشاطات العملياتية التي استخدمت ضد إيران، مهاجمة المقرات ومراكز التحكم ومراكز القيادة.

ووفقاُ لبن جفير:” نحن الآن في زخم لن يعود، رأس الأخطبوط إيران تعرضت لضربة قاسية، وهذه فرصة لذات الضربة لأذرع الأخطبوط التي بيننا، الضفة الغربية مليئة بجهات إسلامية متطرفة مع نفس الأجندة بالضبط، تدمير الشعب اليهودي، لا فرق بين طهران وجنين”.

مقربون من الوزير بن جفير قالوا: في أحداث عامة في الضفة الغربية مثل الجنازات والمسيرات يظهر مسلحون بشكل علني، وبدون أي رد من الجيش الإسرائيلي، “هذا الواقع يجب أن يتوقف، يجب تغيير السياسات، مسلح يرفع رأسه نُنهيه”.

وتابعت الجهات المقربة من الوزير بن جفير:” أثبتنا في إيران أننا يمكننا العمل في قلب أرض العدو، حان الوقت لتنفيذ نفس القوة أيضاً تحت منازلنا في الضفة الغربية”.

فيسبوك
توتير
لينكدان
واتساب
تيلجرام
ايميل
طباعة