loading

الجدل الإسرائيلي حول التعيين الذي سيؤثر على اليوم التالي في غزة

ترجمة خاصة-بالغراف:
على ما يبدو أن الخلافات بين رئيس الأركان الإسرائيلي أيال زامير والمستوى السياسي الإسرائيلي من خلال وزير الحرب يسرائيل كاتس لم تتوقف على الأولويات في الحرب على غزة، بل وصلت للتعينات في رئاسة الأركان الإسرائيلية، التي وافق عليها في النهاية وزير الحرب، ولكن بقي الخلاف بين الاثنين حول هوية منسق الحكومة الإسرائيلية في المناطق لأهمية هذا المنصب وتأثيره على الأوضاع في الضفة الغربية وقطاع غزة بالدرجة الأولى، حيث تسعى الحكومة من خلال وزير الحرب تعين شخص مقرب من اليمين، في الوقت الذي يريد رئيس الأركان شخصية من داخل المؤسسة العسكرية.


حيث كتبت يديعوت أحرنوت في هذا السياق: في سلسلة التعينات التي تمت في رئاسة الأركان الإسرائيلية لم يتم البت في هوية من سيشغل منصب منسق الحكومة الإسرائيلية في المناطق والذي يفترض أن يحل محل الجنرال غسان عليان، حيث تم التمديد لغسان عليان خلال الحرب، وهو في منصبه منذ أربع سنوات ونصف، وسبب عدم التعين الخلافات بين وزير الحرب يسرائيل كاتس ورئيس الأركان أيال زامير حول هويته.


وتابعت يديعوت أحرنوت الحديث عن دور منسق الحكومة في المناطق: منصب منسق الحكومة الإسرائيلية في المناطق يعتبر من أكثر التعينات المثيرة للجدل في الجيش الإسرائيلي في هذه الأسابيع خاصة، مطلوب منه تنفيذ الخطة الحرجة والاستراتيجية في اليوم التالي في قطاع غزة، ومنها “المدينة الإنسانية” في رفح، والتي هي الأخرى يوجد جدل واسع حولها بين رئيس الأركان والمستوى السياسي الإسرائيلي، ومن يكون في المنصب سيكون مسؤول عن البناء وتطبيق القانون في الضفة الغربية، وعن انتهاك القانون من قبل اليهود، وبشكل خاص أحداث العنف من قبل المستوطنين تجاه الفلسطينيين، مع العلم أن أحداث كهذه تصاعدت مؤخراً.


مجموعة من الأسماء المرشحة جاءت من خارج المؤسسة العسكرية، وهم من أنصار اليمين ومقربون من وزير الحرب يسرائيل كاتس، وحال تم اختيارهم في المرحلة القادمة سيعودون للخدمة العسكرية، ومباشرة لقيادة رئاسة الأركان، تعين منسق لأعمال الحكومة في المناطق من خارج الجيش ومن جماعة اليمين سيقود لواقع مختلف حول مصير قطاع غزة، وتحقيق طموحات سياسية لوزراء مثل ايتمار بن جفير وبتسلئيل سموتريش، والذين نجحوا في تعينات كهذه في الإدارة المدنية في الضفة الغربية.


حسب مصادر متعددة، رئيس الأركان الإسرائيلي أيال زامير اقترح تعين رئيس الإدارة المدنية الحالي الجنرال هشام إبراهيم للمنصب، والجدير ذكره أن غالبية من شغلوا المنصب في السابق كانوا رؤساء في الإدارة المدنية الإسرائيلية، أما المرشح للمنصب من طرف وزير الحرب كاتس فهو سكرتيره العسكري جاي مركينزو، وبحكم منصبه بات على إطلاع على شكل العلاقة بين المستوى السياسي والعسكري الإسرائيلي، وفي المواضيع المتعلقة بمنصب منسق الحكومة الإسرائيلية في المناطق.


الجدير ذكره أن وزير الحرب الإسرائيلي صادق بالأمس على مجموعة من التعينات الجديدة في رئاسة الأركان الإسرائيلية والتي ستدخل حيز التنفيذ خلال الشهور القادمة، حيث تم تعين قائد جديد للمنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي، وتم تعين قائد للفيلق الشمالي، كما تم تعين رئيس قسم التخطيط في الجيش الإسرائيلي، وقائد الكلية العسكرية، وتم تعين مسؤول قسم التكنولوجيا واللوجستيات وقائد الجبهة الداخلية.

فيسبوك
توتير
لينكدان
واتساب
تيلجرام
ايميل
طباعة