loading

سلواد: المستوطنون يرفعون الوتيرة

هيئة التحرير

فجرًا بينما كان الأهالي نيام تسللت مجموعة من المستوطنين مقتحمة بلدة سلواد شرق رام الله، وقامت بإحراق مركبات المواطنين وحاولت إحراق منازلهم، هجوم استمر لعدة ساعات أدت لاستشهاد الشاب خميس عياد “40 عامًا” نتيجة تعرضه للاختناق. 

“الحمد لله ما في شيء بالأولاد وهذا أهم إشي إحنا ١٣ شخص بالبيت، لو ما كان في مدخل طوارئ بالبيت كان انخنقنا جميعًا” بهذه الكلمات وصف المواطن رأفت حامد هجوم المستوطنين على منزله وإحراق مركباته، ومحاولتهم إحراق منزله. 

وأضاف أنه استفاق من النوم على محاولة المستوطنين إلقاء مشاعل للحريق داخل غرفة أطفاله، فيما ونتيجة دخان الحريق في مركباتهم وفناء المنزل تحولت غرف المنازل لسواد، مؤكدًا أن سلامتهم كعائلة أهم شيء. 

رئيس بلدية سلواد رائد حامد أوضح بأن المستوطنين اقتحموا القرية تحت أعين جنود الاحتلال، واستطاعوا الوصول لعدد من المنازل في الجهة الغربية للقرية وقاموا بحرق ثماني مركبات وتصاعدت ألسن اللهب نحو الشقق. 

وأكد أنه وخلال عملية إطفاء الحريق بواسطة الدفاع المدني وعدد من الشبان كان الشهيد خميس عياد يساعد الدفاع المدني في إخماد الحريق، ما أدى لاستنشاقه كمية كبيرة من الدخان أدت لاستشهاده. 

وأشار حامد إلى أنه لا يوجد جهات تحاسب الجانب الإسرائيلي مهما فعل من جرائم بحق الشعب الفلسطيني على أرضه. 

من جانبه يروي المواطن أبو رأفت ما حدث قائلًا بأن المستوطنين اقتحموا منزلهم وقاموا بحرق أربع مركبات لهم  إضافة لامتداد الحريق لداخل صالون منزلهم. 

وأكد أنهم تواصلوا مع شركة التأمين التي قاموا بالتأمين لديها،  إلا أنهم أبلغوهم بأن التأمين الشامل لا يشمل اعتداءات المستوطنين ولم يخبروهم حتى بما يمكنهم فعله. 

وفي قرية رمون، أحرق المستوطنون 3 مركبات وجرافة، إضافة لكتابة شعارات عنصرية على إحدى منازل القرية، ولم يختلف الحال كثيرًا في قرية أبو فلاح، حيث أحرق المستوطنون مركبة لأحد المواطنين وخطوا شعارات عنصرية على جدران منزله.

وتستمر اعتداءات المستوطنين بالتصاعد في مختلف مناطق الضفة الغربية، حيث تهاجم مجموعات المستوطنين القرى والبلدات الفلسطينية وتقوم بإحراق ممتلكاتهم بشكل متواصل إضافة إلى الاعتداء على مركبات المواطنين وتكسيرها في الطرقات. 

فيسبوك
توتير
لينكدان
واتساب
تيلجرام
ايميل
طباعة