loading

استطلاع معاريف: اختلطت الأوراق ايزنكوت يتقدم ويترك جنتس في الخلف

ترجمة خاصة- بالغراف

حزب رئيس الأركان السابق جادي ايزنكوت الثالث من حيث القوة البرلمانية حسب استطلاع معاريف الذي نشرت نتائجه الجمعة 8-8-2025، بعد أن كان مع (6) مقاعد قبل ثلاثة أسابيع، والائتلاف الحكومي برئاسة بنيامين نتنياهو لم يفقد مقاعد هذا الأسبوع، والصهيونية اجتازت نسبة الحسم هذا الأسبوع.

على الرغم من توقف المفاوضات، والخلافات العلنية بين المستوى العسكري والسياسي حول احتلال قطاع غزة، و”أشرطة الفيديو الفظيعة” التي نشرتها حركة حماس، بقي الائتلاف الحكومي مع (49) مقعداً، مقابل (61) مقعداً لتكل المعارضة، و(10) مقاعد للأحزاب العربية، حزب برئاسة رئيس الأركان السابق ايزنكوت مستمر في التقدم، وتقريباً ضاعف قوته في الأسابيع الثلاثة الأخيرة من (6-11) مقعداً، وتحول للقوة الثالثة في قوته، غالبية الأصوات التي حصل عليها ايزنكوت ليست على حساب الائتلاف الحكومي، لهذا لا تغيير في قوة المعسكرات.

وتابعت معاريف سرد نتائج استطلاعها الأسبوعي: في الإجابة على سؤال، لو أجريت الانتخابات الإسرائيلية اليوم، وخاضها حزبان جديدان برئاسة نفتالي بنت وجادي ايزنكوت دون تغيير في بقية الأحزاب، كانت النتائج على النحو التالي:

حزب الليكود (23) مقعداً، تراجع مقعدين عن الأسبوع الماضي، بنت (21) مقعداً، تراجع مقعدين عن الأسبوع الماضي، ايزنكوت (11) مقعداً، أعلى بثلاثة مقاعد عن الأسبوع الماضي، الديمقراطيون (10) مقاعد بدون تغير عن الأسبوع الماضي، وكذلك حركة شاس (9) مقاعد، إسرائيل بيتنا تراجعت بمقعد، وحصلت على (8) مقاعد، وكذلك يهدوت هتوارة تراجعت هي الأخرى بمقعد، وحصلت على (7) مقاعد.

والأحزاب التالية كل منها تراجعت بمقعد، القوة اليهودية حصلت على (6) مقاعد، والقائمة العربية الموحدة (5) مقاعد، في المقابل تحالف الجبهة والتغير ارتفع بمقعد وحصل على (5) مقاعد، وأزرق أبيض بدون تغيير (4) مقاعد، والصهيونية الدينية تجاوزت نسبة الحسن هذا الأسبوع، وحصلت على (4) مقاعد، والتجمع الوطني الديمقراطي لم يجتاز نسبة الحسم، وحصل على (1،4%)، مع العلم أن نسبة الحسم (3،25%).

وفي سؤال حول عودة الأسرى ووقف الحرب والانسحاب مع قطاع غزة، (57%) من الإسرائيليين مع التوصل لصفقة تبادل أسرى مقابل وقف الحرب والانسحاب من قطاع غزة، مقابل (30%) مع استمرار الضغط العسكري على حركة حماس حتى لو كان ذلك على حساب حياة الأسرى، (13%) لا رأي لهم.

وفي سؤال حول شكل استمرار الحرب على قطاع غزة، (46%) مع موقف رئيس الأركان فرض حصار على غزة ومخيمات الوسط، (32%) مع موقف نتنياهو في احتلال قطاع غزة، (22%) لا يعلمون.

غالبية الإسرائيليين، (66%) يرون أن حركة حماس المسؤولة عن فشل المفاوضات لصفقة تبادل أسرى، (15%) يحملون المسؤولية لإسرائيل، (13%) يحملان المسؤولية للجانبين، و(6%) لا رأي لهم.

الاستطلاع نفذ ما بين 6-7 آب، من عينه (504) أشخاص ممثلين لكل قطاعات السكان، من جيل 18 عاماً فما فوق، من اليهود والعرب، ونسبة الخطأ في الاستطلاع (4،4%). 

الملاحظة الأهم في نتائج الاستطلاع، غالبية الجمهور الإسرائيلي يعارضون خطة بنيامين لاحتلال كل قطاع غزة التي تبناها الكبنيت، حيث أيد الخطة (32%) ، مقابل (46%) مع خطة رئيس الأركان إيال زامير التي اقترحت مدينة غزة والمعسكرات الوسطى.

فيسبوك
توتير
لينكدان
واتساب
تيلجرام
ايميل
طباعة