هيئة التحرير
تقيم حاضنة فلسطين الثقافية بمسرح وسينامتيك القصبة النسخة الثانية من مسابقة ” رحلة ريم” والتي تجمع بين 7 جامعات من محافظات الوطن يوم الأربعاء المقبل في مدينة رام الله.
مديرة حاضنة فلسطين الثقافية روان مرقة تقول في حديث ل”بالغراف” إن هذه المسابقة هي نتاج تدريب “التمكين من خلال الدراما” لما يقارب العام في الجامعات الفلسطينية، والذي تنفذه حاضنة فلسطين الثقافية بمسرح وسينامتيك القصبة” بالشراكة مع مؤسسة دروسوس وتحت مظلة وزارة التربية والتعليم العالي.
وأكدت أن الفكرة من هذا المشروع تكمن في تمكين الطلبة من خلال الدراما الذي يساعدهم على أن يصبح لديهم الحافز للحديث أمام الجمهور والنقد البناء وأن يكون لديهم مساحة للتفريغ النفسي خاصة في ظل الأوضاع الصعبة التي نعيشها كل يوم.
وبينت مرقة أن التمكين من خلال الدراما هو أداة من أدوات حاضنة فلسطين في الثقافية للوصول لهذه النتيجة مع الطلبة، ومن مخرجات هذا التدريب والذي بدأ منذ شهر أيلول 2024 حتى هذا الشهر، هو هذه المسابقة بين الجامعات على عمل مسرحي.
وأكدت أن الإنتاج المسرحي هذا أتى لخلق روح التنافس بين الطلبة ووبمثابة الحافز لهم، مضيفة أن المسابقة ستكون يوم الأربعاء 3/9/2025 في مسرح وسينامتيك القصبة بمدينة رام الله وستجمع بين 7 جامعات من محافظات الوطن وهن ” جامعة بيرزيت، القدس أبو ديس، وجامعة الخليل، وجامعة فلسطين الأهلية بيت لحم، وجامعة بيت لحم، والنجاح، والجامعة العربية الأمريكية بجنين” مفيدة بأنها تتميز بالتنوع الجغرافي فهم حاولوا الوصول لمعظم جامعات الوطن.
وأفادت مرقة بأن التدريب قائم على إبداعات الطلبة واحتياجاتهم والصعوبات التي يواجهونها ويودن إيصالها عن طريق المسرحيات، مشيرة إلى وجود نخبة من المدربين المختصين الذين أشرفوا على هذه التدريبات، مشددة على أن الهدف الرئيسي هو تمكين الطلبة من خلال الوقوف على المسرح حيث يقدمون إنتاجات مسرحية تحاكي الواقع الذي يعيشونه. كما أنها تساعدهم على كسر حاجز الخوف ويستطيعون التعبير عن أنفسهم.
ولفتت إلى أن التنافس وتقديم العروض سيكون يوم الأربعاء حيث ستحظى كل جامعة بمدة عرض تمتد ل25 دقيقة، وستكون النتائج بنهاية المسابقة.
وأضافت أن هذه المسرحيات هي نتاج أفكار الطلبة والواقع الذي يعيشونه من حواجز وممارسات للاحتلال، وهي من واقع الحال وليست منفصلة عنه، إضافة إلى أنها جانب من التفريغ النفسي الذي يعطي مساحة للطالب للخروج من الواقع الذي يعيش به ويواجهه كل يوم
وأشارت إلى أن هذه المسابقة تنفذ في نسختها الثانية بالشراكة مع دروسوس، حيث نُفذت للمرة الأولى تكريمًا للراحلة ريم خليل التي كانت من مؤسسي حاضنة فلسطين الثقافية وحملت اسم “رحلة ريم”، وكان من المفترض أن تكون النسخة الثانية منها عام 2023 ولكن بسبب حرب الإبادة لم يتم تنفيذها، مشددة على أن تنفيذها هذا العام يأتي في سبيل أن تكون فرصة أمل.