loading

“الشجرة المحرمة”: البحث عن العدالة المفقودة

“الشجرة المحرمة” عرض مسرحي قدمه طلبة جامعة بيت لحم، حصدوا به المركز الثاني خلال المهرجان المسرحي الجامعي، تناولوا به العدالة المفقودة في هذا العالم وكيف تضيع الحقوق تحت سطوة الرشاوي.


أساس المسرح هو المسرح الجامعي
المخرج والمدرب المسرحي فراس أبو صباح بين في حديث ل” بالغراف” أنه شارك في عرضين “الشجرة المحرمة” لجامعة بيت لحم” و”شباك” لجامعة الخليل، مضيفًا أنها كانت تجربة مهمة وغنية رغم كافة الظروف والمعيقات السياسية خاصة في التنقل بين المناطق. موضحًا أن الطلبة تطوروا بشكل كبير جدًا فهناك فرق هائل بين الطلبة في هذه العروض وبين أول أيام التدريب لهم.


وشدد على أن هدفهم ليس إخراج ممثلين أو فكرة العرض والمسابقة إنما المهم هو تطور الطلبة، فأساس المسرح في كافة أنحاء العالم هو المسرح الجامعي، مشيرًا إلى أن طموحهم في فلسطين هو أن يكون أساس المسرح الفلسطيني المسرح الجامعي.


وأوضح أن 99% من العروض التي قُدِمَت كانت قصصًا من الطلبة أنفسهم حول معاناتهم في الحياة أو خوفهم من المستقبل والقادم والحرب المتواصلة على غزة.
وأشار أبو صباح إلى أن المنافسة بين الجامعات كانت قوية، فاختلاف المواضيع كان غنيًا جدًا. فتقديم 7 عروض في نفس اليوم ليس سهلًا، خاصة وأن 98% من الطلبة المشاركين في العروض يقفون على خشبة المسرح للمرة الأولى وهذا ليس بالشيء السهل وهذا كان تحديًا بالنسبة لهم. إلا أنهم قدموا عروضًا بمواضيع مختلفة وهذا الاختلاف مهم.


وأكد أن مشروع “التمكين من خلال الدراما” يتطور بشكل كبير من بدايته في العام 2020. مشددًا على أهميته ليس فقط للمسرح إنما للطلبة والجامعات والثقافة الفلسطينية وهو الشيء الذي يصب في مصلحة تطور المسرح الفلسطيني.

المسرح أداة لصقل الشخصية
مساعدة عميد شؤون الطلبة في جامعة بيت لحم ميري قمصية بينت أن هذه مشاركتهم الثانية في المهرجان المسرحي الجامعي وكانت تجربة أكثر من رائعة حيث عملوا مع المدرب فراس أبو صباح بمشاركة 13 من طلبة الجامعة وكانت هذه تجربتهم الأولى على خشبة المسرح.
وأكدت أنهم في عمادة شؤون الطلبة فمن أساسيات عملهم دعم مواهب الطلبة وإعطائهم كافة الوسائل الممكنة للبدء بحياة جديدة ويخطوا خطوات ثابتة عند التخرج من الجامعة.


وأفادت بأن المسرح من الأدوات المهمة في صقل شخصية الطلبة حيث يساعدهم في تنمية مواهبهم والتعبير عن ذاتهم والوقوف أمام الجمهور دون خوف.

التخلص من رهبة المسرح

من جانبه يقول الطالب أحمد أن تجربتهم كانت جميلة حيث تعلموا التعبير عن مشاعرهم وإيصال الإحساس والوقوف على المسرح والحديث دون خجل أمام الجمهور وكانوا كعائلة في الفريق وهي تجربة يودون إعادتها. مشجعا الطلبة على الانخراط في هذه التجربة.
فخر بالمركز الثاني
بدورها عبرت سارة الصياد عن فخرها بالطاقم والمدرب عقب فوزهم بالمركز الثاني. مضيفة أن التجربة كانت ممتعة ومميزة وأضافت لهم الكثير منها تأثير العمل الجماعي إضافة لتنمية مهارات الإبداع والخيال لديهم. مشيرة إلى أنهم من خلال عرضهم المسرحي حاولوا الحديث عن العدالة وتخاذل العالم وكيف تغيير الرشاوي من الحقيقة وعدم إخراجها للعالم

فيسبوك
توتير
لينكدان
واتساب
تيلجرام
ايميل
طباعة


جميع حقوق النشر محفوظة - بالغراف © 2025

الرئيسيةقصةجريدةتلفزيوناذاعةحكي مدني