محمد أبو علان/ خاص بالغراف
استطلاع معاريف والذي نشرت نتائجه يوم الجمعة 19-9-2025 بيّن أن الائتلاف الحكومي برئاسة نتنياهو تراجع ل (49) مقعداً قياساً باستطلاع الأسبوع الماضي، والمعارضة بمقدورها تشكيل حكومة بدون الأحزاب العربية، وحول أداء نتنياهو، (52%) من الإسرائيليين لا يثقون بنتنياهو كرئيس حكومة.
على خلفية تعميق العملية العسكرية لاحتلال مدينة غزة، وخطاب اسبارطة لنتنياهو الذي حذر من عزلة دولية على إسرائيل وأثار عاصفة في البورصة، تكتل الائتلاف الحكومي تراجع ل (49) مقعداً، والائتلاف الحكومي ارتفع ل (61) مقعداً، والأحزاب العربية حصلت على (10) مقاعد.
كما أشارت نتائج استطلاع معاريف أن الأحزاب الإسرائيلية الصغيرة الموجودة في محيط نسبة الحسم هي التي تحسم مصير الانتخابات الإسرائيلية القادمة، كحول لفان برئاسة بني جنتس اجتازت هذا الأسبوع نسبة الحسم، والصهيونية الدينية برئاسة بتسلئيل سموتريش لم تجتاز نسبة الحسم.
مؤشر آخر ملفت للنظر في استطلاع معاريف هذا الأسبوع، تراجع حزب نفتالي بنت بثلاثة مقاعد ليستقر على (20) مقعداً، والإعلان الرسمي عن اسم حزب جادي ايزنكوت لم يغير شيء، وحصل ايزنكوت وفق ذات الاستطلاع على (9) مقاعد.
على خلفية سيناريوهات توحيد لأحزاب سياسية، هذا الأسبوع استطلاع معاريف فحص ثلاثة سيناريوهات مختلفة، في السيناريو الأول تم فحص سيناريو تحالف نفتالي بنت وجادي ايزنكوت، حصل التحالف على (29) مقعداً، وهو نفس عدد المقاعد لو خاض الحزبين الانتخابات منفردين، ولكن في مثل هذا السيناريو، كحول لفان يتراجع لدون نسبة الحسم، والأحزاب العربية تحصل على (11) مقعداً.
في الإجابة على سؤال، لو خاض الانتخابات للكنيست حزب موحد لنفتالي بنت وجادي ايزنكوت دون تغيير على بقية الأحزاب، لمن ستدلي بصوتك؟.
تحالف بنت ايزنكوت (29) مقعداً، الليكود (26) مقعداً، إسرائيل بيتنا والديموقراطيين (11) مقعداً لكل منهم، القوة اليهودية وحركة شاس ويهدوت هتوارة ويش عتيد (8) مقاعد لكل منهما، تحالف الجبهة والتغيير (6) مقاعد، والقائمة العربية الموحدة (5) مقاعد.
الصهيونية الدينية لم تجتاز نسبة الحسم، وحصلت على (2.9%)، وكذلك التجمع الوطني الديموقراطي وحصل على (2،6%)، وكحول لفان هو الآخر لم يجتاز نسبة الحسم، وحصل على (2.3%)، مع العلم أن نسبة الحسم (3.25%).
هذا السيناريو القائم على وحدة بنت وايزنكوت يضعف المعارضة بمقعدين، والسبب تراجع كحول لفان لدون نسبة الحسم، (59) مقعداً للمعارضة مقابل (50) للائتلاف، و(11) مقعداً للأحزاب العربية.
السيناريو الثاني، تحالف ايزنكوت ولبيد، مثل هذا التحالف يصل ل (14) مقعداً، مقعدين أقل فيما لو خاضوا الانتخابات منفردين، وفي هذا السيناريو أيضاً الأحزاب العربية تحصل على (11) مقعداً، وكحول لفان يجتاز نسبة الحسم مع (4) مقاعد، الائتلاف يحصل على (49) مقعداً، والمعارضة (60) مقعداً، والأحزاب العربية (11)، مع فوارق بسيطة لبقية الأحزاب قياساً بالسيناريو الأول.
السيناريو الثالث هو تحالف بين ايزنكوت وليبرمان والذي سيحصل على (17) مقعداً، أقل بمقعدين فيما لو خاضوا الانتخابات منفردين، وعلى مستوى المعسكرات (60) مقعداً للمعارضة، (49) مقعداً للائتلاف، و(11) مقعداً للأحزاب العربية، التحالفات بين الأحزاب لم تضيف أصوات للتكتلات، ولم تجعلها تتمكن من تشكيل ائتلاف حكومي.
أما في حالة خوض نفتالي بنت وجادي ايزنكوت الانتخابات للكنيست منفردين، يحصلون على نفس عدد المقاعد متحدين (29) مقعداً، ومنفردين (20) مقعداً لبنت و(9) مقاعد لأيزنكوت، والمعسكرات (61) مقعداً للمعارضة، (49) مقعداً للائتلاف، والأحزاب العربية (10) مقاعد.
وفي سؤال حول الثقة ببنيامين نتنياهو كرئيس حكومة، (52%) من الإسرائيليين لا يثقون به، (40%) لا يثقون به مطلقاً، (44%) يثقون ببنيامين نتنياهو، و(4%) لا رأي لهم، وعلى مستوى المعسكرات، (91%) من ناخبي الائتلاف يثقون بنتنياهو، (61%) يثقون جداً به، (85%) من ناخبي المعارضة لا يثقون بنتنياهو، (70%) منهم لا يثقون به مطلقاً.
وعن بيانات الاستطلاع، الاستطلاع أجري في 17-18 أيلول، من عينة (506) أشخاص تمثل السكان من 18 عاماً وأكثر، ونسبة خطأ لحد (4.4%).
