loading

جمعية خالد الخيرية: دعم وعون لذوي الإعاقة

هيئة التحرير

في سبيل تقديم يد العون لذوي الإعاقة المتوسطة والشديدة، والتي يعاني ذويهم الكثير في سبيل تلبية احتياجاتهم. تأسست جمعية خالد الخيرية لتقديم يد العون هذه للأهالي ولذوي الإعاقة على حد سواء. 

ليالي الدغمة إحدى القائمات على هذه الجمعية بينت أنها  تهدف إلى خدمة فئة الإعاقة المتوسطة والشديدة للأعمار من 14- 16 فما فوق. مبينة أن الفكرة أتت من مجموعة من الأهالي فهي أم لطفلين من ذوي الإعاقة، وكان ابنها لغاية عمر ال14 في إحدى الجمعيات وخرج، فداهمتهم حيرة أين سيكملون علاجه الطبيعي والوظيفي، وأين يمكنه الحصول على كامل احتياجاته المختلفة وحقوقه. 

وأشارت إلى أنه من هذا المنطلق شعرت هي والأمهات أنهن بحاجة لعمل شيء لهذه الفئة، فعرضوا فكرتهم على محافظ محافظة رام الله والبيرة د. ليلى غنام التي رحبت بالفكرة خاصة مع قدوم العديد من الحالات لديها من هذه الفئة.

 وأفادت الدغمة بأنهم بدأوا بتأسيس الجمعية من مجموعة من مجلس إدارة جزء منهم يعيش المعاناة وجزء لديه في عائلته من يعاني زهو متعاطف مع الفكرة فقاموا بتأسيس هذه الجمعية. 

وأكدت أنهم يعملون منذ عامين ويقدمون خدمات ل12 طالب لديهم، حيث يقدمون خدمات يومية وعلاج طبيعي ووظيفي.  إضافة للنشاطات اليومية والترفيهية والتعليمية والعلاج الطبيعي. موضحة أن كل حالة تحظى برعاية حسب قدرتها وحاجتها وبخطة معينة، وذلك من منطلق حقهم بالحياة وحاجتهم للرعاية للمحافظة على وضعهم وتقديم الدعم لهم. 

ولفتت الدغمة إلى أنهم يطمحون بوصول العدد لديهم لعدد أكبر، ولكن بسبب الوضع القائم من حواجز فيواجه الطلبة صعوبة في القدوم إضافة للوضع الاقتصادي وعدم وجود مواصلات أيضًا، فهذه مشاكل يطمحون بحلها. 

وأردفت بأن الأم بحاجة للدعم أيضًا، فهم يحاولون من خلال جمعيتهم تخفيض معاناة الأمهات في هذا الاتجاه، إضافة لقيامهم بإعداد ورش عمل للأمهات للتفريغ النفسي لديهن في ظل ما يعانين منه، إضافة لتنظيم أيام ترفيه للطلبة مع ذويهم، وذلك على أساس تحقيق الدمج لهم.

فيسبوك
توتير
لينكدان
واتساب
تيلجرام
ايميل
طباعة


جميع حقوق النشر محفوظة - بالغراف © 2025

الرئيسيةقصةجريدةتلفزيوناذاعةحكي مدني