هيئة التحرير
لا تتوقف اعتداءات المستوطنين تجاه المواطنين الفلسطينيين في مختلف مناطق الضفة بل تتوسع وتزداد وتيرتها يومًا بعد يوم.
ففي صباح أمس هاجمت مجموعات المستوطنين المواطنين في العديد من القرى والبلدات الفلسطينية ما أدى لإصابة العديد من المواطنين بينهم صحفيين ومسعفين ومتضامنين أجانب
في بلدة بيتا جنوب نابلس هاجمت مجموعات المستوطنين فعالية لقطف الزيتون في البلدة ما أدى لإصابة 11 مواطنًا بينهم صحفيين ومسعفين ومتضامنين أجانب، حيث أصيبوا برضوض جراء الاعتداء عليهم.
وكانت الصحفية ومصورة وكالة رويترز رنين صوافطة قد أصيبت برضوض جراء اعتداء المستوطنين فيما أصيب الصحفيان في قناة الجزيرة محمد الأطرش ولؤي اسعيد برضوض، إضافة إلى إصابة الصحفية ناصر اشتية برضوض.
ولم يختلف الحال كثيرًا في بلدة بورين حيث اعتدت مجموعات المستوطنين على المواطنين خلال فعالية لقطف ثمار الزيتون ما أدى لإصابة مواطن و4 متضامنين أجانب، حيث تم الاعتداء عليهم بالعصي والحجارة والضرب وتراوحت الإصابات بالجروح والكسور.
كما وهاجم عدد من المستوطنين المزارعين خلال قطفهم ثمار الزيتون في بلدة بيت دجن شرق نابلس. فيما أقدم المستوطنون على مهاجمة محيط بلدة رابا جنوب شرق مدينة جنين.
وفي الخليل هاجمت مجموعات المستوطنين الأهالي في منطقة تل ماعين الأثري شرقي يطا. إضافة إلى هجومهم على المواطنين في وادي سعير شمال الخليل
وفي بلدة أبو فلاح شمال شرقي رام الله نجت عائلة فلسطينية من موت محقق بعدما أضرم مجموعة من المستوطنين النار في منزلهم الذين يقع على أطراف القرية، حيث أصيبت العائلة بالاختناق قبل أن تتمكن من الخروج من المنزل بعد إضرام النار به. ليتحول المنزل إلى رماد.
وفي دير جرير شرق رام الله قطع المستوطنون عددًا من أشجار الزيتون تعود للمواطن عبد الكريم عجاج عقب اقتحام أرضه




